мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
الانباء الكويتية
أصبحت قرية بوجاراش الهادئة التي يسكنها نحو 200 شخص على الجانب الفرنسي من جبال البيرينيه، مركزا للاهتمام لاعتقاد البعض أنها المكان الوحيد في العالم الذي من المتوقع أن ينجو من نبوءة بنهاية العالم في 21 ديسمبر الجاري.
وتشير نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا التي تبلغ 5125 عاما إن نهاية العالم قريبة، وذلك طبقا للنقوش التي عثر عليها على حجر في مدينة تورتوجويرو عن وصول الإله "بولون يوكتي كو" اله الخلق والحرب.
جاء ذلك في صالح قرية بوجاراش، التي أصبحت، ولأسباب تبقى غامضة، مركزا لاهتمام المتعصبين للعصر الجديد لبعض الوقت في جميع أنحاء الألفية الثالثة.
وتشير الأسطورة إلى أن القرية ترتفع عن سطح البحر بنحو 1230 مترا بسبب تحرك غير عادي للطبقات التكتونية للأرض التي أدت إلى انقلاب جبل رأسا على عقب، والذي كانت كهوفه غير المستكشفة مصدر إلهام لروايات عن هبوط كائنات فضائية.
وتقول هذه الروايات إن هذه المخلوقات ستأخذ عددا قليلا من البشر المختارين معهم لمكان آمن في الفضاء الخارجي عندما ينتهي العالم.
وقد فرض عمدة بلدة أودي الفرنسية ايريك فريسيلينار طوقا امنيا حول الجبل كإجراء احترازي لإبعاد المتعصبين للعصر الجديد. ومن المقرر إنشاء منطقة مغلقة حول القرية وأجزاء من الغابات قبل خمسة أيام من 21 ديسمبر الجاري.
وتم فرض قيود على التحرك في منطقة يصل مساحتها 45 كيلومترا حول بوجاراش ، مع السماح للمقيمين وأسرهم فقط بحرية التنقل.
غير انه من المتوقع ان تزدحم القرية بالزائرين ، حيث تم حجز فندق "لوبريزبيتيري" بأكمله انتظارا لليوم الموعود ، ولا يمكن العثور على أي مكان للإقامة فيه في القرية.
ويجني السكان المحليون مكاسب بسبب حمى نهاية العالم . وتعرض شقة مكونة من أربع غرف في جريدة محلية للإيجار مقابل 1500 يورو (2000 دولار) في اليوم الواحد. كما يبلغ ايجار الخيمة 450 يورو لليوم.
ويقال إن الماء في القرية يحمي من الإصابة من الانفلونزا والبواسير ،بالإضافة إلى أنه يضمن عودة الحبيب الغائب ويبلغ ثمن الزجاجية 15 يورو.
وقال أحد سكان القرية ويدعى جورج تريكوار 72/ عاما/ في تصريحات لصحيفة "صن" البريطانية واسعة الانتشار : "سأكون هنا يوم 22 ديسمبر ، وأنوي أن اشرب الخمر حتى الثمالة في هذا اليوم".
أصبحت قرية بوجاراش الهادئة التي يسكنها نحو 200 شخص على الجانب الفرنسي من جبال البيرينيه، مركزا للاهتمام لاعتقاد البعض أنها المكان الوحيد في العالم الذي من المتوقع أن ينجو من نبوءة بنهاية العالم في 21 ديسمبر الجاري.
وتشير نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا التي تبلغ 5125 عاما إن نهاية العالم قريبة، وذلك طبقا للنقوش التي عثر عليها على حجر في مدينة تورتوجويرو عن وصول الإله "بولون يوكتي كو" اله الخلق والحرب.
جاء ذلك في صالح قرية بوجاراش، التي أصبحت، ولأسباب تبقى غامضة، مركزا لاهتمام المتعصبين للعصر الجديد لبعض الوقت في جميع أنحاء الألفية الثالثة.
وتشير الأسطورة إلى أن القرية ترتفع عن سطح البحر بنحو 1230 مترا بسبب تحرك غير عادي للطبقات التكتونية للأرض التي أدت إلى انقلاب جبل رأسا على عقب، والذي كانت كهوفه غير المستكشفة مصدر إلهام لروايات عن هبوط كائنات فضائية.
وتقول هذه الروايات إن هذه المخلوقات ستأخذ عددا قليلا من البشر المختارين معهم لمكان آمن في الفضاء الخارجي عندما ينتهي العالم.
وقد فرض عمدة بلدة أودي الفرنسية ايريك فريسيلينار طوقا امنيا حول الجبل كإجراء احترازي لإبعاد المتعصبين للعصر الجديد. ومن المقرر إنشاء منطقة مغلقة حول القرية وأجزاء من الغابات قبل خمسة أيام من 21 ديسمبر الجاري.
وتم فرض قيود على التحرك في منطقة يصل مساحتها 45 كيلومترا حول بوجاراش ، مع السماح للمقيمين وأسرهم فقط بحرية التنقل.
غير انه من المتوقع ان تزدحم القرية بالزائرين ، حيث تم حجز فندق "لوبريزبيتيري" بأكمله انتظارا لليوم الموعود ، ولا يمكن العثور على أي مكان للإقامة فيه في القرية.
ويجني السكان المحليون مكاسب بسبب حمى نهاية العالم . وتعرض شقة مكونة من أربع غرف في جريدة محلية للإيجار مقابل 1500 يورو (2000 دولار) في اليوم الواحد. كما يبلغ ايجار الخيمة 450 يورو لليوم.
ويقال إن الماء في القرية يحمي من الإصابة من الانفلونزا والبواسير ،بالإضافة إلى أنه يضمن عودة الحبيب الغائب ويبلغ ثمن الزجاجية 15 يورو.
وقال أحد سكان القرية ويدعى جورج تريكوار 72/ عاما/ في تصريحات لصحيفة "صن" البريطانية واسعة الانتشار : "سأكون هنا يوم 22 ديسمبر ، وأنوي أن اشرب الخمر حتى الثمالة في هذا اليوم".