بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
..
موضوع مهم للغاية احببت ان ادرجه هنا
للتوعيه اولاً ..
ومن باب التعجب ثانياً ؟
اصبحنا في زمن لا يعرف الرجل سوى آية " الرجال قوامون على النساء " ؟
لماذا ؟
اصبحنا في زمن الكل يفسر الشيء على هواه ..
هنا اريد ان اوضح معنى تلك الاية ..
[الآية السادسة والعشرون قوله تعالى : { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا } . فيها أربع عشرة مسألة :
المسألة الأولى : في سبب نزولها : ثبت عن الحسن أنه قال : { جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن زوجي لطم وجهي . قال : بينكما القصاص . فأنزل الله عز وجل : { ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه } . قال حجاج في الحديث عنه : فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم حتى أنزل الله تعالى : { الرجال قوامون على النساء } } . قال جرير بن حازم : سمعت الحسن يقرؤها : من قبل أن نقضي إليك وحيه ، بالنون ونصب الياء من " وحيه " .
المسألة الثانية : قوله : { قوامون } : يقال قوام وقيم ، وهو فعال وفيعل من قام ، المعنى هو أمين عليها يتولى أمرها ، ويصلحها في حالها ; قاله ابن عباس ، وعليها له الطاعة وهي .
المسألة الثالثة : الزوجان مشتركان في الحقوق ، كما قدمنا في سورة البقرة : { وللرجال عليهن درجة } بفضل القوامية ; فعليه أن يبذل المهر والنفقة ، ويحسن العشرة ويحجبها ، ويأمرها بطاعة الله ، وينهي إليها شعائر الإسلام من صلاة وصيام إذا وجبا على المسلمين ، وعليها الحفظ لماله ، والإحسان إلى أهله ، والالتزام لأمره في الحجبة وغيرها إلا بإذنه ، وقبول قوله في الطاعات . [ ص: 531 ]
المسألة الرابعة : قوله : { بما فضل الله بعضهم على بعض } : المعنى إني جعلت القوامية على المرأة للرجل لأجل تفضيلي له عليها ، وذلك لثلاثة أشياء :
الأول : كمال العقل والتمييز .
الثاني : كمال الدين والطاعة في الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على العموم ، وغير ذلك . وهذا الذي بين النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : { ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم منكن . قلن : وما ذلك يا رسول الله ؟ قال : أليس إحداكن تمكث الليالي لا تصلي ولا تصوم ; فذلك من نقصان دينها . وشهادة إحداكن على النصف من شهادة الرجل ، فذلك من نقصان عقلها } . وقد نص الله سبحانه على ذلك بالنقص ، فقال : { أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى } .
الثالث : بذله المال من الصداق والنفقة ، وقد نص الله عليها هاهنا .]
ان هذا ليس تقليل من شان المرأة ولا تعظيم لشأن الرجل
الاية واضحة تماماً .. ولن ازيد شيئاً
هنا نحن ..
نوجه كلامنا للرجل ..
يا ايها الضرغام ...
امدك الله بالقوة ليس لضرب شقيقاتك وانيساتك وزوجاتك وبناتك وامهاتك
امدك الله بالقوة للنهوض بالامة , لاعمار الارض ولخدمة النساء
كما هن وجدن لخدمتكم ..
لا اعني بالخدمة اي العمل كـ خادمة بالمعنى المحلي
بل انا ارمي الى ان كلا الطرفين مكمل للآخر
هما الاثنين ...
لا يستطيعا العيش دون بعضهما ..
النساء بحاجة الرجال
والرجال بحاجة النساء
ايها الرجل ..
لا تأخذ الامر على هواك ..
وتفسر الامر كما تشاء
النساء لسن عبيدن لك ..
بل انهن من يقفن بجانبك في وقت الشدائد
فاحميهن ..
هل اصبحنا
في زمن لا يغار الاخ على اخته ولا الزوج عل زوجته ؟؟
اظن ذلك ...
ان تغار عليها لا يعني ان ذلك ..
يفتح لك باب الشك ..
ان تغار عليها هذا لا يمنحك الحق في ان
تضربها ...
ان تغار عليها
اي ان تحميها وان تصونها
ايها الرجال
انكم اكثر جلداً
وقوة ..
ولكنكم لا شيء دون النساء
..
فكما قلت وسأظل اقول
كلا الطرفين مكمل للاخر
ايها الرجال
لن اقول شيء سواء
نصيحتي ان تقرأوا
عن احد الرجال الذين كانوا حول الرسول ..[ صل الله عليه وسلم ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
..
موضوع مهم للغاية احببت ان ادرجه هنا
للتوعيه اولاً ..
ومن باب التعجب ثانياً ؟
اصبحنا في زمن لا يعرف الرجل سوى آية " الرجال قوامون على النساء " ؟
لماذا ؟
اصبحنا في زمن الكل يفسر الشيء على هواه ..
هنا اريد ان اوضح معنى تلك الاية ..
[الآية السادسة والعشرون قوله تعالى : { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا } . فيها أربع عشرة مسألة :
المسألة الأولى : في سبب نزولها : ثبت عن الحسن أنه قال : { جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن زوجي لطم وجهي . قال : بينكما القصاص . فأنزل الله عز وجل : { ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه } . قال حجاج في الحديث عنه : فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم حتى أنزل الله تعالى : { الرجال قوامون على النساء } } . قال جرير بن حازم : سمعت الحسن يقرؤها : من قبل أن نقضي إليك وحيه ، بالنون ونصب الياء من " وحيه " .
المسألة الثانية : قوله : { قوامون } : يقال قوام وقيم ، وهو فعال وفيعل من قام ، المعنى هو أمين عليها يتولى أمرها ، ويصلحها في حالها ; قاله ابن عباس ، وعليها له الطاعة وهي .
المسألة الثالثة : الزوجان مشتركان في الحقوق ، كما قدمنا في سورة البقرة : { وللرجال عليهن درجة } بفضل القوامية ; فعليه أن يبذل المهر والنفقة ، ويحسن العشرة ويحجبها ، ويأمرها بطاعة الله ، وينهي إليها شعائر الإسلام من صلاة وصيام إذا وجبا على المسلمين ، وعليها الحفظ لماله ، والإحسان إلى أهله ، والالتزام لأمره في الحجبة وغيرها إلا بإذنه ، وقبول قوله في الطاعات . [ ص: 531 ]
المسألة الرابعة : قوله : { بما فضل الله بعضهم على بعض } : المعنى إني جعلت القوامية على المرأة للرجل لأجل تفضيلي له عليها ، وذلك لثلاثة أشياء :
الأول : كمال العقل والتمييز .
الثاني : كمال الدين والطاعة في الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على العموم ، وغير ذلك . وهذا الذي بين النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : { ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم منكن . قلن : وما ذلك يا رسول الله ؟ قال : أليس إحداكن تمكث الليالي لا تصلي ولا تصوم ; فذلك من نقصان دينها . وشهادة إحداكن على النصف من شهادة الرجل ، فذلك من نقصان عقلها } . وقد نص الله سبحانه على ذلك بالنقص ، فقال : { أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى } .
الثالث : بذله المال من الصداق والنفقة ، وقد نص الله عليها هاهنا .]
ان هذا ليس تقليل من شان المرأة ولا تعظيم لشأن الرجل
الاية واضحة تماماً .. ولن ازيد شيئاً
هنا نحن ..
نوجه كلامنا للرجل ..
يا ايها الضرغام ...
امدك الله بالقوة ليس لضرب شقيقاتك وانيساتك وزوجاتك وبناتك وامهاتك
امدك الله بالقوة للنهوض بالامة , لاعمار الارض ولخدمة النساء
كما هن وجدن لخدمتكم ..
لا اعني بالخدمة اي العمل كـ خادمة بالمعنى المحلي
بل انا ارمي الى ان كلا الطرفين مكمل للآخر
هما الاثنين ...
لا يستطيعا العيش دون بعضهما ..
النساء بحاجة الرجال
والرجال بحاجة النساء
ايها الرجل ..
لا تأخذ الامر على هواك ..
وتفسر الامر كما تشاء
النساء لسن عبيدن لك ..
بل انهن من يقفن بجانبك في وقت الشدائد
فاحميهن ..
هل اصبحنا
في زمن لا يغار الاخ على اخته ولا الزوج عل زوجته ؟؟
اظن ذلك ...
ان تغار عليها لا يعني ان ذلك ..
يفتح لك باب الشك ..
ان تغار عليها هذا لا يمنحك الحق في ان
تضربها ...
ان تغار عليها
اي ان تحميها وان تصونها
ايها الرجال
انكم اكثر جلداً
وقوة ..
ولكنكم لا شيء دون النساء
..
فكما قلت وسأظل اقول
كلا الطرفين مكمل للاخر
ايها الرجال
لن اقول شيء سواء
نصيحتي ان تقرأوا
عن احد الرجال الذين كانوا حول الرسول ..[ صل الله عليه وسلم ]
التعديل الأخير:
