الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
من دروس المنبر
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="عتيق بن راشد الفلاسي" data-source="post: 1465441" data-attributes="member: 10171"><p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">أفكر كثيرا في طبيعة الخطاب الخاص بالتعاليم الشرعية اليوم من نقل الفتاوى بين حين وآخر عبر مواقع الانترنت بصورة تسابقية تنافسية وكأن كلمة "حرام" هواية حلوة لدى البعض يشخص بها أمراض الأمة ، ثم يسلط عليها سياط المنع ، والتحريم عن طريق نقل خلاف العلماء، وفتاواهم بغض الطرف عن ظروف الناس، وملابسات حياتهم، وبغض الطرف كذلك عن مدى قدرة الناس في التعامل مع هذا المنع المسلط في قضايا لا نص فيها، بل هي محل اجتهاد بين أهل العلم....</span></span></p><p></p><p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">أفكر كثيرا في هذا مقارنة مع طبيعة الخطاب القرآني حينما يعمد إلى تأصيل فكرته في فلسفة الاتجاه بالناس إلى تلبس حياتهم بعبادة الله عزوجل، فأجد أن القرآن يستعمل أسلوبين في الخطاب..خطابا ربانيا، وخطابا إلهيا، أما الرباني فإن الله سبحانه يعرف ذاته على خلقه من خلال تذكيرهم بنعمة الربوبية، وبما تحمل هذه الكلمة من صفات الرب مع من يربيهم من رعاية، وحفظ، وتوجيه، وتربية، ومع ما تحمل هذه الكلمات من معاني الرحمة، والعطف، ولذا نجد الخطاب هنا عاما لجميع الناس (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم ).ومن قبيل هذا الخطاب التذكير بنعمة الخلق ومعها نعمة الروابط الاجتماعية القائمة على التحضر المدني الاجتماعي في واقع البشرية وذاك في قوله تعالى<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)..ومنهج القرآن هذا مبني على إثارة تلك العاطفة التي يستشعر الإنسان بها أن له ربا يرعاه وينعم عليه قبل أن يكلفه بمنهج تعبدي، وذاك حتى تقع العبادة موقع يقين واقتناع عند المكلف إذا ما هيج القرآن أحاسيسه واستدر عواطفه ناحية تلك الربوبية التي يلمس وجودها في حياته في كل شيء من حياته.وأعتقد أن هذا هو سر حلية الإيمان بالحب، وبعد الحب يجد المؤمن للإيمان في ذاته زينة تكسبه جمالا في نواحي حياته لأنه مؤمن، وكيف لا يستشعر المؤمن ذلك الجمال في قسمات حياته وهو مرتبط بربه، ومنهجه.. قال تعالى في تقرير ذلك<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم).</span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">الأمر الآخر في تنوع الخطاب القرآني هو احترام طبيعة النفس البشرية في أنها لا تأتي إلى المنهج بالأمر المباشر مع أغفال الجانب العقلي لدى الإنسان، والجانب العاطفي كذلك، ولذا أولاها الشرع مساحة كافية في قضية التوازن الأمري بالنسبة للفتوى الشرعية، وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> استفت قلبك وإن أفتوك..)، وكأنه صلى الله عليه وسلم يشير إلى توافقية المنهج مع نوازع الفطرة عند الإنسان، وأنه لا تعارض البتة عند إسقاط أمر التكليف بين طبيعة الأمر واستعداد النفس لاستقباله وفق منظومة افعل ولا تفعل. وكم كان النبي صلى الله عليه وسلم يحترم استعداد النفس وعدم استعدادها لاستقبال المنهج هنا ، ولا أدل على ذلك من هذا الرجل الذي بال في المسجد فانبرى الصحابة لإيقافه ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعوه على حالته يكمل، ثم يصبوا فوق بوله دلو ماء وتنتهي المسألة إلى هذا الحد. ورغم ما لهذه الفعلة من خدش لجانب الدين، وخدش لجانب العرف العام، وشناعة في تعدي هذا السلوك في بيت من بيوت الله ..إلا أن فتوى التحريم هنا لم يكن لتتقبلها تلك النفس لأنها لم تتهيأ بعد.</span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px">للحديث بقية متواصلة في تأصيل هذا التصور من وجهة نظري التي طرحتها . وفقكم الله وتقبل منكم جمعتكم .</span></span></p><p></p><p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> </span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> </span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> </span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> </span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> </span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> </span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> </span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> </span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> </span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> </span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> </span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> </span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> </span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> </span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> </span></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"> </span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="عتيق بن راشد الفلاسي, post: 1465441, member: 10171"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5]أفكر كثيرا في طبيعة الخطاب الخاص بالتعاليم الشرعية اليوم من نقل الفتاوى بين حين وآخر عبر مواقع الانترنت بصورة تسابقية تنافسية وكأن كلمة "حرام" هواية حلوة لدى البعض يشخص بها أمراض الأمة ، ثم يسلط عليها سياط المنع ، والتحريم عن طريق نقل خلاف العلماء، وفتاواهم بغض الطرف عن ظروف الناس، وملابسات حياتهم، وبغض الطرف كذلك عن مدى قدرة الناس في التعامل مع هذا المنع المسلط في قضايا لا نص فيها، بل هي محل اجتهاد بين أهل العلم....[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5]أفكر كثيرا في هذا مقارنة مع طبيعة الخطاب القرآني حينما يعمد إلى تأصيل فكرته في فلسفة الاتجاه بالناس إلى تلبس حياتهم بعبادة الله عزوجل، فأجد أن القرآن يستعمل أسلوبين في الخطاب..خطابا ربانيا، وخطابا إلهيا، أما الرباني فإن الله سبحانه يعرف ذاته على خلقه من خلال تذكيرهم بنعمة الربوبية، وبما تحمل هذه الكلمة من صفات الرب مع من يربيهم من رعاية، وحفظ، وتوجيه، وتربية، ومع ما تحمل هذه الكلمات من معاني الرحمة، والعطف، ولذا نجد الخطاب هنا عاما لجميع الناس (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم ).ومن قبيل هذا الخطاب التذكير بنعمة الخلق ومعها نعمة الروابط الاجتماعية القائمة على التحضر المدني الاجتماعي في واقع البشرية وذاك في قوله تعالى:( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)..ومنهج القرآن هذا مبني على إثارة تلك العاطفة التي يستشعر الإنسان بها أن له ربا يرعاه وينعم عليه قبل أن يكلفه بمنهج تعبدي، وذاك حتى تقع العبادة موقع يقين واقتناع عند المكلف إذا ما هيج القرآن أحاسيسه واستدر عواطفه ناحية تلك الربوبية التي يلمس وجودها في حياته في كل شيء من حياته.وأعتقد أن هذا هو سر حلية الإيمان بالحب، وبعد الحب يجد المؤمن للإيمان في ذاته زينة تكسبه جمالا في نواحي حياته لأنه مؤمن، وكيف لا يستشعر المؤمن ذلك الجمال في قسمات حياته وهو مرتبط بربه، ومنهجه.. قال تعالى في تقرير ذلك:( حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم).[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]الأمر الآخر في تنوع الخطاب القرآني هو احترام طبيعة النفس البشرية في أنها لا تأتي إلى المنهج بالأمر المباشر مع أغفال الجانب العقلي لدى الإنسان، والجانب العاطفي كذلك، ولذا أولاها الشرع مساحة كافية في قضية التوازن الأمري بالنسبة للفتوى الشرعية، وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم:( استفت قلبك وإن أفتوك..)، وكأنه صلى الله عليه وسلم يشير إلى توافقية المنهج مع نوازع الفطرة عند الإنسان، وأنه لا تعارض البتة عند إسقاط أمر التكليف بين طبيعة الأمر واستعداد النفس لاستقباله وفق منظومة افعل ولا تفعل. وكم كان النبي صلى الله عليه وسلم يحترم استعداد النفس وعدم استعدادها لاستقبال المنهج هنا ، ولا أدل على ذلك من هذا الرجل الذي بال في المسجد فانبرى الصحابة لإيقافه ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعوه على حالته يكمل، ثم يصبوا فوق بوله دلو ماء وتنتهي المسألة إلى هذا الحد. ورغم ما لهذه الفعلة من خدش لجانب الدين، وخدش لجانب العرف العام، وشناعة في تعدي هذا السلوك في بيت من بيوت الله ..إلا أن فتوى التحريم هنا لم يكن لتتقبلها تلك النفس لأنها لم تتهيأ بعد.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]للحديث بقية متواصلة في تأصيل هذا التصور من وجهة نظري التي طرحتها . وفقكم الله وتقبل منكم جمعتكم .[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
من دروس المنبر
أعلى