كلية البريمي الجامعية تحتفل بتخريج دفعتها السادسة للعام 2011/2012 م
الطالب مالك الدرعي
البريمي نت :
التاريخ: 13 ديسمبر 2012
التاريخ: 13 ديسمبر 2012
إحتفلت كلية البريمي الجامعية مساء أمس الأربعاء بتخريج دفعتها السادسة من طلبة الكلية البكالوريوس والدبلوم المتقدم والدبلوم للعام الأكادمي 2011/2012 وذلك تحت رعاية سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي نائب الأمين العام للمجلس الوزاراء وبحضور عدد من شيوخ الأعيان وأصحاب السعادة وأعضاء مجلس الشورى ممثلين ولايات محافظة البريمي وعدد كبير من أولياء الأمور حيث شهد حفل التخرج عرس لكل طالب وطالبة إجتهد طوال سنين الدراسة ، بدأ الحفل بالسلام السلطاني ومن ثم تلاوة من الذكر الحكيم وبعدها تقدم الشيخ أحمد النعيمي رئيس مجلس الإدارة بإلقاء كلمة هنأ فيها الخريجين وحفز فيها الطلبة على الإقدام بنهج أخوانهم المتخرجين ، تخلل الحفل بكلمة الخريجيين وقصيدة شعرية وتكريم الطلبة المتفوقين لينتهي بتوزيع الشهاديات على الخريجين وتوزيع هدايا تذكارية لراعي الحفل ، وحول هاذا الموضوع بارك الشيخ خلف سالم الأسحاقي والي البريمي بارك وهنأ الطلبة الخريجين وصرح لمنتديات محافظة البريمي الجهود المبذوله لكلية البريمي الجامعية التي تميزت بالتفوق بأحد الكليات العالمية نتيجة أرتباطها بأحدى الجامعات الأمريكية والتي تميزت بسمعتها الطيبيه في صعيدها الداخلي أو الخارجي ، وقال سليمان الغيثي أحد المتخرجين بتخصص تنمية موارد بشرية أهنيء اخواني المتميزين في هاذا اليوم المميز ونيابه عني وعن الخريجين نشكر الشيخ أحمد النعيمي الذي سعى جاهداً في تطوير هاذا الصرح العلمي الذي اصبح حقيقة في محافظة البريمي ، وقد أثنى الطالب أحمد البادي متخرج من تخصص المحاسبة أثنى جهود الأخوان في كلية البريمي الجامعية وقد ابدى ارتياحه في الكادر التعليمي والإداري للكلية طوال مدة دراسته .
و لقد أولت إدارة كلية البريمي الجامعية جل عنايتها بجودة التخصصات الأكاديمية التي تطرحها إلى جانب العمل على متابعة التطوير في العملية التعليمية ومراجعة الخطط الدراسية للتخصصات الأكاديمية بما يضمن مواكبتها لعملية التطوير الشاملة التي تشهدها السلطنة وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل لذلكجاء استحداث تخصص القانون في بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2011 / 2012 وبالإرتباط الأكاديمي مع جامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية والتي تعد من أعرق الجامعات في الوطن العربي، إضافة لطرح تخصصات جديدة أخرى في الفترة المقبلة كبرنامج المصارف الإسلامية وهندسة البرمجيات وبرنامج
الماجستير في اللغه الإنجليزية لخير شاهد على اهتمام إدارة الكلية بنوعيه تخصصاتها.
لقد اهتمت إدارة الكلية اهتماما بالغا بموضوع البحث العلمي حيث تم تخصيص موازنة مالية لتشجيع أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية على القيام بإجراء البحوث لينعكس ذلك إيجابياً على المنطقة وعلى الكلية ، إلى جانب إيلاء الكلية أهمية قصوى لخدمة المجتمع وذلك من خلال الدورات التدربيبة والاستشارات المختلفة التي تنفذها وفق برنامجها السنوي.لقد كان لانطلاقة الكلية نحو رسالتها التعليمية وذلك خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2003 / 2004 نقطة البداية في مسيرتها الأكاديمية التي حددتهاالرؤية الواضحة والنظرة المستقبلية للمكرم الشيخ / احمد بن ناصر النعيمي رئيس مجلس الادارة مستفيدة كذلك من التجارب والخبرات العلمية المتقدمة لجامعة كاليفورنياستيت نورثرج الأمريكية وجامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية والتي ارتبطت بهما الكلية في المجالات الأكاديمية والبحوث العلمية المختلفة ، لقد ساعد ذلك الكلية في بلوغها مرتبة متقدمة بين شقيقاتها من الجامعات والكليات الخاصة بالسلطنة إلى جانب ما حظيت به الكلية من دعم ومساندة فنية وإدارية من وزارة التعليم العاليالموقرة منطلقة نحو تحقيق أهدافها التعليمية وفقا لمعايير الجودة الشاملة منسجمةً في ذلك مع رؤى وأهداف الحكومة الرشيدة في مجال التعليم ، لقد أكد حضرة صاحبالجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله وأبقاه في خطابه السامي عند افتتاح جلالته لدور الانعقاد السنوي الثاني لمجلس عمان في الثاني عشر من نوفمبر 2012 م على الاهتمام بالتعليم بمختلف مستوياته وضمان جودة مخرجاته..لذلك كان لزاما وواجبا وطنيا مقدسا أن توضع هذه الرؤى موضع الاهتمام والتنفيذ باعتباران السير في هذا النهج أساس النجاح والتفوق والتميز.. لذلك فقد أولت الكلية اهتماما خاصا نحو حصولها على إشادة الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وقد جاء تقرير اللجنة المختصة التي قامت بزيارة الكلية في شهر ابريل من هذا العام معبرا عن واقع الكلية كموسسة تعليمية متخصصة في مجال التعليم العالي من خلال ما تقوم به من واجبات تعليمية وبحثية وتدريبية تتسق تماما مع رسالتها وأهدافها النبيلة التي أنشأت من اجلها ولتكون في مقدمة الموسسات التعليمية التي ترفد سوق العمل بما يحتاجهمن طاقات بشرية مؤهلة ومدربة.
لقد عملت الكلية على توفير البيئة الأكاديمية المناسبة والمثالية لطلابها وموظفيها ،لذلك فقد أولت إداراتها الاهتمام البالغ بأعضائها الاكاديمين والإداريين لا سيما العمانيين منهم من ناحية توفير الوظائف الإدارية والأكاديمية المناسبة وتعزيز ذلك بالأجور المناسبة التي تساعدهم على الاستمرار في تلك الوظائف ليكونوا قادرين على البذل والعطاء وخدمة الوطن واعتباره واجبا وطنيا على القطاع الخاص نحو بناء و تنمية الوطن.
و لقد أولت إدارة كلية البريمي الجامعية جل عنايتها بجودة التخصصات الأكاديمية التي تطرحها إلى جانب العمل على متابعة التطوير في العملية التعليمية ومراجعة الخطط الدراسية للتخصصات الأكاديمية بما يضمن مواكبتها لعملية التطوير الشاملة التي تشهدها السلطنة وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل لذلكجاء استحداث تخصص القانون في بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2011 / 2012 وبالإرتباط الأكاديمي مع جامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية والتي تعد من أعرق الجامعات في الوطن العربي، إضافة لطرح تخصصات جديدة أخرى في الفترة المقبلة كبرنامج المصارف الإسلامية وهندسة البرمجيات وبرنامج
الماجستير في اللغه الإنجليزية لخير شاهد على اهتمام إدارة الكلية بنوعيه تخصصاتها.
لقد اهتمت إدارة الكلية اهتماما بالغا بموضوع البحث العلمي حيث تم تخصيص موازنة مالية لتشجيع أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية على القيام بإجراء البحوث لينعكس ذلك إيجابياً على المنطقة وعلى الكلية ، إلى جانب إيلاء الكلية أهمية قصوى لخدمة المجتمع وذلك من خلال الدورات التدربيبة والاستشارات المختلفة التي تنفذها وفق برنامجها السنوي.لقد كان لانطلاقة الكلية نحو رسالتها التعليمية وذلك خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2003 / 2004 نقطة البداية في مسيرتها الأكاديمية التي حددتهاالرؤية الواضحة والنظرة المستقبلية للمكرم الشيخ / احمد بن ناصر النعيمي رئيس مجلس الادارة مستفيدة كذلك من التجارب والخبرات العلمية المتقدمة لجامعة كاليفورنياستيت نورثرج الأمريكية وجامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية والتي ارتبطت بهما الكلية في المجالات الأكاديمية والبحوث العلمية المختلفة ، لقد ساعد ذلك الكلية في بلوغها مرتبة متقدمة بين شقيقاتها من الجامعات والكليات الخاصة بالسلطنة إلى جانب ما حظيت به الكلية من دعم ومساندة فنية وإدارية من وزارة التعليم العاليالموقرة منطلقة نحو تحقيق أهدافها التعليمية وفقا لمعايير الجودة الشاملة منسجمةً في ذلك مع رؤى وأهداف الحكومة الرشيدة في مجال التعليم ، لقد أكد حضرة صاحبالجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله وأبقاه في خطابه السامي عند افتتاح جلالته لدور الانعقاد السنوي الثاني لمجلس عمان في الثاني عشر من نوفمبر 2012 م على الاهتمام بالتعليم بمختلف مستوياته وضمان جودة مخرجاته..لذلك كان لزاما وواجبا وطنيا مقدسا أن توضع هذه الرؤى موضع الاهتمام والتنفيذ باعتباران السير في هذا النهج أساس النجاح والتفوق والتميز.. لذلك فقد أولت الكلية اهتماما خاصا نحو حصولها على إشادة الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وقد جاء تقرير اللجنة المختصة التي قامت بزيارة الكلية في شهر ابريل من هذا العام معبرا عن واقع الكلية كموسسة تعليمية متخصصة في مجال التعليم العالي من خلال ما تقوم به من واجبات تعليمية وبحثية وتدريبية تتسق تماما مع رسالتها وأهدافها النبيلة التي أنشأت من اجلها ولتكون في مقدمة الموسسات التعليمية التي ترفد سوق العمل بما يحتاجهمن طاقات بشرية مؤهلة ومدربة.
لقد عملت الكلية على توفير البيئة الأكاديمية المناسبة والمثالية لطلابها وموظفيها ،لذلك فقد أولت إداراتها الاهتمام البالغ بأعضائها الاكاديمين والإداريين لا سيما العمانيين منهم من ناحية توفير الوظائف الإدارية والأكاديمية المناسبة وتعزيز ذلك بالأجور المناسبة التي تساعدهم على الاستمرار في تلك الوظائف ليكونوا قادرين على البذل والعطاء وخدمة الوطن واعتباره واجبا وطنيا على القطاع الخاص نحو بناء و تنمية الوطن.