علي سعيد الغيثي
اداري الفريق التطويري سابقا
يتوجه العمانيون اليوم الى صناديق الإقتراع لإنتخاب أول المجالس البلدي في السلطنة ، في خطوة تعكس تصميم القيادة العمانية على ترسيخ نهج الشورى ومسار العمل الديموقراطي على مختلف المستويات. وتأتي هذه الإنتخابات إنفاذاً للقرارات والمراسيم التي أتخذها السلطان قابوس بن سعيد في إطار التعديلات على النظام الاساسي في البلاد وعلى القوانيين التي ترعى شؤون الدولة والمواطنين، والتي لاقت طموحات الحراك الشعبي والشبابي العماني الذي عاشته السلطنة في شباط 2011.
وقد أنجزت التحضيرات اللوجستية والعملانية للعملية الإنتخابية في مختلف مراكز الإقتراع. وجال وزير الداخلية حمود بن فيصل البوسعيدي عدداً من المراكز الانتخابية بمحافظات الوسطى والداخلية وشمال الشرقية وجنوب الشرقية للاطلاع على آخر التجهيزات المتعلقة بالعملية الانتخابية، وسط حماسة من المواطنين العمانيين.
وكانت المحافظات والولايات في السلطنة شهدت إقبالا ملحوظاً على الترشح من قبل المواطنيين الراغبين في الإنخراط في العمل البلدي، وفق قانون المجالس البلدية الصادر في 2011، والذي يشترط بشكل أساسي على الاّ يقل عمر المترشح عن 30 سنة، ويكون يكون على مستوى مقبول من الثقافة وأن يكون لديه خبرة عملية مناسبة، والاّ يكون عضوا في مجلس الدولة أو الشورى أو موظفا في وحدات الجهاز الإداري. وقد ضمت القائمة النهائية (1475) مرشحاً ومرشحة من بينهم 46 امرأة.
وقد أنجزت التحضيرات اللوجستية والعملانية للعملية الإنتخابية في مختلف مراكز الإقتراع. وجال وزير الداخلية حمود بن فيصل البوسعيدي عدداً من المراكز الانتخابية بمحافظات الوسطى والداخلية وشمال الشرقية وجنوب الشرقية للاطلاع على آخر التجهيزات المتعلقة بالعملية الانتخابية، وسط حماسة من المواطنين العمانيين.
وكانت المحافظات والولايات في السلطنة شهدت إقبالا ملحوظاً على الترشح من قبل المواطنيين الراغبين في الإنخراط في العمل البلدي، وفق قانون المجالس البلدية الصادر في 2011، والذي يشترط بشكل أساسي على الاّ يقل عمر المترشح عن 30 سنة، ويكون يكون على مستوى مقبول من الثقافة وأن يكون لديه خبرة عملية مناسبة، والاّ يكون عضوا في مجلس الدولة أو الشورى أو موظفا في وحدات الجهاز الإداري. وقد ضمت القائمة النهائية (1475) مرشحاً ومرشحة من بينهم 46 امرأة.
وزير الداخلية يصل الأن محافظة البريمي يتفقد على لجان الترشيح
التعديل الأخير: