قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات مؤخرًا نتائج أحدث دراساتها عن مدى رضا مستخدمي تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة بين عامي 2010 و2012. وقد شملت دراسة المقارنة كافة خدمات تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات التي يتستفيد منها جمهور المستخدمين مثل الهواتف المتنقلة والحاسبات الشخصية، والإنترنت عالي السرعة.
وقال سعادة محمد ناصر الغانم مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات، أن تلك الدراسة خلصت إلى نتائج ذات دلالات عميقة، حيث أن الهيئة تسعى دائمًا لضمان أن خدمات تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات يتم تقديمها لجمهور المستخدمين ضمن إطار التشريعات بما يصب في مصحلة المستخدم، وقد حرصنا على تطبيق أحدث الطرق الدولية في مجال الأبحاث لضمان مصداقية النتائح التي أثمرت عنها تلك الدراسة.
واعتمدت الدراسة منهجًا شاملًا لقياس مختلف أنواع التقنية المستخدمة في المنازل داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وخصوصًا التغير الذي طرأ على طريقة الاستخدام خلال العامين الماضيين. وبينما كانت تتزايد أعداد مستخدمي الانترنت ذات النطاق العريض “برودباند” وتحولهم إلى سرعات أعلى، أشارت الدراسة إلى أن جمهور المستخدمين يشعرون بالمزيد من الرضا تجاه خدمات الاتصالات في عام 2012.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد ارتفع عدد مستخدمي البطاقات المتعددة من مشتركي الهاتف المتنقل في عام 2012، وكذلك من لديهم حسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعية الذين زادت نسبتهم من 45% في 2010 إلى 69% عام 2012. وفيما يتعلق برضا العملاء، فقد أظهرت الدراسة أن العملاء أكثر ارتياحًا لأسعار المكالمات المحلية والدولية من هواتفهم المتنقلة، وكذلك أسعار المكالمات المحلية من هاتف متحرك إلى آخر، وأيضًا سعر خدمة الانترنت الثابت عما كانت عليه في 2010.
ومع تزايد أعداد مشتركي الإنترنت المتنقل على اختلاف فئاتهم من حيث الدخل، فإن الدراسة قد أظهرت أيضًا انخفاض رضا العملاء تجاه أسعار هذه الخدمة عما كان عليه في 2010.
تقوم هيئة تنظيم الاتصالات بإجراء “دراسات نفاذ الأسر والأفراد إلى تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات واستخدامها” كل عامين، حيث تم جمع البيانات الأخيرة من 2045 مستخدم. حيث أن دراسة كل من الطلب، والاستخدام، والإنفاق، ورضا المستخدمين فيما يتعلق بخدمات الاتصالات، يعتبر أمرًا ضروريًا لقياس الأداء، ويساعد أيضًا على إعداد دراسات مقارنة على المستوى الدولي.