حِبْرُ الدَمْ
¬°•|مشرف سابق |•°¬
- إنضم
- 18 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 818
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاَته
خُيوطٌ نُسجَت في جُنحِ الظلاَم...!
في تِلكَ الأزمنة الغَابرة , مدينةٌ اغتصبَت من قِبلَ حاكمٍ مُستبشد , انتشَر الظُلم وصار
ينخرُ كيَانها , حاكِمها الذي يُطلقُ عليه " كَاسر" استباحَ الدِماء وكان يلجُمُ كل صوتٍ يُنادي بحُريةٍ أو حتى بعيشٍ كَريم ...
تتَداعى أساساتُ هذه المدينِة , انتقَل الفسادُ إلى المؤسسَات والدوَائر التي كاَنت مخصصةً لِخدمة الشعَب,, حتى بدأَت حُمى النيات الخبيَثة تنتشرُ بينَ عامةِ الشعَب ,
فلا يُعرف الصالحُ من الطاَلح ..
هذا ما كَان يُريدهُ الحاَكمُ المُستبِد " كاسِر" يعيشُ في نعِيم هوَ وحاشِيته والشعب المِسكين يُعاني الأمريّن , لا يهمُهم أمرُ الرعِية .. مضَت السنَوات وحالُ المدينة لم يتغَير , على حدودِ المدينة كان يسكُن شَاب شُجاع ويلقّب " ولد حمَاسة " كانَ دائمَ التحمُس ,, باختصار كانَ رجلاً متحمساً ::x631::.. عُرف عنه الشِدة وكان مغوارً لا يهابُ الموَت شاب ترعرعَ في أحضانِ الموت , كان يروضُ الأسُود والتمَاسيِح وكان يتغّذى على لحومِ الدينصورَات .. ويحبُ التكة وكان يفضل طعَام ماكدونالدز , لا يخلو يومَه من فطيرة همبرجَر محشوة بلحمِ الضَب ..::x61::
كانَ هذا الشُجاع لا يدري ولا يعَلم بما يحصلُ في المدينة من ظُلم , يعيشُ وحيداً في الصحراءِ المقفرة , فقط كانَ يتصلُ بالمطعم الموجود داخِل المدينة " ماكدونالدز" ويأخذ طعامه "بارسل" يُجلب له الطعاَم إلى بيتِه .. والشخص الذي يوصلُ له الطعام اسمه " العَنيد" الذي كَان يملكُ حماراً عرفُ عنه الولاءَ لصاحبه العَنيد , هذا الحمار يرفضُ العمَل مع أي شخَص سوى مالكه ,, حاولَ الكثير رشوة الحِمار وإغرائه بأنواعِ من الحشيش والأعلاف ولكنه أبى .. حتى قالَ قولتهُ المشهورة " أعيشُ عزيزاً عندَ مالكي ولا أموتُ منذلاً عندَ أعدائي.. طبعاً الحمار كان يتعاطى الحششيشقق12
في يومِ من الأيام طلبَ " ولد حماسة المغوَار" وجبةَ عشاء من ماكدونالدز ولكن الطَلبية تأخَرث كثيراً , ولم يأتي " العَنيد" في ذلكَ اليوم فاستغربَ "ولد حماسة" وعصفت عليه موجاتٌ من الأسئِلة , أينَ العنيد ؟ لماذا لم يأتي؟
فنامَ تلكَ الليلة وقال سأذهب إلى المدِينة لأتناولَ وجبةَ الفطُر من هناك وفرصَة لي لزيارة المدِينة لأول مرةْ..
في الصبَاح ذهب " ولد حماسة المغوار" إلى المدِينَة وعندَ وصولهِ تفاجئِ بما رأى , تمَ إحراق مطعم ماكدونادز من قِبل أعوانِ الحاكِم وقتلَ "العنيد" في الحادثة ورأى " ولد حماسة" هذا الظلم وهذا الاستبدَاد وأخبرهُ أهاليِ المدينَة بما يحصلُ والظلم الذي يكَاد يقضي عليهِم غماً وقهرا...
اشتطاطَ غضباً الفارس المغِوار "ولد حماسة" وقالَ قولته المشهوُرة" عشتُ بعيداً عن الظُلم وها أنا اليوَم أرى نفسي ظالماً بابتعادني عنكَم , الحربُ تتحرشُ بي وأنا لها ...!
فكون الفارسُ المغوَار جيشاً قوياً , وهجمَ على الملك الظاَلم وحررَ المدينَة من الظُلم ..
وعاشَ الكُل في سعادة بعدهَا ..
مليت ياَ أخي .. يكفي هَذا crazy rabbit7
البطَل " ولد حماَسة"
أتمنى تعجبكم القِصة ,,
يُتبَع ...
خُيوطٌ نُسجَت في جُنحِ الظلاَم...!
في تِلكَ الأزمنة الغَابرة , مدينةٌ اغتصبَت من قِبلَ حاكمٍ مُستبشد , انتشَر الظُلم وصار
ينخرُ كيَانها , حاكِمها الذي يُطلقُ عليه " كَاسر" استباحَ الدِماء وكان يلجُمُ كل صوتٍ يُنادي بحُريةٍ أو حتى بعيشٍ كَريم ...
تتَداعى أساساتُ هذه المدينِة , انتقَل الفسادُ إلى المؤسسَات والدوَائر التي كاَنت مخصصةً لِخدمة الشعَب,, حتى بدأَت حُمى النيات الخبيَثة تنتشرُ بينَ عامةِ الشعَب ,
فلا يُعرف الصالحُ من الطاَلح ..
هذا ما كَان يُريدهُ الحاَكمُ المُستبِد " كاسِر" يعيشُ في نعِيم هوَ وحاشِيته والشعب المِسكين يُعاني الأمريّن , لا يهمُهم أمرُ الرعِية .. مضَت السنَوات وحالُ المدينة لم يتغَير , على حدودِ المدينة كان يسكُن شَاب شُجاع ويلقّب " ولد حمَاسة " كانَ دائمَ التحمُس ,, باختصار كانَ رجلاً متحمساً ::x631::.. عُرف عنه الشِدة وكان مغوارً لا يهابُ الموَت شاب ترعرعَ في أحضانِ الموت , كان يروضُ الأسُود والتمَاسيِح وكان يتغّذى على لحومِ الدينصورَات .. ويحبُ التكة وكان يفضل طعَام ماكدونالدز , لا يخلو يومَه من فطيرة همبرجَر محشوة بلحمِ الضَب ..::x61::
كانَ هذا الشُجاع لا يدري ولا يعَلم بما يحصلُ في المدينة من ظُلم , يعيشُ وحيداً في الصحراءِ المقفرة , فقط كانَ يتصلُ بالمطعم الموجود داخِل المدينة " ماكدونالدز" ويأخذ طعامه "بارسل" يُجلب له الطعاَم إلى بيتِه .. والشخص الذي يوصلُ له الطعام اسمه " العَنيد" الذي كَان يملكُ حماراً عرفُ عنه الولاءَ لصاحبه العَنيد , هذا الحمار يرفضُ العمَل مع أي شخَص سوى مالكه ,, حاولَ الكثير رشوة الحِمار وإغرائه بأنواعِ من الحشيش والأعلاف ولكنه أبى .. حتى قالَ قولتهُ المشهورة " أعيشُ عزيزاً عندَ مالكي ولا أموتُ منذلاً عندَ أعدائي.. طبعاً الحمار كان يتعاطى الحششيشقق12
في يومِ من الأيام طلبَ " ولد حماسة المغوَار" وجبةَ عشاء من ماكدونالدز ولكن الطَلبية تأخَرث كثيراً , ولم يأتي " العَنيد" في ذلكَ اليوم فاستغربَ "ولد حماسة" وعصفت عليه موجاتٌ من الأسئِلة , أينَ العنيد ؟ لماذا لم يأتي؟
فنامَ تلكَ الليلة وقال سأذهب إلى المدِينة لأتناولَ وجبةَ الفطُر من هناك وفرصَة لي لزيارة المدِينة لأول مرةْ..
في الصبَاح ذهب " ولد حماسة المغوار" إلى المدِينَة وعندَ وصولهِ تفاجئِ بما رأى , تمَ إحراق مطعم ماكدونادز من قِبل أعوانِ الحاكِم وقتلَ "العنيد" في الحادثة ورأى " ولد حماسة" هذا الظلم وهذا الاستبدَاد وأخبرهُ أهاليِ المدينَة بما يحصلُ والظلم الذي يكَاد يقضي عليهِم غماً وقهرا...
اشتطاطَ غضباً الفارس المغِوار "ولد حماسة" وقالَ قولته المشهوُرة" عشتُ بعيداً عن الظُلم وها أنا اليوَم أرى نفسي ظالماً بابتعادني عنكَم , الحربُ تتحرشُ بي وأنا لها ...!
فكون الفارسُ المغوَار جيشاً قوياً , وهجمَ على الملك الظاَلم وحررَ المدينَة من الظُلم ..
وعاشَ الكُل في سعادة بعدهَا ..
مليت ياَ أخي .. يكفي هَذا crazy rabbit7
البطَل " ولد حماَسة"
أتمنى تعجبكم القِصة ,,
يُتبَع ...
التعديل الأخير: