الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| الأرشـــيــــــف |.
إرشيف المنتديات
,, البُريمِي لـ / αѕκ мę
..|الأمل سائقي، إليكم|..
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤" data-source="post: 1397683" data-attributes="member: 9085"><p><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"><p style="text-align: center">وعليك السلام ورحمة الله وبركاته</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">يقال أن الإنسان يمر بمرحلة مراهقة قبل أن يدخل إلى سن الرشد. وتلك المرحلة تتميز بأنها مرحلة تطغى عليها العاطفة، وإدراك الإنسان بأنه يستشعر بأمور جديدة في حياته أو حياتها لم يختبرها في المرحلة السابقة. أظن أنني لا أختلف عن أحد آخر عندما أستخدم منهج المقارنة. كلنا نقارن الأشياء كل يوم. الزوج يقارن طبيخ زوجته بالأمس أو يقارنه بطبخة أخرى. الإقتصاديون يقارنون حالة الإقتصاد الوطني قبل عشر سنوات، والمسلم يقارن حاله باليوم الذي انقضى من عمره. المقارنة دوما تكون الأشياء التي تعني الإنسان. فإذا أنا كشخص أمامكم الآن في هذا المنتدى: في أي شيء أقارن. الحقيقة أن هناك أشياء كثيرة في حياتي وضعتها تحت منهج المقارنة: سلوكي، علاقتي مع الآخرين، مهاراتي العلمية، والعملية والاجتماعية، صراعي النفسي مع أنا الآخر، وأيضا صراعي مع أنا الماضي، وتطلعي لأنا المستقبل</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">دوما ما كنت أقول وأعتقد إلى وقت قريب أن ماضي كاإنسان هو أفضل حالا وأكثر ازدهارا من واقي الحاضر الذي أنا أعيش فيه. في ليلة من الليالي التي بلغ فيها اليأس مبلغه أيام الدراسة الجامعية، بعثت رسالة نصية لأحد من أهلي وفيها أنني: يومئذ كنت أفضل مني اليوم</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">لا أستطيع أن أصف لك كم هذه المقارنة قتلت في كل ذرة من الرضا عن نفسي. أبدا لم تجعلني راضيا. وحتى وقت قريب، كنت دوما أبكي على الماضي كما كان الشعراء يبكون على الأطلال، ولكن هل يعود الفائت؟ كلا لا يعود أبدا. بالرغم من أنني كنت مدركا لهذه الحقيقة إلا أنني فضلت أن أغرق في هذه الدوامة من الماضي. حتى انبلجت شمس الحقيقة التي لا يمكن إنكارها على نفسي: إذا كنت لا تستطيع أن تعود إلى الماضي، فلماذا لا أخلق ماض أجمل من الذي سبقه، لماذا لا أتفوق على الماض الذي كبلت نفسي فيه. من هنا يأتي الرد على سؤالك أخيتي: لا أستطيع نكران الماضي بكل ما فيه من محاسنه ومساوئه، ولكنني أيضا لا أستطيع إلا أن أواصل المضي قدما. فإن كانت الماضي موحشا أو مشرقا فلا يعني أن أعيش فيه. ما دامت لدي القدرة على الحياة، فلماذا لا أخلق الصور الجميلة التي عشتها في الماضي. إن كانت لدي القدرة على العيش ليوم آخر، فلماذا لا أتدارك الأخطاء التي سودت صحيفتي في الماضي. إذا بلغت هذه المرحلة من العمر، فلماذا لا أحاول إنجاز من عجزت عن تحقيقه في الماضي. الماضي أخيتي لن يحي أحدا، ولن يعيد الأمجاد، ولن يغسل المساءة من الصحيفة إلا بصورة أخرى مشرقة</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">أتذكرين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">هذا الحديث هو للمستقبل أخيتي وليس لما مضى (<span style="color: Red">وَحَرَام عَلَى قَرْيَة أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ) الأنبياء: 95</span></p><p></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤, post: 1397683, member: 9085"] [FONT="sakkal majalla"][SIZE="5"][CENTER]وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يقال أن الإنسان يمر بمرحلة مراهقة قبل أن يدخل إلى سن الرشد. وتلك المرحلة تتميز بأنها مرحلة تطغى عليها العاطفة، وإدراك الإنسان بأنه يستشعر بأمور جديدة في حياته أو حياتها لم يختبرها في المرحلة السابقة. أظن أنني لا أختلف عن أحد آخر عندما أستخدم منهج المقارنة. كلنا نقارن الأشياء كل يوم. الزوج يقارن طبيخ زوجته بالأمس أو يقارنه بطبخة أخرى. الإقتصاديون يقارنون حالة الإقتصاد الوطني قبل عشر سنوات، والمسلم يقارن حاله باليوم الذي انقضى من عمره. المقارنة دوما تكون الأشياء التي تعني الإنسان. فإذا أنا كشخص أمامكم الآن في هذا المنتدى: في أي شيء أقارن. الحقيقة أن هناك أشياء كثيرة في حياتي وضعتها تحت منهج المقارنة: سلوكي، علاقتي مع الآخرين، مهاراتي العلمية، والعملية والاجتماعية، صراعي النفسي مع أنا الآخر، وأيضا صراعي مع أنا الماضي، وتطلعي لأنا المستقبل دوما ما كنت أقول وأعتقد إلى وقت قريب أن ماضي كاإنسان هو أفضل حالا وأكثر ازدهارا من واقي الحاضر الذي أنا أعيش فيه. في ليلة من الليالي التي بلغ فيها اليأس مبلغه أيام الدراسة الجامعية، بعثت رسالة نصية لأحد من أهلي وفيها أنني: يومئذ كنت أفضل مني اليوم لا أستطيع أن أصف لك كم هذه المقارنة قتلت في كل ذرة من الرضا عن نفسي. أبدا لم تجعلني راضيا. وحتى وقت قريب، كنت دوما أبكي على الماضي كما كان الشعراء يبكون على الأطلال، ولكن هل يعود الفائت؟ كلا لا يعود أبدا. بالرغم من أنني كنت مدركا لهذه الحقيقة إلا أنني فضلت أن أغرق في هذه الدوامة من الماضي. حتى انبلجت شمس الحقيقة التي لا يمكن إنكارها على نفسي: إذا كنت لا تستطيع أن تعود إلى الماضي، فلماذا لا أخلق ماض أجمل من الذي سبقه، لماذا لا أتفوق على الماض الذي كبلت نفسي فيه. من هنا يأتي الرد على سؤالك أخيتي: لا أستطيع نكران الماضي بكل ما فيه من محاسنه ومساوئه، ولكنني أيضا لا أستطيع إلا أن أواصل المضي قدما. فإن كانت الماضي موحشا أو مشرقا فلا يعني أن أعيش فيه. ما دامت لدي القدرة على الحياة، فلماذا لا أخلق الصور الجميلة التي عشتها في الماضي. إن كانت لدي القدرة على العيش ليوم آخر، فلماذا لا أتدارك الأخطاء التي سودت صحيفتي في الماضي. إذا بلغت هذه المرحلة من العمر، فلماذا لا أحاول إنجاز من عجزت عن تحقيقه في الماضي. الماضي أخيتي لن يحي أحدا، ولن يعيد الأمجاد، ولن يغسل المساءة من الصحيفة إلا بصورة أخرى مشرقة أتذكرين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن هذا الحديث هو للمستقبل أخيتي وليس لما مضى ([COLOR="Red"]وَحَرَام عَلَى قَرْيَة أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ) الأنبياء: 95[/COLOR][/CENTER][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| الأرشـــيــــــف |.
إرشيف المنتديات
,, البُريمِي لـ / αѕκ мę
..|الأمل سائقي، إليكم|..
أعلى