عتيق بن راشد الفلاسي
¬°•| عضــو شرف |•°¬
- إنضم
- 14 مارس 2012
- المشاركات
- 973
ما أعياني شيء في الحياة كما أعياني جنسٌ ما ينتمي إليه مَنْ ليس له،ويلتصقُ به أدعياءُ كذبةٌ زورا وتدليسا.وما أشكلتْ عليّ الأمورُ كإشكال الشواذ الخارجين عن إطارهم السليم السوي الذي يفترض أن يثوبوا لنسق حباته ،ونظام لبناته..والرجولة جنس له في عالمنا ومبادئنا معالم بينةٌ واضحة لو تخطاها المنتسبُ إليها أصبح على كل المقاييس شاذا ناشزا.هذا ومن الطبيعي جدا أن تتقلد الرجولةُ أحقيةَ الرعاية والدفاع والصون للجانب الآخر وهي الأنوثة لكونها الطبقة المناسبة خلقة وبنية لمصادمة ومقارعة الشدائد والصعوبات ،والذب عن قسمات الجمال والفتنة الماثلين في الجانب الآخر حفاظا على توازن هذا الكون المعجز في تكامله ونظامه.
لكن المقاييس قد تنتكس وظائفها ،وتشذ أقيستها عن نداء الفطرة فتتنازل الرجولة عن وظيفتها لتتمرغ في أوحال الشذوذ الأخلاقي فلا تخلّفُ إلا أكَلَةً من الحشرات الآدمية تظل تضرب بأنيابها في هذا الأساس حتى يخِرَّ على أهله فلا يُبقي فيهم عرقا حيا...ولربما سأل سائل :إلى أي المحاضن الكلامية ستلقي بك مقدمتك هذه ؟؟فأجيب على الفور :إلى واقع تمرد على القيم و المباديء تحت اسم الحرية والانفتاح ،ومن خلال قنوات إعلامية باعت تلك القيم في أرخص الأسواق بثمن بخس...وهل هناك أنكى من فئة أمست تتسلل إلى المنتديات العامة ضمن هذه الشبكة العالمية فأخذت تطبق نظريات تربيتها الدنيئة أمام هذه الشاشة ،بعد أن عافت الرجولة فألقت بها جانبا ،ونادت على الأخلاق الفاضلة فباعتها في مزاد الإفلاس الرخيص ..وتقدمت كالوحوش المسعورة تطارد فرائسها من الأعراض الآمنة ،والحرمات الطاهرة ،فإن تأبّتْ عليها تلك الأعراض وتمنعتْ أرسلتْ لها التهديدات تلو التهديدات بفضحها ،وتشويهها أمام العامة ،وكم من أخت هي أطهر من ماء الغمام استلمتها تلك الذئاب البشرية بالتشويه والتجريح والتعرية ..لأنها لم تستجب للذئب في مبتغاه ،ولم تحقق له شأوه ومناه ،فكان الجزاء تشويها وتجريحا ..
هكذا تفرز الإنسانية المتحضرة للعالم صورا مشوهة من الرجولة العفنة،ولو تحرك عرقُ حياة أو إحساس في هذا الجبان الأرعن لعلم أن الرجل لايكبر في نظر المرأة حتى يكون رجلا بلا زيادة أو نقصان ،وكذلك المرأة لا تكبر في عين الرجل الحقيقي حتى تبرهن له أنها أنثى صرفة ينزعها معدن الفطرة لازيادة ولانقصان ..ولو فكر هذا الجبان الخفيف في الأمر لعلم أن البهيمة لا تتآلف إلا مع مثيلاتها طواعية لا غصبا واحتيالا ،وما ملك رجلٌ قلبَ امرأة ولا امرأةٌ قلبَ رجل بدخوله وحده إنما بصحبة الخلق والمباديء وأسس الرجولة والأنوثة.
فيا أشباه الرجال من عالمنا الحائر ..متى ستعطون بهيميّتَكم الرعناء مسحة عقل تقيمها؟ومتى ستُولون رجولتكم ساقين من الشهامة تقوم عليهما؟ومتى ستفرضون أعراض الأمة جسدا واحدا بإحساس واحد ،ومصير واحد ؟؟..ومتى ستضعون لسلطان الغيّ والشهوة في نفوسكم رادعا وسياجا يضبطها لكم ؟؟إنكم لن تُصغوا لحديث ،ولا موعظة إلا إذا أسكتم صوتَ الشيطان في داخلكم ،وأخرستم لسان الشر في معين خلدكم ،وأزحتم عن مسامع قلوبكم تلك الصخرة التي ألقاها الشيطان عليها فأبت الإنصات واستثقلت الانتفاع.
لكن المقاييس قد تنتكس وظائفها ،وتشذ أقيستها عن نداء الفطرة فتتنازل الرجولة عن وظيفتها لتتمرغ في أوحال الشذوذ الأخلاقي فلا تخلّفُ إلا أكَلَةً من الحشرات الآدمية تظل تضرب بأنيابها في هذا الأساس حتى يخِرَّ على أهله فلا يُبقي فيهم عرقا حيا...ولربما سأل سائل :إلى أي المحاضن الكلامية ستلقي بك مقدمتك هذه ؟؟فأجيب على الفور :إلى واقع تمرد على القيم و المباديء تحت اسم الحرية والانفتاح ،ومن خلال قنوات إعلامية باعت تلك القيم في أرخص الأسواق بثمن بخس...وهل هناك أنكى من فئة أمست تتسلل إلى المنتديات العامة ضمن هذه الشبكة العالمية فأخذت تطبق نظريات تربيتها الدنيئة أمام هذه الشاشة ،بعد أن عافت الرجولة فألقت بها جانبا ،ونادت على الأخلاق الفاضلة فباعتها في مزاد الإفلاس الرخيص ..وتقدمت كالوحوش المسعورة تطارد فرائسها من الأعراض الآمنة ،والحرمات الطاهرة ،فإن تأبّتْ عليها تلك الأعراض وتمنعتْ أرسلتْ لها التهديدات تلو التهديدات بفضحها ،وتشويهها أمام العامة ،وكم من أخت هي أطهر من ماء الغمام استلمتها تلك الذئاب البشرية بالتشويه والتجريح والتعرية ..لأنها لم تستجب للذئب في مبتغاه ،ولم تحقق له شأوه ومناه ،فكان الجزاء تشويها وتجريحا ..
هكذا تفرز الإنسانية المتحضرة للعالم صورا مشوهة من الرجولة العفنة،ولو تحرك عرقُ حياة أو إحساس في هذا الجبان الأرعن لعلم أن الرجل لايكبر في نظر المرأة حتى يكون رجلا بلا زيادة أو نقصان ،وكذلك المرأة لا تكبر في عين الرجل الحقيقي حتى تبرهن له أنها أنثى صرفة ينزعها معدن الفطرة لازيادة ولانقصان ..ولو فكر هذا الجبان الخفيف في الأمر لعلم أن البهيمة لا تتآلف إلا مع مثيلاتها طواعية لا غصبا واحتيالا ،وما ملك رجلٌ قلبَ امرأة ولا امرأةٌ قلبَ رجل بدخوله وحده إنما بصحبة الخلق والمباديء وأسس الرجولة والأنوثة.
فيا أشباه الرجال من عالمنا الحائر ..متى ستعطون بهيميّتَكم الرعناء مسحة عقل تقيمها؟ومتى ستُولون رجولتكم ساقين من الشهامة تقوم عليهما؟ومتى ستفرضون أعراض الأمة جسدا واحدا بإحساس واحد ،ومصير واحد ؟؟..ومتى ستضعون لسلطان الغيّ والشهوة في نفوسكم رادعا وسياجا يضبطها لكم ؟؟إنكم لن تُصغوا لحديث ،ولا موعظة إلا إذا أسكتم صوتَ الشيطان في داخلكم ،وأخرستم لسان الشر في معين خلدكم ،وأزحتم عن مسامع قلوبكم تلك الصخرة التي ألقاها الشيطان عليها فأبت الإنصات واستثقلت الانتفاع.