سعود الظاهري
:: إداري سابق ومؤسس ::
عددهم ( 6000) طالب وطالبة
الكليات التقنية تستقبل الدفعة الجديدة من طلابها للعام الحالي
وكيل التعليم التقني والتدريب المهني : ربط التعليم التقني بقطاع الإنتاج والمؤسسات الاقتصادية ومساهـمة قطاع العمل في وضع خطط ومناهج التعلم التقني.
استقبلت الكلية التقنية العليا بمسقط والكليات التقنية الأخرى (نزوى، إبراء، صلالة، المصنعة، شناص، إبراء) أمس الدفعة الجديدة لطلبة العام الدراسي
(2007/2008)، حيث بلغت أعداد المقبولين خلال هذا العام ( 6000) طالب وطالبة مقسمين (3000) طالب وطالبة في الفصل الأولى ، والبقية في الفصل الثاني ، كما تم استحداث تخصص تصميم الأزياء خلال العام الدراسي الجديد وقد التقى سعادة حمد بن خميس العامري وكيل وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني بالطلبة الجدد بالكلية التقنية العليا بمسقط حيث أعرب عن سروره بالالتقاء بهم في العام الدراسي الجديد ، راجيــاً أن تكون فاتحة خير لمستقبل مشرق، وقال : نحن نستقبلكم في رحاب الكلية التقنية العليا والتي شيدت لبناء الإنسان العُماني وتسليحه بالعلم والتكنولوجيا ليساهم في خدمة هذا الوطن العزيز والسير قدمـــاً في نهضته المباركة ، وأكد سعادة وكيل التعليم التقني أن الدراسة في الكلية التقنية العليا، تعتبر مرحلة تعليمية وتدريبية تختلف بشكل جذري عن المرحلة المدرسية، فهي في الأساس تعتمد على الطالب وتتطلب منه جهداً مضاعفاً واعياً يمكنه من المشاركة الفاعلة في العملية التعليمية لبناء مهاراته وقدراته واكتساب مهارات التعلم مدى الحياة ويتطلب ذلك تحمل الطالب مسئولية الاستفادة من المصادر التعليمية والتدريبية المتاحة في الكلية وإدارة وقته بالشكل الأمثل.
وأشار سعادته إلى أن بداية الدراسة في الكلية التقنية تبدأ في مركز اللغة الإنجليزية وهي بداية الطريق للدراسة في الكلية حيث سيتم تزويدكم بالمهارات اللازمة في اللغة الإنجليزية وتكنولوجيا المعلومات والرياضيات وهي العناصر التي لا غنى عنها في الدراسات التخصصية فيما بعد.
وقال سعادة حمد العامري بأن وزارة القوى العاملة حرصت على أن تكون جميع البرامج والتخصصات التي تقدمها الكلية مرتبطة ارتباطا مباشرا باحتياجات سوق العمل وعليه تتميز الدراسة في الكليات التقنية بالجانب التطبيقي والعملي ولتحقيق ذلك تم تزويد الكلية التقنية العليا وبقية الكليات بالمختبرات والورش المتطورة تكنولوجياً كما تم توفير الكادر التعليمي والتدريبي المؤهل والكفؤ لإدارة عملية التعليم والتدريب بهدف إنتاج خريجين ذوي مهارات تقنية ومعرفية تتلاءم مع سوق العمل القائم على المعرفة والتكنولوجيا كمــا تقوم الكليات الآن بإدخال الوســائل الحديثة من التعليم والتدريب مثل أجهزة المحاكاة والتعلم الإلكتروني وربط التعلم التقني بقطاع الإنتاج والمؤسسات الاقتصادية ومساهـمة قطاع العمل في وضع خطط ومناهج التعلم التقني.
وقد شدد سعادته على أهمية الانضباط والالتزام باللوائح والقوانين في الكلية حاثا أبناءه الطلبة على الاهتمام وبذل أقصى الجهود للاستفادة من كل ما وفرته لهم الكلية من البنيات التحتية والموارد والكفاءات ، ولا يتأتى ذلك إلا بالحرص والمحافظة على ممتلكات الكلية من أجهزة ومعدات وتقنيات حديثة والتي أوجدت لهم كطلاب ولمن يأتي من بعدهم من الأجيال القادمة ، وقال ولا ننسى أن السلوكيات الحميدة والتقيد بضوابط ديننا الحنيف وتقاليدنا العمانية والالتزام بالنظام واللوائح واحترام الرأي الآخر والتفاعل الإيجابي الهادف هو واجب أساسي على كل طالب حتى يصبح هذا الصرح التعليمي التدريبي الشامخ منارة علمٍ تحت ظل قائدنا وراعي مسيرتنا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابـــوس بن سعيــــد "حفظه الله و رعاه".
من جانبه قال الدكتور عبيد السعيدي عميد الكلية التقنية العليا بمسقط في تصريح بأن استقبال الطلبة الجدد يعتبر حفلا للكلية حيث يتم تعريفهم بالكلية وأنظمتها واللوائح الأكاديمية مشيرا إلى أن الكلية التقنية العليا تشهد عاما بعد عام تطورا في كافة المجالات سواء في المناهج والمقررات الدراسية والتخصصات مثل استحداث تخصص جديد وهو تصميم الأزياء ، كما سيتم إعلان عدد من التخصصات مستقبلا حسب متطلبات سوق العمل ، أو تأهيل وتطوير الكوادر البشرية أو المباني والورش بالكلية حيث يتم حاليا إنشاء مركز اللغة الإنجليزية، إلى جانب ذلك سيتم إدخال تخصصي تقنية المعلومات والدراسات التجارية لمؤهل البكالوريوس وقال يبلغ أعدد الطلبة في الكلية (1074) طالبا وطالبة في تخصصات مختلفة.
كما التقى عمداء الكليات التقنية (نزوى، إبراء، صلالة، المصنعة، شناص، أبراء) بالطلبة الجدد وذلك للترحيب بهم وأكدوا بأن الكليات التقنية أصبح لها حضور قوي في سوق العمل وترتبط به ارتباطا قويا حيث تلبي احتياجات القطاع الخاص ، كما تطرق عمداء الكليات التقنية إلى أهمية الاستفادة من المصادر التعليمية والتدريبية المتاحة في الكلية والجهد والاجتهاد خلال فترة الدارسة. والالتزام بالنظام واللوائح المعمول بها في الكلية .
جريدة الوطن العمانية
الكليات التقنية تستقبل الدفعة الجديدة من طلابها للعام الحالي
وكيل التعليم التقني والتدريب المهني : ربط التعليم التقني بقطاع الإنتاج والمؤسسات الاقتصادية ومساهـمة قطاع العمل في وضع خطط ومناهج التعلم التقني.
استقبلت الكلية التقنية العليا بمسقط والكليات التقنية الأخرى (نزوى، إبراء، صلالة، المصنعة، شناص، إبراء) أمس الدفعة الجديدة لطلبة العام الدراسي
(2007/2008)، حيث بلغت أعداد المقبولين خلال هذا العام ( 6000) طالب وطالبة مقسمين (3000) طالب وطالبة في الفصل الأولى ، والبقية في الفصل الثاني ، كما تم استحداث تخصص تصميم الأزياء خلال العام الدراسي الجديد وقد التقى سعادة حمد بن خميس العامري وكيل وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني بالطلبة الجدد بالكلية التقنية العليا بمسقط حيث أعرب عن سروره بالالتقاء بهم في العام الدراسي الجديد ، راجيــاً أن تكون فاتحة خير لمستقبل مشرق، وقال : نحن نستقبلكم في رحاب الكلية التقنية العليا والتي شيدت لبناء الإنسان العُماني وتسليحه بالعلم والتكنولوجيا ليساهم في خدمة هذا الوطن العزيز والسير قدمـــاً في نهضته المباركة ، وأكد سعادة وكيل التعليم التقني أن الدراسة في الكلية التقنية العليا، تعتبر مرحلة تعليمية وتدريبية تختلف بشكل جذري عن المرحلة المدرسية، فهي في الأساس تعتمد على الطالب وتتطلب منه جهداً مضاعفاً واعياً يمكنه من المشاركة الفاعلة في العملية التعليمية لبناء مهاراته وقدراته واكتساب مهارات التعلم مدى الحياة ويتطلب ذلك تحمل الطالب مسئولية الاستفادة من المصادر التعليمية والتدريبية المتاحة في الكلية وإدارة وقته بالشكل الأمثل.
وأشار سعادته إلى أن بداية الدراسة في الكلية التقنية تبدأ في مركز اللغة الإنجليزية وهي بداية الطريق للدراسة في الكلية حيث سيتم تزويدكم بالمهارات اللازمة في اللغة الإنجليزية وتكنولوجيا المعلومات والرياضيات وهي العناصر التي لا غنى عنها في الدراسات التخصصية فيما بعد.
وقال سعادة حمد العامري بأن وزارة القوى العاملة حرصت على أن تكون جميع البرامج والتخصصات التي تقدمها الكلية مرتبطة ارتباطا مباشرا باحتياجات سوق العمل وعليه تتميز الدراسة في الكليات التقنية بالجانب التطبيقي والعملي ولتحقيق ذلك تم تزويد الكلية التقنية العليا وبقية الكليات بالمختبرات والورش المتطورة تكنولوجياً كما تم توفير الكادر التعليمي والتدريبي المؤهل والكفؤ لإدارة عملية التعليم والتدريب بهدف إنتاج خريجين ذوي مهارات تقنية ومعرفية تتلاءم مع سوق العمل القائم على المعرفة والتكنولوجيا كمــا تقوم الكليات الآن بإدخال الوســائل الحديثة من التعليم والتدريب مثل أجهزة المحاكاة والتعلم الإلكتروني وربط التعلم التقني بقطاع الإنتاج والمؤسسات الاقتصادية ومساهـمة قطاع العمل في وضع خطط ومناهج التعلم التقني.
وقد شدد سعادته على أهمية الانضباط والالتزام باللوائح والقوانين في الكلية حاثا أبناءه الطلبة على الاهتمام وبذل أقصى الجهود للاستفادة من كل ما وفرته لهم الكلية من البنيات التحتية والموارد والكفاءات ، ولا يتأتى ذلك إلا بالحرص والمحافظة على ممتلكات الكلية من أجهزة ومعدات وتقنيات حديثة والتي أوجدت لهم كطلاب ولمن يأتي من بعدهم من الأجيال القادمة ، وقال ولا ننسى أن السلوكيات الحميدة والتقيد بضوابط ديننا الحنيف وتقاليدنا العمانية والالتزام بالنظام واللوائح واحترام الرأي الآخر والتفاعل الإيجابي الهادف هو واجب أساسي على كل طالب حتى يصبح هذا الصرح التعليمي التدريبي الشامخ منارة علمٍ تحت ظل قائدنا وراعي مسيرتنا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابـــوس بن سعيــــد "حفظه الله و رعاه".
من جانبه قال الدكتور عبيد السعيدي عميد الكلية التقنية العليا بمسقط في تصريح بأن استقبال الطلبة الجدد يعتبر حفلا للكلية حيث يتم تعريفهم بالكلية وأنظمتها واللوائح الأكاديمية مشيرا إلى أن الكلية التقنية العليا تشهد عاما بعد عام تطورا في كافة المجالات سواء في المناهج والمقررات الدراسية والتخصصات مثل استحداث تخصص جديد وهو تصميم الأزياء ، كما سيتم إعلان عدد من التخصصات مستقبلا حسب متطلبات سوق العمل ، أو تأهيل وتطوير الكوادر البشرية أو المباني والورش بالكلية حيث يتم حاليا إنشاء مركز اللغة الإنجليزية، إلى جانب ذلك سيتم إدخال تخصصي تقنية المعلومات والدراسات التجارية لمؤهل البكالوريوس وقال يبلغ أعدد الطلبة في الكلية (1074) طالبا وطالبة في تخصصات مختلفة.
كما التقى عمداء الكليات التقنية (نزوى، إبراء، صلالة، المصنعة، شناص، أبراء) بالطلبة الجدد وذلك للترحيب بهم وأكدوا بأن الكليات التقنية أصبح لها حضور قوي في سوق العمل وترتبط به ارتباطا قويا حيث تلبي احتياجات القطاع الخاص ، كما تطرق عمداء الكليات التقنية إلى أهمية الاستفادة من المصادر التعليمية والتدريبية المتاحة في الكلية والجهد والاجتهاد خلال فترة الدارسة. والالتزام بالنظام واللوائح المعمول بها في الكلية .
جريدة الوطن العمانية