لقد أصبحت بعض فتيات هذا العصر تبحث عن العشق الحرام أو ما يسمى بالحب .. إنها تبحث عن هذا الحب لتسلي نفسها وتسلي زميلاتها اللواتي كن مدرسة لها ، فتتكلم عن هذا الفارس ( فارس الأحلام ) وحبه لها ، وتتكلم عن ذلك الفارس الآخر وحبه لها ..
أتدرون لماذا ؟؟
لأنها فتاة افتقدت العاطفة فأخذت تبحث عن الحب بين أحضان الشباب فلم تكتفي بفارس أحلام يسليها ويطرب خاطرها بالحب بل أصبحت تجري خلف الكثير من الشباب ، حيث أصبح للفتاة الواحدة أكثر من شاب تركض خلفهم بكلمة أحبك ..
وهي تفخر أمام كل واحد منهم بهذه الكلمة فإذا افتقدت الحب من أحدهم لجأت إلى الآخر وهكذا .. ( الحياة مسخرة صايرة)
لكن يا ترى ما مصير هذه الفتاة ؟؟
وهل ستحقق ما تصبوا إليه ؟؟
أما أنها سترمى من قبل هؤلاء الشباب في زبالة ضحايا الحب ؟؟
لا شك أن هذه الفتاة المغرورة بنفسها المفتقدة للعاطفة الماشية في فترة المراهقة ستصبح في يوم من الأيام فتاة يكرهها المجتمع وينبذها لأنها ستصبح محط أنظار الجميع وهي بذلك شوهت سمعتها وسمعة أهلها الذين سهروا من أجل راحتها وتربيتها التربية الحسنة الصالحة لكنها خانت ربها بعشها المحرم وخانت أهلها الذين أعطوها الثقة العمياء فاستغلتها واستغلت نفوس كثير من الشباب ..
لماذا كل هذا التلاعب بالمشاعر ؟؟
ألا تخافون من عواقب جرح المشاعر وآثاره النفسية ؟؟
ألا تخافون من رب السموات والأرض الذي خلقكم لعبادته وليس للجري وراء شهواتكم ؟؟
ألا تخافون من تشويه السمعة وفقد الكرامة ؟؟
بالله عليكم أيها الشباب والشابات ارجعوا إلى دين ربكم ارجعوا إلى كتاب الله عزوجل واشغلوا أنفسكم بطاعة الله ..
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
ملاحظة ..
ما جاء في المقال ينطبق على الشباب أيضا ..
بقلم : أخوكم فتى الظاهرة ..
ومنكم السموحة ..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: