الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
(( صرخة في مطعم الجامعة )) ل محمد العريفي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="جنح الفراشه" data-source="post: 130140" data-attributes="member: 810"><p>، وكان أول اجتماع للنساء الداعيات إلى ذلك في .. في ..</p><p></p><p> * * * * * * * * * * * *</p><p>من أين انطلقوا !!</p><p>سكتت سارة وقالت : أعوذ بالله .. سبحاااان الله ..</p><p>قالت أريج : هاه أين اجتمعوا ..؟</p><p>قالت سارة : في مكان إذا ذكرته لك عرفت أن الأمر بتخطيط من غير المسلمين وليس من مسلمين أصلاً ..</p><p>اسمعي :</p><p>وكان أول اجتماع للنساء الداعيات إلى ذلك في الكنيسة المرقُـصِـيَّة بمصر سنة 1920م !! وعملن خطة لذلك .. وانتظرن ساعة الصفر ..</p><p>قالت أريج : عجييييب !! يعني المسألة تخطيط لإفساد المجتمع عن طريق إفساد الأم والأخت والزوجة ..!! أكملي .. سارة .. بالله عليك ..</p><p>أكملت سارة القراءة :</p><p>كانت هدى شعراوي أول مصرية مسلمة تجرّأت على نزع الحجاب - ياااا ويلها من الله - في قصة تمتلئ النفوس منها حسرة وأسى ..</p><p>ذلك أن سعد زغلول لما عاد من بريطانيا مُصَنَّعاً بجميع مقومات الإفساد في الإسلام ، صُنِع لاستقباله خيمتان كبيرتان ، خيمة للرجال ، وخيمة للنساء ..</p><p>وأقبل نازلاً من الطائرة .. وبدل أن يتوجه إلى خيمة الرجال .. توجه إلى خيمة النساء وكانت ملئية بالنساء المتحجبات .. فلما وصل الخيمة استقبلته هدى شعراوي أمام الناس جميعاً .. وعليها حجابها .. فمد يده - ياااا للهول - فنزع الحجاب عن وجهها .. فصفقت هي .. وصفق جمع من النساء الحاضرات ونزعن الحجاب .. وكل ذلك بتخطيط مسبق ..</p><p>مر هذا اليوم من أيام مصر .. ثقيلاً على المؤمنين والمؤمنات .. لم يسكت العلماء بل أنكروا .. وألفوا الكتب في الرد عليه .. وحذروا الناس .. لكن الكسر الذي في خشب السفينة كان متشعباً ..</p><p>فرح أولئك بنجاح التجربة الأولى .. </p><p>فخططوا للمزيد .. </p><p>في يوم آخر</p><p>وفي يوم آخر ..</p><p>وقفت صفية بنت مصطفى فهمي زوجة سعد زغلول ، التي سماها بعد زواجه بها : صفية هانم سعد زغلول ، على طريقة الأوربيين في نسبة زوجاتهم إليهم ، وقفت في وسط مظاهرة نسائية في القاهرة أمام قصر النيل ، فخلعت الحجاب مع مجموعة من النساء ، وداسته تحت أقدامها ، وفعلت النساء مثلها ، والناس ينظرون ، ثم أشعلن النار بتلك الأحجبة الملقاة على الأرض .. ولذا سُمي هذا الميدان باسم : ميدان التحرير ..!!</p><p>ثم تتابع تكسير السفينة ..</p><p>ففي نحو سنة 1900م .. أُصْدِرَت مجلة باسم : " مجلة السفور " ، وهرول الكُتَّاب الماجنون بمقالاتهم التي تدعو صراحة إلى السفور والفساد وتسفيه المرأة التي تغطي وجهها ، وبدأت هذه المجلة تنشر صور النساء الفاضحة ، وتدمج بين المرأة والرجل في الحوار والمناقشة .. وتردد أن " المرأة شريكة الرجل " وتفسرها بنزع الحجاب والاختلاط بالرجال في كل مجال !!</p><p>وبدأ المفسدون يعملون جاهدين على تشجيع المرأة على لبس الأزياء الخليعة وزيارة برك السباحة النسائية والمختلطة ، والأندية الترفيهية ، والمقاهي ، وبدأت المجلة تنشر الحوادث المخلة بالعرض على أنها حريات !! </p><p>وبدأت تمجد الممثلات والمغنيات ورائدات الفن والفنون الجميلة ..</p><p>وبدأ نور الحجاب يخبو مع مر السنوات .. وصار من الطبيعي رؤية المرأة السافرة عن وجهها .. بناء على أن تغطية الوجه تشدد ..</p><p>مع أنه لم يعرف في مصر خلال تاريخها الإسلامي الممتد أكثر من ألف سنة أن مشت المسلمات كاشفات الوجوه في الشوارع !!</p><p> * * * * * * * * * * * *</p><p>بدأ صوت سارة يتقطع .. وكأنها تدافع عبراتها .. وتتخيل نساء المسلمين العفيفات حفيدات الصحابة وهن يمشين سافرات بتخطيط من ثلة اجتمعت في كنيسة .. </p><p>سكتت سارة وجعلت تردد : لا حول ولا قوة إلا بالله ..</p><p>قالت أريج : طيب أين العلماء ..!! أين المصلحون !! أين الدعاة والخطباء !! لماذا لم ينقذوا السفينة من الغرق !!</p><p>يا ليتهم تحركوا بالقوة التي تحرك بها أولئك .. أنا أعلم أن أولئك مدعومين مادياً ومعنوياً .. وعندهم أموال يطبعون بها ما شاءوا وينشرون ما شاءوا .. لكن كذلك كان ينبغي أن يوجد رجل رشيد يقود السفينة إلى بر الأمان ..</p><p>سكتت سارة .. وأكملت القراءة :</p><p>جعلت الوجوه المكشوفة تكثر في الشوارع .. والمفسدون يحاربون الحجاب بكل سبيل .. يساند هذا الهجوم المنظم أمران :</p><p>الأمر الأول : ضعف مقاومة المصلحين لهم بالقلم واللسان ، والسكوت عن فحشهم ، ونشر الفاحشة ، ومن تكلم من المصلحين أسكتوه .. ومن كتب مقالاً لم ينشر مقاله ، وإلصاق تُهم التطرف والرجعية بكل من يعارض كشف الوجه .. </p><p>وهكذا صارت البداية المشؤومة للسفور في هذه الأمة بنـزع الحجاب عن الوجه ، ثم أخذت تدب في العالم الإسلامي في ظرف سنوات قلائل ، كالنار الموقدة في الهشيم ، حتى صدرت القوانين الملزمة بالسفور .. </p><p>ففي تركيا أصدر الملحد أتاتورك قانوناً بنزع الحجاب سنة 1920م ..</p><p>وفي إيران أصدر رضا بهلوي قانوناً بنزع الحجاب سنة 1926م ..</p><p>وفي أفغانستان أصدر محمد أمان قراراً بإلغاء الحجاب ..</p><p>وفي ألبانيا أصدر أحمد زوغوا قانوناً بإلغاء الحجاب ..</p><p>وفي تونس أصدر أبو رقيبة قانوناً بمنع الحجاب وتجريم تعدد الزوجات ..</p><p>وفي العراق تولى المناداة بنزع الحجاب الزهاوي والرُّصافي ..</p><p>في كل بلد جُرح</p><p>وبدأت قصص التحلل ونزع الحجاب تنتشر في بلاد المسلمين ..</p><p>ففي الجزائر مثلاً .. لنزع الحجاب قصة تتقطع منها النفس حَسَرات ..</p><p>ذلك أنه تم إغراء أحد خطباء الجمع .. ودفع الهدايا إليه .. وتغيير قناعاته .. لينادي في خطبته بنزع الحجاب ، ففعل المبتلى ، وبعدها قامت فتاة جزائرية معها مكبر صوت ونادت بخلع الحجاب .. فخلعت حجابها ورمت به .. وتبعها فتيات منظمات لهذا الغرض .. نزعن الحجاب ورمين به .. فصفق المخططون والمسَخَّرون ..</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="جنح الفراشه, post: 130140, member: 810"] ، وكان أول اجتماع للنساء الداعيات إلى ذلك في .. في .. * * * * * * * * * * * * من أين انطلقوا !! سكتت سارة وقالت : أعوذ بالله .. سبحاااان الله .. قالت أريج : هاه أين اجتمعوا ..؟ قالت سارة : في مكان إذا ذكرته لك عرفت أن الأمر بتخطيط من غير المسلمين وليس من مسلمين أصلاً .. اسمعي : وكان أول اجتماع للنساء الداعيات إلى ذلك في الكنيسة المرقُـصِـيَّة بمصر سنة 1920م !! وعملن خطة لذلك .. وانتظرن ساعة الصفر .. قالت أريج : عجييييب !! يعني المسألة تخطيط لإفساد المجتمع عن طريق إفساد الأم والأخت والزوجة ..!! أكملي .. سارة .. بالله عليك .. أكملت سارة القراءة : كانت هدى شعراوي أول مصرية مسلمة تجرّأت على نزع الحجاب - ياااا ويلها من الله - في قصة تمتلئ النفوس منها حسرة وأسى .. ذلك أن سعد زغلول لما عاد من بريطانيا مُصَنَّعاً بجميع مقومات الإفساد في الإسلام ، صُنِع لاستقباله خيمتان كبيرتان ، خيمة للرجال ، وخيمة للنساء .. وأقبل نازلاً من الطائرة .. وبدل أن يتوجه إلى خيمة الرجال .. توجه إلى خيمة النساء وكانت ملئية بالنساء المتحجبات .. فلما وصل الخيمة استقبلته هدى شعراوي أمام الناس جميعاً .. وعليها حجابها .. فمد يده - ياااا للهول - فنزع الحجاب عن وجهها .. فصفقت هي .. وصفق جمع من النساء الحاضرات ونزعن الحجاب .. وكل ذلك بتخطيط مسبق .. مر هذا اليوم من أيام مصر .. ثقيلاً على المؤمنين والمؤمنات .. لم يسكت العلماء بل أنكروا .. وألفوا الكتب في الرد عليه .. وحذروا الناس .. لكن الكسر الذي في خشب السفينة كان متشعباً .. فرح أولئك بنجاح التجربة الأولى .. فخططوا للمزيد .. في يوم آخر وفي يوم آخر .. وقفت صفية بنت مصطفى فهمي زوجة سعد زغلول ، التي سماها بعد زواجه بها : صفية هانم سعد زغلول ، على طريقة الأوربيين في نسبة زوجاتهم إليهم ، وقفت في وسط مظاهرة نسائية في القاهرة أمام قصر النيل ، فخلعت الحجاب مع مجموعة من النساء ، وداسته تحت أقدامها ، وفعلت النساء مثلها ، والناس ينظرون ، ثم أشعلن النار بتلك الأحجبة الملقاة على الأرض .. ولذا سُمي هذا الميدان باسم : ميدان التحرير ..!! ثم تتابع تكسير السفينة .. ففي نحو سنة 1900م .. أُصْدِرَت مجلة باسم : " مجلة السفور " ، وهرول الكُتَّاب الماجنون بمقالاتهم التي تدعو صراحة إلى السفور والفساد وتسفيه المرأة التي تغطي وجهها ، وبدأت هذه المجلة تنشر صور النساء الفاضحة ، وتدمج بين المرأة والرجل في الحوار والمناقشة .. وتردد أن " المرأة شريكة الرجل " وتفسرها بنزع الحجاب والاختلاط بالرجال في كل مجال !! وبدأ المفسدون يعملون جاهدين على تشجيع المرأة على لبس الأزياء الخليعة وزيارة برك السباحة النسائية والمختلطة ، والأندية الترفيهية ، والمقاهي ، وبدأت المجلة تنشر الحوادث المخلة بالعرض على أنها حريات !! وبدأت تمجد الممثلات والمغنيات ورائدات الفن والفنون الجميلة .. وبدأ نور الحجاب يخبو مع مر السنوات .. وصار من الطبيعي رؤية المرأة السافرة عن وجهها .. بناء على أن تغطية الوجه تشدد .. مع أنه لم يعرف في مصر خلال تاريخها الإسلامي الممتد أكثر من ألف سنة أن مشت المسلمات كاشفات الوجوه في الشوارع !! * * * * * * * * * * * * بدأ صوت سارة يتقطع .. وكأنها تدافع عبراتها .. وتتخيل نساء المسلمين العفيفات حفيدات الصحابة وهن يمشين سافرات بتخطيط من ثلة اجتمعت في كنيسة .. سكتت سارة وجعلت تردد : لا حول ولا قوة إلا بالله .. قالت أريج : طيب أين العلماء ..!! أين المصلحون !! أين الدعاة والخطباء !! لماذا لم ينقذوا السفينة من الغرق !! يا ليتهم تحركوا بالقوة التي تحرك بها أولئك .. أنا أعلم أن أولئك مدعومين مادياً ومعنوياً .. وعندهم أموال يطبعون بها ما شاءوا وينشرون ما شاءوا .. لكن كذلك كان ينبغي أن يوجد رجل رشيد يقود السفينة إلى بر الأمان .. سكتت سارة .. وأكملت القراءة : جعلت الوجوه المكشوفة تكثر في الشوارع .. والمفسدون يحاربون الحجاب بكل سبيل .. يساند هذا الهجوم المنظم أمران : الأمر الأول : ضعف مقاومة المصلحين لهم بالقلم واللسان ، والسكوت عن فحشهم ، ونشر الفاحشة ، ومن تكلم من المصلحين أسكتوه .. ومن كتب مقالاً لم ينشر مقاله ، وإلصاق تُهم التطرف والرجعية بكل من يعارض كشف الوجه .. وهكذا صارت البداية المشؤومة للسفور في هذه الأمة بنـزع الحجاب عن الوجه ، ثم أخذت تدب في العالم الإسلامي في ظرف سنوات قلائل ، كالنار الموقدة في الهشيم ، حتى صدرت القوانين الملزمة بالسفور .. ففي تركيا أصدر الملحد أتاتورك قانوناً بنزع الحجاب سنة 1920م .. وفي إيران أصدر رضا بهلوي قانوناً بنزع الحجاب سنة 1926م .. وفي أفغانستان أصدر محمد أمان قراراً بإلغاء الحجاب .. وفي ألبانيا أصدر أحمد زوغوا قانوناً بإلغاء الحجاب .. وفي تونس أصدر أبو رقيبة قانوناً بمنع الحجاب وتجريم تعدد الزوجات .. وفي العراق تولى المناداة بنزع الحجاب الزهاوي والرُّصافي .. في كل بلد جُرح وبدأت قصص التحلل ونزع الحجاب تنتشر في بلاد المسلمين .. ففي الجزائر مثلاً .. لنزع الحجاب قصة تتقطع منها النفس حَسَرات .. ذلك أنه تم إغراء أحد خطباء الجمع .. ودفع الهدايا إليه .. وتغيير قناعاته .. لينادي في خطبته بنزع الحجاب ، ففعل المبتلى ، وبعدها قامت فتاة جزائرية معها مكبر صوت ونادت بخلع الحجاب .. فخلعت حجابها ورمت به .. وتبعها فتيات منظمات لهذا الغرض .. نزعن الحجاب ورمين به .. فصفق المخططون والمسَخَّرون .. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
(( صرخة في مطعم الجامعة )) ل محمد العريفي
أعلى