ابومحمود البلوشي
¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
من عنوان الباب ( مساحة حرة ) ابدأ ..
كم في حياتنا مساحات حرة ؟ وكم فيها من مساحات ليست لنا فيها حرية ؟
بعض الناس في هذه البسيطة حرموا من الحرية, بدأ من البيت حيث قدر الله تعالى لهم آباء متسلطين , يحاسبون الإبن أو البنت على كل صغيرة وكبيرة , وحياتهم كلها ممنوعات و عيب !! ان طلبوا الخروج لحضور حفلة زفاف أو للحديقة أو لغيرها كان الجواب ( عيب , أو الناس تشوفكم , أو في شباب !! أو غيرها من مبررات المنع الغير صحيحة )
وان لبسوا ثوبا معينا جاءهم المنع ( عيب أو منقود , أو ما زين ...!!)
وان أكلوا أكلة اشتهوها جائهم المنع ( هذا ما زين , أو مافيه فايدة أو غير ذلك )
قلوبنا مع هؤلاء الذين حرموا من حرياتهم الطبيعية لجهل وتسلط الأب أو الزوج أو الأخ...
ومن الناس من انغمسوا في الحرية من ساسهم لراسهم (كما يقال ) ونسوا التعاليم الإسلامية والعادات السليمة , فخرجوا ودخلوا ولبسوا دون قيد أو ممنوع , حتى أصبحنا نرى أشباه النساء , وأشباه العري , واشباه الرجال , وحدث من هذا القبيل ولا حرج
كما أصبحنا نرى ألبسة غريبة وتسريحات شعر غريبة وكلمات غريبة و تصرفات وحركات غريبة كلها بدعوى الحرية !!!
لقد ظلمت الحرية من فريقين الأول من جانب المتسلطين فمنعوها لمن يستحقوها ومن الفريق الثاني الذي استباح لنفسه كل شيء بدعوى الحرية
أما العاقل فيعلم أن الحياة فيها حرية في مجالاتها و حدودها, وفيها قيود في مجالاته و حدوده , فالوسطية من مظاهر ديننا الحنيف .
ولو جئنا للمنغمس في الحرية لوجدناه يقف عن دخوله الدوار لوجود مركبة داخل الدوار و لا يستطيع الدخول أمام تلك السيارة بدعوى الحرية ولا يستطيع الذهاب لعمله في أي وقت يشاء بدعوى الحرية لأنه يعلم أن الحرية ليست مطلقة في أي زمان و مكان وفي أية حالة , فهو يشرع لنفسه الحرية ولو ترك الأمر للمشرع الأول وهو الله تعالى فانه عز وجل لم يقل له أنت حر في كل شيء, بل أرسل الرسل ليرسموا للناس سلوكهم وعباداتهم حتى تسير حياتهم بما يرضي خالقهم
فطوبى لمن تقيد بالقرآن والسنة , و سحقا لمن تبع هوى نفسه و هوى الشيطان وأتباعه
كم في حياتنا مساحات حرة ؟ وكم فيها من مساحات ليست لنا فيها حرية ؟
بعض الناس في هذه البسيطة حرموا من الحرية, بدأ من البيت حيث قدر الله تعالى لهم آباء متسلطين , يحاسبون الإبن أو البنت على كل صغيرة وكبيرة , وحياتهم كلها ممنوعات و عيب !! ان طلبوا الخروج لحضور حفلة زفاف أو للحديقة أو لغيرها كان الجواب ( عيب , أو الناس تشوفكم , أو في شباب !! أو غيرها من مبررات المنع الغير صحيحة )
وان لبسوا ثوبا معينا جاءهم المنع ( عيب أو منقود , أو ما زين ...!!)
وان أكلوا أكلة اشتهوها جائهم المنع ( هذا ما زين , أو مافيه فايدة أو غير ذلك )
قلوبنا مع هؤلاء الذين حرموا من حرياتهم الطبيعية لجهل وتسلط الأب أو الزوج أو الأخ...
ومن الناس من انغمسوا في الحرية من ساسهم لراسهم (كما يقال ) ونسوا التعاليم الإسلامية والعادات السليمة , فخرجوا ودخلوا ولبسوا دون قيد أو ممنوع , حتى أصبحنا نرى أشباه النساء , وأشباه العري , واشباه الرجال , وحدث من هذا القبيل ولا حرج
كما أصبحنا نرى ألبسة غريبة وتسريحات شعر غريبة وكلمات غريبة و تصرفات وحركات غريبة كلها بدعوى الحرية !!!
لقد ظلمت الحرية من فريقين الأول من جانب المتسلطين فمنعوها لمن يستحقوها ومن الفريق الثاني الذي استباح لنفسه كل شيء بدعوى الحرية
أما العاقل فيعلم أن الحياة فيها حرية في مجالاتها و حدودها, وفيها قيود في مجالاته و حدوده , فالوسطية من مظاهر ديننا الحنيف .
ولو جئنا للمنغمس في الحرية لوجدناه يقف عن دخوله الدوار لوجود مركبة داخل الدوار و لا يستطيع الدخول أمام تلك السيارة بدعوى الحرية ولا يستطيع الذهاب لعمله في أي وقت يشاء بدعوى الحرية لأنه يعلم أن الحرية ليست مطلقة في أي زمان و مكان وفي أية حالة , فهو يشرع لنفسه الحرية ولو ترك الأمر للمشرع الأول وهو الله تعالى فانه عز وجل لم يقل له أنت حر في كل شيء, بل أرسل الرسل ليرسموا للناس سلوكهم وعباداتهم حتى تسير حياتهم بما يرضي خالقهم
فطوبى لمن تقيد بالقرآن والسنة , و سحقا لمن تبع هوى نفسه و هوى الشيطان وأتباعه