ابومحمود البلوشي
¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
اسمحوا لي أنأحكي لكم حكاية سفري لتايلند ,فقد سافرت اليها مرافقا لعدد من المريضات قريباتي , ولم اكن احلم يوما أن أزور بلادا بعيدة ( حليلي ما راهي !!) ولكن مشيئة الله تعالى أن اسافر , وقبل سفري كنت اسمع أن تايلند بلد الفسوق والفجور لدرجة أن الملتزم لا يفكر بتاتا الذهاب اليها لأي سبب !!
عند وصولنا ليلا استقبلنا مندوب المستشفى الذي يتحدث العربية وأوصلنا لسكن المستشفى ..
صباح أول يوم خرجت أمشي في الطريق القريب من المستشفى لشغفي برؤية الناس وأحوالهم والمدينة .. وكانت جميلة و الناس يعملون ,ولا أحد ينظر اليك و والجو كان بديعا مع السحب , والأشجار الخضراء في كل مكان , وحركة السيارات و الدراجات و ( التكتك ) في كل طريق , لا تسمع صراخ سائق غاضب , ولا تسمع أصوات ( الهرنات ) رغم آلاف المركبات المتنوعة !!!
وفي الأيام التالية بدأنا بالعلاج وفي أوقات المساء نخرج للأسواق والحدائق ,
في السوق ترى الناس الكل فيهم يعمل , الصغير والكبير , الشاب والكهل , المرأة والرجل , أعمال بسيطة كبيع المأكولات الشعبية , أو بيع الفواكه المقطعة أو العصائر , أو بيع الساعات , أو الملابس وغيرها .
لم أجد متسكعا , ولا من يستغل السائحين ( غير أحد السيك !!!) ,.. الأطباء يخبروك بمرضك , إن شئت عالجت وإن لم تشأ لم تعالج .المستشفى من الداخل :كأنها قصر , تنتشر فيها المقاعد المريحة و سلات الماء و جهاز كمبيوتر موصول بالشبكة العنكبوتية , لا صراخ أطفال , لا ازدحام ,يحترمون الكبير والصغير , ويجلون كبار السن,
أخلاقهم أخلاق الإسلام و تعاملهم معاملة الإسلام و ان هداهم الله تعالى للإسلام فيكونوا خيرا منا !!
أما الذين يذهبون لغايات لا يرضى الله عنها فأماكنهم و مناطقهم معروفة , فليس الأمر كما يشاع , فلم أر بعيني شيئا من هذه الوقاحات في الطرق والأسواق .
بعد تلكم الرحلة لا تدرون كم تألمت من حال قومي وامتي المسلمة التي رضيت بالله ربا وابالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا و رسولا أن تكون حالهم أسوأ من حال الكفار البوذيون !!!ا
عند وصولنا ليلا استقبلنا مندوب المستشفى الذي يتحدث العربية وأوصلنا لسكن المستشفى ..
صباح أول يوم خرجت أمشي في الطريق القريب من المستشفى لشغفي برؤية الناس وأحوالهم والمدينة .. وكانت جميلة و الناس يعملون ,ولا أحد ينظر اليك و والجو كان بديعا مع السحب , والأشجار الخضراء في كل مكان , وحركة السيارات و الدراجات و ( التكتك ) في كل طريق , لا تسمع صراخ سائق غاضب , ولا تسمع أصوات ( الهرنات ) رغم آلاف المركبات المتنوعة !!!
وفي الأيام التالية بدأنا بالعلاج وفي أوقات المساء نخرج للأسواق والحدائق ,
في السوق ترى الناس الكل فيهم يعمل , الصغير والكبير , الشاب والكهل , المرأة والرجل , أعمال بسيطة كبيع المأكولات الشعبية , أو بيع الفواكه المقطعة أو العصائر , أو بيع الساعات , أو الملابس وغيرها .
لم أجد متسكعا , ولا من يستغل السائحين ( غير أحد السيك !!!) ,.. الأطباء يخبروك بمرضك , إن شئت عالجت وإن لم تشأ لم تعالج .المستشفى من الداخل :كأنها قصر , تنتشر فيها المقاعد المريحة و سلات الماء و جهاز كمبيوتر موصول بالشبكة العنكبوتية , لا صراخ أطفال , لا ازدحام ,يحترمون الكبير والصغير , ويجلون كبار السن,
أخلاقهم أخلاق الإسلام و تعاملهم معاملة الإسلام و ان هداهم الله تعالى للإسلام فيكونوا خيرا منا !!
أما الذين يذهبون لغايات لا يرضى الله عنها فأماكنهم و مناطقهم معروفة , فليس الأمر كما يشاع , فلم أر بعيني شيئا من هذه الوقاحات في الطرق والأسواق .
بعد تلكم الرحلة لا تدرون كم تألمت من حال قومي وامتي المسلمة التي رضيت بالله ربا وابالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا و رسولا أن تكون حالهم أسوأ من حال الكفار البوذيون !!!ا