عاشق الفردوس
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
المقدمة
لقد عرف العلماء الثقافة بتعرفات عديدة،وهنا لسنا بصدد درس أكاديمي، بقدر ما يهمنا هو المعرفة بحد ذاتها، وحسب معرفتي، لتعريف الثقافة فهي مجموع ما يتعلم وينقل من نشاط، وعادات،وتقاليد، وقيم ،واتجاهات ومعتقدات (( تنظم العلاقات بين الأفراد ((و الأفكار والمخترعات ،وما ينشأ عنها من سلوك يشترك فيه أفراد المجتمع.
أنها طـــــــريقــــــة الحيـــــــاة ،،،،،
وهذه الثقافة هي التي تحدد سلوك الأفراد، وذلك من خلال عملية التنشئة والتربية
ويتعلم الفرد عناصر هذه الثقافة أثناء نموه ومن خلال التفاعل مع الأفراد ومع الأهل في المواقف العديدة.
*المــــوضوع:
أولا:تعريف الثقافة.
أيضاَ قد عرفت الثقافة بأنها مجموعة من أشكال ومظاهر مجتمع معين. تشمل عادات ، ممارسات، قواعد ومعايير كيفية العيش والوجود ، من ملابس ، دين ، طقوس ، وقواعد السلوك والمعتقدات.
من وجهة نظر أخرى يمكن القول أن الثقافة هي كل المعلومات والمهارات التي يملكها البشر. مفهوم الثقافة أمر أساسي في دراسة المجتمع ، لا سيما لعلم الإنسان وعلم الاجتماع.
ثانيا:من أين تأتي الثقافة؟
المجتمع؟ أم التاريخ؟ أم الدين؟ أم عمليات التفاعل بين الأفراد؟ أم التقاليد والشعائر والطقوس؟ أم التراث الشعبي؟
تأتي الثقافة من كل الاتجاهات، وتشرب من أكثر من نبع، وتلك هي إشكاليتها، فالثقافة هي فعل تفاعل يترجم إدراك الإنسان بكافة تجلياته الفطرية والتركيبية، ويجد المرء في الثقافة خاصة الشعبية منها، نماذج جاهزة تحوز على صدقية كبيرة في بيئته ووسطه، يعمد إلى تبنيها بشكل تلقائي كونها شائعة ومعممة. ومن بين العناصر الثقافية التي تبدو أكثر عمومية هي العادات، وهي تكرار عملية معينة، أو النشاط "اللاشعوري" واللاواعي لعملية ما، والناتج عن تكرار فعل حتى لو كان فعلا اجتماعيا، والعادات تكون فردية، تتكون وتمارس في حالات العزلة عن المجتمع، فيكاد الإنسان يكون مجموع عادات تمشي على الأرض، بل إن قيمته تعتمد في بعض الأحيان على عاداته.
ثالثا:الثقافة والمجتمع:
الثقافة هي مفهوم اجتماعي يعكس مدى معرفة أبناء المجتمع للمنظومة الاجتماعية التي يعيشون فيها من عادات وتقاليد ولغة وأعراف ومكتسبات ونظم اجتماعية سائدة تطغى على مكونات الشخصية والسلوك لأفراد المجتمع سواء كان مجتمعاً محافظاً أو انفتاحياً كما يحلو للبعض تسميته.وأن هذه المكتسبات الشخصية والأطر العامة التي تحرك السلوك العام في المجتمع ولأفراده أن - لا تتداخل مع - ولا تخل بالثوابت العامة والرئيسية التي قام عليها المجتمع من تشريعات وقوانين وضعية أو عقائدية دينية أو..الخ، وينبغي على أفراد المجتمع أن يتماشوا أيضاً مع التوجه العالمي في حدود هذه الأعراف السائدة والتأقلم مع التجديد الحاصل في المجتمعات الخارجية بهدف التطوير والتعايش البناء،وأضيف كذلك بأنها هي البيئة وأسلوب الحياة التي صنعها الإنسان لنفسه وتنتقل عن طريق أفراد المجتمع من جيل إلى جيل مع بعض التطورات التي تتماشي مع ثوابت هذا المجتمع بلا تفريط، ولكن الجدير بالذكر أنه هل يمكن اعتبار ثقافة المجتمع بأنها شيء لا يمكن المساس به أو التغيير فيه حتى مع التطور السريع الحاصل في العالم؟ سؤال مهم يجب التفكير فيه دون النظر لبعض الاعتبارات الاجتماعية التي عادة ما ترتقي عند التمسك بها لدرجة الخروج عن الإطار العام للمجتمع وكذلك الخروج عن الثوابت العامة الاجتماعية والدينية وتعد كذلك خروجاً عن المألوف؟
وكما هو عاليه هي مجموعة العادات والتقاليد التي يتقلد بها المجتمع وتلك الثقافة هي نتاج لكل الثقافات والموروثات التي بداخل كل مجتمع فرعي.
*وكل مجتمع فرعي يتكون من عدة أحياء.
*وكل حي يتكون من عدة شوارع.
*وكل شارع يتكون من عدة منازل.
*وكل مبنى يتكون من عدة شقق أو من الممكن أن نقول عدة أسر تسكنه.
*وهذه الأسر مكونة من أفراد ولكل فرد اتجاهاته الخاصة التي يتوجه بها.
فنستطيع أن نقول أن كل هذه السلسلة تكون مفهوم أن المجتمع عبارة عن عدة مجتمعات فرعية تتشابك مع بعضها البعض لتكون المجتمع. أي ان المجتمع يتكون من مجتمعات فرعية أو SubSocites
دور الثقافة في بناء الفرد والمجتمع:
يتجلى دور الثقافة الإسلامية في بناء الفرد والمجتمع في العناصر التالية:
1_الثقافة الإسلامية وحدها هي التي تحرر البشر من عبودية البشر، لأنها تستمد تصورها ومبادئها، وموازينها وقيمها، وشرائعها ، وقوانينها، وأوضاعها ، وتقاليدها من الله - سبحانه وتعالى - فإذا أوجبت طاعة التشريع فإنما هي طاعة الله وحده، وإذا أمرت بتنفيذ نظام فإنما تأمر بالخضوع لله رب العالمين..
2- الثقافة الإسلامية يمكن أن تقوم بدور تطوير أساليب ووسائل لتطبيق الأحكام الشرعية، فعلى سبيل المثال: من المعروف بالدين من الضرورة أن الربا محرم شرعاً، وعلى هذا فكل مؤسسة أو بنك يقوم على أساس التعامل بالربا يعد محرماً، ولكن هناك نظام مصرفي آخر يقوم على غير الربا كالمؤسسات المصرفية الإسلامية، وهنا يأتي دور الثقافة الإسلامية؛ فهي التي تبين الأسس العامة، لإنشاء مثل هذه المصارف الإسلامية، وهي التي تحدد الخدمات المصرفية التي يمكن أن تقدمها هذه البنوك.
3_ الثقافة الإسلامية تقوم بواجب بناء الإنسان المسلم، وتقوم أيضاً في الوقت نفسه بواجب الدفاع عن حصنه ضد التيارات المعادية، وذلك عن طريق تقديم الوسيلة الدفاعية المتطورة ، وأن تستعد لكل خصم يريد أن يزيف الحقائق الإسلامية ، أو يشوه تكامل ونقاء التصور الإسلامي.
4_ الثقافة الإسلامية زاد ضروري لكل مسلم يريد أن يعيش حياة إسلامية في عقيدة التوحيد ، وهي سلاح قوي بيد كل مسلم يملك العزم الإيماني ، والإرادة القوية ليواجه تحديات العصر ، ويتغلب عليها. فخير زاد للإنسان ثقافة إسلامية تحصن عقله ، ونفسه ، وأسرته55.
رابعا:الثقافة الفرعية:
كل مجتمع ينقسم إلى عدة أجزاء تسمى بالمجتمعات الفرعية ولكل جزء من هذه الأجزاء ثقافة خاصة وقيم وعادات وتقاليد وموروثات واتجاهات خاصة بها فقط. تسمى تلك بالثقافة الفرعية أو Subculture ومن الممكن أن نجد أن الثقافة الفرعية هي في ذات الوقت تنقسم إلى ثقافات فرعية أصغر منها حتى نصل إلى ثقافة الفرد ومن خلال ثقافة الفرد نجد أن الموروثات والقيم والعادات التي بداخل هذه الثقافة هي جزء من الثقافة العامة للمجتمع.
خامسا:خصائص الثقافة:
1ـ إنسانية / أي تخص الإنسان فقط .
2ــ مكتسبة / أي أن الفرد يكتسبها من والديه عن طريق التربية ومن مجتمعه بصفة عامة.
3ــ تطورية / أي يمكن أن تتغير .
4ـ تكاملية / لجميع حاجات الإنسان
5ــ استمرارية / أي يأخذها كل جيل من الجيل السابق وهكذا.
6ــ انتقالية / أي أنها قابلة للانتقال من محل إلى آخر.
7ـ تنبؤية / أي أنها تحدد السلوك.
سادسا:التغير الثقافي:
التغير الثقافي هو كل ما يتغير في المجتمع، سواء كان هذا التغير محدودا أو واسعا، شاملا المظاهر المادية والمعنوية بكل ما يترتب عليه من علاقات وما ينتج عنها من قيم وعادات، فالعلاقة بين التغير الثقافي والاجتماعي هي علاقة تضمن واحتواء، فكل ما هو تغير اجتماعي يعد تغيرا ثقافيا.
والتعامل مع البيئة التي يعيش فيها الإنسان بأنواعها المختلفة الاجتماعية والثقافية والطبيعية يقوم على قاعدة التفاعل المستمر، ويُلاحظ أن بعض هذه العلاقات تفرضها عليه ثقافته،في المقابل يفرض الإنسان ثقافته على بعض عناصر هذه البيئة، ومن خلال هذا التفاعل يحدث التغير، وهناك العديد من العوامل المسببة للتغير الثقافي بعضها خارجة عن دائرة الفعل الإنساني، وكذلك يعتبر حجم السكان وتوزيعهم وتركيبهم من العوامل المهمة في إحداث التغير الاجتماعي.
*الخاتمه:
وأخيرا وفي نهاية تقريري أقول أن من يــــتـــــعــــلـــم الســــلوك الثقافي هم جميع أفراد المجتمع الصغار والكبار الذكور والإناث .ومن الذي يـــــعــــــلــــم أو يعطي السلوك، هوكل فرد منا له دور في الحياة مثل // دور الوالدين // ودور أعلى سلطة في المجتمع، ودور المعلم والطبيب وغيرهم وهؤلاء هم من يعطون أو يعلمون السلوك وفي وقتنا الحاضر ويقع العبء الأكبر على المدرسة أولا.
وفي مجمل القول عن الثقافه.
كل منا قد سمع كلمة...متخلف....بدائي....بدوي....حضري....وغيرها
وكلمة دولة متقدمة....ودولة نامية...ودولة صناعية
أي أن كل مجتمع له ثقافة معينة يختلف بها عن غيره.
*المصادر:
(1www.alriyadh.com
2) www.mcycd.com
3) الكتاب: سوسيولوجيا الثقافة- المؤلف: عبد الغني عماد- عدد الصفحات: 363- الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت- الطبعة: الأولى/ 2006
more: http://www.uae4cam.com/vb/showthread.php?t=50153#ixzz2DtfPoYer
لقد عرف العلماء الثقافة بتعرفات عديدة،وهنا لسنا بصدد درس أكاديمي، بقدر ما يهمنا هو المعرفة بحد ذاتها، وحسب معرفتي، لتعريف الثقافة فهي مجموع ما يتعلم وينقل من نشاط، وعادات،وتقاليد، وقيم ،واتجاهات ومعتقدات (( تنظم العلاقات بين الأفراد ((و الأفكار والمخترعات ،وما ينشأ عنها من سلوك يشترك فيه أفراد المجتمع.
أنها طـــــــريقــــــة الحيـــــــاة ،،،،،
وهذه الثقافة هي التي تحدد سلوك الأفراد، وذلك من خلال عملية التنشئة والتربية
ويتعلم الفرد عناصر هذه الثقافة أثناء نموه ومن خلال التفاعل مع الأفراد ومع الأهل في المواقف العديدة.
*المــــوضوع:
أولا:تعريف الثقافة.
أيضاَ قد عرفت الثقافة بأنها مجموعة من أشكال ومظاهر مجتمع معين. تشمل عادات ، ممارسات، قواعد ومعايير كيفية العيش والوجود ، من ملابس ، دين ، طقوس ، وقواعد السلوك والمعتقدات.
من وجهة نظر أخرى يمكن القول أن الثقافة هي كل المعلومات والمهارات التي يملكها البشر. مفهوم الثقافة أمر أساسي في دراسة المجتمع ، لا سيما لعلم الإنسان وعلم الاجتماع.
ثانيا:من أين تأتي الثقافة؟
المجتمع؟ أم التاريخ؟ أم الدين؟ أم عمليات التفاعل بين الأفراد؟ أم التقاليد والشعائر والطقوس؟ أم التراث الشعبي؟
تأتي الثقافة من كل الاتجاهات، وتشرب من أكثر من نبع، وتلك هي إشكاليتها، فالثقافة هي فعل تفاعل يترجم إدراك الإنسان بكافة تجلياته الفطرية والتركيبية، ويجد المرء في الثقافة خاصة الشعبية منها، نماذج جاهزة تحوز على صدقية كبيرة في بيئته ووسطه، يعمد إلى تبنيها بشكل تلقائي كونها شائعة ومعممة. ومن بين العناصر الثقافية التي تبدو أكثر عمومية هي العادات، وهي تكرار عملية معينة، أو النشاط "اللاشعوري" واللاواعي لعملية ما، والناتج عن تكرار فعل حتى لو كان فعلا اجتماعيا، والعادات تكون فردية، تتكون وتمارس في حالات العزلة عن المجتمع، فيكاد الإنسان يكون مجموع عادات تمشي على الأرض، بل إن قيمته تعتمد في بعض الأحيان على عاداته.
ثالثا:الثقافة والمجتمع:
الثقافة هي مفهوم اجتماعي يعكس مدى معرفة أبناء المجتمع للمنظومة الاجتماعية التي يعيشون فيها من عادات وتقاليد ولغة وأعراف ومكتسبات ونظم اجتماعية سائدة تطغى على مكونات الشخصية والسلوك لأفراد المجتمع سواء كان مجتمعاً محافظاً أو انفتاحياً كما يحلو للبعض تسميته.وأن هذه المكتسبات الشخصية والأطر العامة التي تحرك السلوك العام في المجتمع ولأفراده أن - لا تتداخل مع - ولا تخل بالثوابت العامة والرئيسية التي قام عليها المجتمع من تشريعات وقوانين وضعية أو عقائدية دينية أو..الخ، وينبغي على أفراد المجتمع أن يتماشوا أيضاً مع التوجه العالمي في حدود هذه الأعراف السائدة والتأقلم مع التجديد الحاصل في المجتمعات الخارجية بهدف التطوير والتعايش البناء،وأضيف كذلك بأنها هي البيئة وأسلوب الحياة التي صنعها الإنسان لنفسه وتنتقل عن طريق أفراد المجتمع من جيل إلى جيل مع بعض التطورات التي تتماشي مع ثوابت هذا المجتمع بلا تفريط، ولكن الجدير بالذكر أنه هل يمكن اعتبار ثقافة المجتمع بأنها شيء لا يمكن المساس به أو التغيير فيه حتى مع التطور السريع الحاصل في العالم؟ سؤال مهم يجب التفكير فيه دون النظر لبعض الاعتبارات الاجتماعية التي عادة ما ترتقي عند التمسك بها لدرجة الخروج عن الإطار العام للمجتمع وكذلك الخروج عن الثوابت العامة الاجتماعية والدينية وتعد كذلك خروجاً عن المألوف؟
وكما هو عاليه هي مجموعة العادات والتقاليد التي يتقلد بها المجتمع وتلك الثقافة هي نتاج لكل الثقافات والموروثات التي بداخل كل مجتمع فرعي.
*وكل مجتمع فرعي يتكون من عدة أحياء.
*وكل حي يتكون من عدة شوارع.
*وكل شارع يتكون من عدة منازل.
*وكل مبنى يتكون من عدة شقق أو من الممكن أن نقول عدة أسر تسكنه.
*وهذه الأسر مكونة من أفراد ولكل فرد اتجاهاته الخاصة التي يتوجه بها.
فنستطيع أن نقول أن كل هذه السلسلة تكون مفهوم أن المجتمع عبارة عن عدة مجتمعات فرعية تتشابك مع بعضها البعض لتكون المجتمع. أي ان المجتمع يتكون من مجتمعات فرعية أو SubSocites
دور الثقافة في بناء الفرد والمجتمع:
يتجلى دور الثقافة الإسلامية في بناء الفرد والمجتمع في العناصر التالية:
1_الثقافة الإسلامية وحدها هي التي تحرر البشر من عبودية البشر، لأنها تستمد تصورها ومبادئها، وموازينها وقيمها، وشرائعها ، وقوانينها، وأوضاعها ، وتقاليدها من الله - سبحانه وتعالى - فإذا أوجبت طاعة التشريع فإنما هي طاعة الله وحده، وإذا أمرت بتنفيذ نظام فإنما تأمر بالخضوع لله رب العالمين..
2- الثقافة الإسلامية يمكن أن تقوم بدور تطوير أساليب ووسائل لتطبيق الأحكام الشرعية، فعلى سبيل المثال: من المعروف بالدين من الضرورة أن الربا محرم شرعاً، وعلى هذا فكل مؤسسة أو بنك يقوم على أساس التعامل بالربا يعد محرماً، ولكن هناك نظام مصرفي آخر يقوم على غير الربا كالمؤسسات المصرفية الإسلامية، وهنا يأتي دور الثقافة الإسلامية؛ فهي التي تبين الأسس العامة، لإنشاء مثل هذه المصارف الإسلامية، وهي التي تحدد الخدمات المصرفية التي يمكن أن تقدمها هذه البنوك.
3_ الثقافة الإسلامية تقوم بواجب بناء الإنسان المسلم، وتقوم أيضاً في الوقت نفسه بواجب الدفاع عن حصنه ضد التيارات المعادية، وذلك عن طريق تقديم الوسيلة الدفاعية المتطورة ، وأن تستعد لكل خصم يريد أن يزيف الحقائق الإسلامية ، أو يشوه تكامل ونقاء التصور الإسلامي.
4_ الثقافة الإسلامية زاد ضروري لكل مسلم يريد أن يعيش حياة إسلامية في عقيدة التوحيد ، وهي سلاح قوي بيد كل مسلم يملك العزم الإيماني ، والإرادة القوية ليواجه تحديات العصر ، ويتغلب عليها. فخير زاد للإنسان ثقافة إسلامية تحصن عقله ، ونفسه ، وأسرته55.
رابعا:الثقافة الفرعية:
كل مجتمع ينقسم إلى عدة أجزاء تسمى بالمجتمعات الفرعية ولكل جزء من هذه الأجزاء ثقافة خاصة وقيم وعادات وتقاليد وموروثات واتجاهات خاصة بها فقط. تسمى تلك بالثقافة الفرعية أو Subculture ومن الممكن أن نجد أن الثقافة الفرعية هي في ذات الوقت تنقسم إلى ثقافات فرعية أصغر منها حتى نصل إلى ثقافة الفرد ومن خلال ثقافة الفرد نجد أن الموروثات والقيم والعادات التي بداخل هذه الثقافة هي جزء من الثقافة العامة للمجتمع.
خامسا:خصائص الثقافة:
1ـ إنسانية / أي تخص الإنسان فقط .
2ــ مكتسبة / أي أن الفرد يكتسبها من والديه عن طريق التربية ومن مجتمعه بصفة عامة.
3ــ تطورية / أي يمكن أن تتغير .
4ـ تكاملية / لجميع حاجات الإنسان
5ــ استمرارية / أي يأخذها كل جيل من الجيل السابق وهكذا.
6ــ انتقالية / أي أنها قابلة للانتقال من محل إلى آخر.
7ـ تنبؤية / أي أنها تحدد السلوك.
سادسا:التغير الثقافي:
التغير الثقافي هو كل ما يتغير في المجتمع، سواء كان هذا التغير محدودا أو واسعا، شاملا المظاهر المادية والمعنوية بكل ما يترتب عليه من علاقات وما ينتج عنها من قيم وعادات، فالعلاقة بين التغير الثقافي والاجتماعي هي علاقة تضمن واحتواء، فكل ما هو تغير اجتماعي يعد تغيرا ثقافيا.
والتعامل مع البيئة التي يعيش فيها الإنسان بأنواعها المختلفة الاجتماعية والثقافية والطبيعية يقوم على قاعدة التفاعل المستمر، ويُلاحظ أن بعض هذه العلاقات تفرضها عليه ثقافته،في المقابل يفرض الإنسان ثقافته على بعض عناصر هذه البيئة، ومن خلال هذا التفاعل يحدث التغير، وهناك العديد من العوامل المسببة للتغير الثقافي بعضها خارجة عن دائرة الفعل الإنساني، وكذلك يعتبر حجم السكان وتوزيعهم وتركيبهم من العوامل المهمة في إحداث التغير الاجتماعي.
*الخاتمه:
وأخيرا وفي نهاية تقريري أقول أن من يــــتـــــعــــلـــم الســــلوك الثقافي هم جميع أفراد المجتمع الصغار والكبار الذكور والإناث .ومن الذي يـــــعــــــلــــم أو يعطي السلوك، هوكل فرد منا له دور في الحياة مثل // دور الوالدين // ودور أعلى سلطة في المجتمع، ودور المعلم والطبيب وغيرهم وهؤلاء هم من يعطون أو يعلمون السلوك وفي وقتنا الحاضر ويقع العبء الأكبر على المدرسة أولا.
وفي مجمل القول عن الثقافه.
كل منا قد سمع كلمة...متخلف....بدائي....بدوي....حضري....وغيرها
وكلمة دولة متقدمة....ودولة نامية...ودولة صناعية
أي أن كل مجتمع له ثقافة معينة يختلف بها عن غيره.
*المصادر:
(1www.alriyadh.com
2) www.mcycd.com
3) الكتاب: سوسيولوجيا الثقافة- المؤلف: عبد الغني عماد- عدد الصفحات: 363- الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت- الطبعة: الأولى/ 2006
more: http://www.uae4cam.com/vb/showthread.php?t=50153#ixzz2DtfPoYer