تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="حكاية حرف" data-source="post: 1401234" data-attributes="member: 3565">رسالة (17) هناك جرح ينزف في الأعماق كم كنت قاسية حينها لقد كنت حين اغضب أقسوا كثيراً بكلماتي عليكِ ولم أفكر حينها بألم تلك الكلمات عليكِ ولكن رغم قسوتي عليكِ تلك اللحظات إلا إنكِ فتحتي قلبكِ لي لقد استوطنت قلبكِ بأنانية لقد أحببتيني رغم مزاجي المتقلب وأنا أيضاً أحببتكِ كثيراً وسكنتي قلبي لقد كنتِ جزءاً من حياتي أتحدث معكِ بشكل يومي أطمأن عليكِ .. وأتمنى لقائكِ كم كنا نحلم بذلك اللقاء الذي يجمعنا سوية رغم قسوة تلك الظروف إلا إننا كنا نحمل أمل بلقائنا يوماً ما أملاً كان يتجدد يوماً بعد يوم رغم ألم قلوبنا إلا إن البسمة كانت ترسم على شفاهنا حين نتحدث مع بعضنا البعض بعد مرور الأيام وبعد أن تعلقتم بي ابعدتنا المسافات لقد كنت بأنانيتي لا اسأل عن أحوالكم لم أعد من عهدتموها يوماً لا تطيق فراقكم لحظة لقد قسوت عليكم بعدم تواصلي معكم لقد عتبتِ علي حينها فأنا لم أعد استمع لما يحمله قلبكِ من ألم لقد كنت متحجرة القلب حين تجاهلت تواصلي معكِ كنت أحبكِ حينها وكنتِ تستوطنين قلبي ولكني لم أكن بجانبكِ فجأة حصل ما لم أفكر به يوماً حصل ما لم أتوقعه يوماً حين وصلتني تلك الرسالة التي في مقدمتها باسمكم سعدت برؤيتها وحين فتحتها كانت هنا الصدمة الكبرى التي لم أكن أتوقعها أبداً كان مضمون الرسالة دعوة وجهت لي للدعاء لكِ بالرحمة صدمت .. ذهلت .. وأدركت حينها كم كنت أنانية كم كنت قاسية كم كان قلبي متحجر حين لم أشارككِ ذلك الألم الذي شعرتِ به قبل رحيلك كم كنت انانية حين لم أدركِ بانكِ كنت تتألمين حين كنتِ تكتبين آخر رسالة أرسلتها لي لم أدرك بأنها كانت تلك آخر رسالة بيننا وها أنا اليوم أذرف دموع الندم ها أنا اليوم أذرف دموع الألم اتألم كثيراً على فقدكِ وأشتاق لكِ والأمّر من ذلك ذرفي لدموع الندم على جعلكِ ترحلين وقلبكِ لم يكن راضٍ عني أبكي وأذرف دموع الندم ولكن للأسف لا فائدة لقد رحلتِ وتركتِ جرحاً ينزف .. وينزف تمنيت أن أعتذر لكِ تمنيت أن اخبركِ بأنكِ لا زلتِ تستوطنين قلبي ولكن لن تدركِ الألم الذي أشعر به الآن ولن تصلكِ هذه الرسالة فـ جميع الرسائل لن تصل .. لن تصل .. لن تصل </blockquote>

الإسم

التحقق