تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="خالد الشامسي" data-source="post: 1395138" data-attributes="member: 10992"><img src="http://upload.traidnt.net/upfiles/Mmx57181.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /><a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">علاج مشكلة عدم الخشوع في الصلاة</a>كثيرٌ من الناس يعاني من هذه المشكلةوهي عدم <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الخشوع </a>في الصلاة، وغزو الخواطر الدنيويَّة لهم وهم واقفون بين يدي الله،والكلُّ يعرض شكواه متأثِّراً متألِّما. الخشوع ضروريٌّ في الصلاةومن رحمة الله أنَّه اطَّلع على ضَعْف العباد، فلم يجعل <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الخشوع </a>شرطاً في صحَّة الصلاة،وليس ركناً إن تركه بطلت، فإذا حاول العبد <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الخشوع </a>أو لم يحاوله فصلاته صحيحةٌ على الراجح من أقوال العلماءإنَّ <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الخشوع </a>ضروريّ، وجديرٌ بالمسلم أن يحرص عليه،وأن يأتي بأسبابه الموصلة إليه.وقد عرَّف الإمام ابن القيم" في مدارج السالكين" <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الخشوع </a>بأنَّه:قيام القلب بين يدي الربِّ بالخضوع والذلّ، وإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء؛ لأنَّها تابعةٌ له، والخشوع محلُّه القلبوعادةً ما يحاول الشيطان أن يصرف الإنسان عن خشوعه في <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الصلاة </a>بمَكْرِهِ وكيده،فيلجأ إلى الوسوسة، ويحاول أن يحول بين المرء والصلاة والقراءة،فيلبسها عليه، فإذا حصل شيءٌ من ذلك وثمرة <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الخشوع </a>عظيمة، ويجب أن نحرص عليها كلَّ الحرص بالمجاهدة المستمرة،ومنها:تكفير الذنوب-تحصيل الثواب الذي أعدَّه الله للطائعين الخاشعين من عباده-استجابة الدعاء في الصلاة-القيام بالواجبات والبُعد عن المحرمات، فقد قال تعالى:"اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الصلاة </a>إنَّ <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الصلاة </a>تنهى عن الفحشاء والمنكر"،وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من امرئٍ مسلمٍ تحضره صلاةٌ مكتوبة، فيُحسِن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت له كفَّارةً من الذنوب ما لم تُؤتَ كبيرة، وذلك الدهر كلُّه"رواه مسلم1 استحضار عظمة الله ملك الملوك، وجبَّار السماوات والأرض، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبَّار، المتكبِّر2استحضار تقصيرك، وضعفك، وحاجتك إلى الله كي يعينك على الخشوع3 استحضار تفاهة الدنيا، وأنَّ البقاء فيها مهما طال إلى رحيل، وأنَّ متاعها متاع الغَرور، وأنَّنا صائرون إلى الله ليوفِّينا أعمالنا4 عدم الاستعجال في أداء الصلاة، فالعجلة قد تؤدِّي إلى ضياع بعض الخشوع، فالصلاة تحتاج إلى نفسٍ مجتمعة، وفكرٍ متدبِّر، وقلبٍ حاضر5 الصلاة في أوَّل الوقت أَعْون على الخشوع، كذلك إحسان الوضوء6أداء السنن الرواتب القبلية يوقظ القلبأداء الرواتب والنوافل يسهِّل الوصول إلى الخشوع7تقليل الحركة في أثناء <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الصلاة </a>(إلا للضرورة (، فسكون الجوارح يعين على حضور القلب8 استبعاد المشاغل كلِّها في وقت الصلاة، كان أبو الدرداء يقولمن فقه الرجل أن ينهي حاجته قبل دخوله في الصلاة؛ ليدخل في <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الصلاة </a>وقلبه فارغ9وعلينا ألا نشغل أنفسنا بأمر الدنيا في أثناء الصلاة، وأن نطرد الخواطر كلَّما وردت، وأن نستعيذ بالله من الشيطان ووسوسته. وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلِّي"صلاة مودِّع"رواه الطبرانيُّ ورجاله ثقات 10البعد عن النمطيَّة والاعتياد في الصلاة، وذلك يؤدِّي إلى عدم التأثُّر والتدبُّر،وعلاج ذلك بالوسائل التي تعين على <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الخشوع </a>والوصول بالله، مثل: معنى الأذكار والآيات التي قرئت في الصلاة. غير التي قرئت في الصلوات السابقة. من أهل الجنَّةلنرى مدى تقصيرنا، أو من يمرُّ بنا ذكرهم من أهل النار وخصالهم التي تشبهنا، وهذا يجعلنا نراجع أنفسنا، ونحسُّ بالحاجة لمغفرة الله وعفوه سبحانه، وربَّما يؤدِّي بنا ذلك إلى البكاء، وهو من الخشوع11 العمل على الازدياد من العلم الشرعيِّ ومعرفة الله تعالى، ومحبَّته، والخوف منه، ورجاء رحمته، والثقة بما عنده، كلُّ ذلك يؤدِّي إلى الوصول إلى <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الخشوع </a>في الصلاة12التوبة إلى الله من الذنوب، وتجديد هذه التوبة مرَّةً بعد مرَّة13 الإكثار من قراءة القرآن، وذكر الله، والإكثار من ذكر الموت، ومحاسبة النفس، والبعد عن الرياء كذلك14وهناك حقيقةٌ إسلاميَّةٌ مقرَّرة، وهي أنَّ الله لا يكلِّفنا ما لا نطيق، قال سبحانه"لا يُكَلِّفُ الله نَفْساً إلا وُسْعها"،فعلينا أن نسعى جهدنا إلى <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الخشوع </a>في الصلاة، ولنجاهد وساوس الشيطان، ونطلب من الله العون والمساعدة. 15وأنبِّه أخيراً إلى عدم تركك للصلاة أو الخروج منها أيًّا كانت الأسباب،وذلك لسببين:أنَّها أوَّل ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، وأنت بالطبع لا تريدين أن تكون إجابتك سلبيَّة، قد تقولين: "ولكنَّها صلاةٌ بلا فائدة"، فأقول:حتى وإن كانت صلاتك بلا خضوع، فهي في هذه الحالة ناقصة، ولكنَّها ليست معدومة، والعقل والمنطق يقول أنَّ من فعل شيئاً ناقصاً فعليه استكمال نقصه لا تركه تماما، أليس كذلك؟تركك للصلاة هو اعترافٌ منك بالهزيمة، وتسليم أمرك للشيطان، وهذا ما لا يقبله عاقل، فالواجب الاستكمال مع محاولة سدِّ العجز والنقص، وعدم التسليم للعدوّ، أليس كذلك أيضا؟ وأذكر هنا كلاماً طيِّباً للأستاذ الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى، فقد قال"فلمَّا انتهيت من صلاتي قال لي "أي الشيطان": ما هذه الصلاة؟! أين هذه <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الصلاة </a>من صلاة الخاشعين؟ إنَّ <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الصلاة </a>إذا لم تكن على وجهها كان وجودها كعدمهافأدركت أنَّ هذه حيلةٌ من حِيَل الشيطان طالما أضاع على كثيرٍ من المسلمين صلاتهم بهايقول لهم: "ليست <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الصلاة </a>ركوعاً وتلاوةً وذكرا، ولكنَّ <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الصلاة </a>الحقَّ هي التي تنهي عن الفحشاء والمنكر، فلا يأتي المرء معها معصيةً ولا ذنبا، والتي يقف منها بين يدي مولاه لا يفكِّر في شيءٍ قطّ من أمور الدنيافلمَّا استقرَّ ذلك في نفوس طائفةٍ من الناس ورأوا أنَّهم لا يقدرون عليه، قالواإذا لم تكن صلاتنا صلاة، ولم نقدر على خيرٍ منها، فما لنا نتعب أنفسنا بالركوع والسجود في غير ثواب؟ وتركوا <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الصلاة </a>جملةفكان لإبليس ما أراد، مع أنَّ الله لا يكلِّف نفساً إلا وسعها، وليس على المصلِّي إلا أن يخشع ما استطاع، وأقلُّ درجات <a href="http://job4uae.com/vb/showthread.php?t=70">الخشوع </a>أن يدرك معاني ما ينطق به، وكلَّما عرض له عارضٌ من الأذكار الدنيويَّة التي لا يخلو منها ذهن مصلٍّ ذكر أنَّه بين يدي الله، وأنَّ الله أكبر منها، فطردها بقوله ""، يفعلها كلَّما قام أو ركع أو سجد". فاعلمي يا أخى و أختي أنَّ المبالغة في هذا الموضوع وأمثاله تؤدِّي إلى تضييع الواجبات،وهذا يؤدِّي إلى الوقوع في المحرَّمات</blockquote>

الإسم

التحقق