الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
محمية الكائنات الحية والفطرية بمحافظة الوسطى قصة واقع من البراري العمانية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="мά∂εмσίşάĻĻe" data-source="post: 1384734" data-attributes="member: 11017"><p>مسقط - شيخة الخمبشية</p><p></p><p>أنشئت محمية الكائنات الحية والفطرية بمحافظة الوسطى والتي كانت تعرف مسبقا باسم محمية المها العربية لإعادة توطين المها العربية وحمايتها والمحافظة على الموائل الصحراوية والأنواع الأخرى المهددة مثل الغزال العربي والوعل النوبي والحبارى، وقد أنشئت بموجب المرسوم السلطاني رقم 4/94 والمعدل بالمرسوم السلطاني رقم 11/2007 وتبلغ مساحتها 2824 كيلومتر مربع.</p><p></p><p>وعن بدايات تأسيس المحمية قال خليفة بن حمد الجهوري- تخصصي أول بمحمية الكائنات الحية والفطرية: "أتت فكرة إنشاء المحمية نتيجة انقراض المها من البراري التي كانت تجوب أنحاء الجزيرة العربية بحرية نتيجة للصيد الجائر، وقد تم اختيار جدة الحراسيس بمحافظة الوسطى كموقع للمشروع واختيرت هيلة جعلوني كمركز للمشروع. وتعد المحمية موطنا للكثير من أنواع الحياة الفطرية أهمها المها العربية التي أعيدت إلى موطنها الطبيعي في عام 1982م، وتضم المحمية العديد من المواقع الجيولوجية ذات الأهمية الوطنية والعالمية والتي أضافت الكثير إلى التاريخ الجيولوجي لعُمان؛ علاوة على ذلك فإن المكتشفات الأثرية الهامة تعد دليلاً على وجود الإنسان بهذه المنطقة منذ آلاف السنين".</p><p></p><p>التنوع الفطري في المحمية</p><p></p><p>تعتبر المحمية ذات طابع خاص حيث تتنوع مواردها بين الحياة الفطرية من حيوانات ونباتات وكذلك الموارد الجيولوجية والتاريخية الأثرية التي تعد إرثا للمواطن العماني وللعالم مثل الغطاء النباتي فقد حدثنا تخصصي أول بالمحمية خليفة الجهوري حيث قال في هذا الجانب: "تم تسجيل أكثر من 140 نوعاً من النباتات بالمحمية، من بينها 12 نوعاً من النباتات المستوطنة وتعيش بعض الأنواع من النباتات دورة حياة قصيرة تعقب الأمطار في حين أن الأنواع الأخرى التي تطول دورة حياتها تعتمد على الضباب كذلك تنتشر أشجار السمر في كافة أرجاء المحمية أما أشجار الغاف والسلم فتنمو في المنخفضات الرملية المعروفة بالهيلة وتعتبر الأعشاب من مصادر الغذاء الرئيسية للحيوانات العاشبة بالمحمية في حين تعد الأشجار والشجيرات مصدر مهم أثناء فترات الجفاف، وكل أنواع الأشجار المذكورة توفر الموطن الملائم للطيور والرحيق للحشرات؛ كما أن الحفرة التي تتجمع فيها المياه بالقرب من وادي ذرف والمعروفة (بطيحة هيمات) تضم مجموعة شجرية متميزة من الشجيرات المغمورة".</p><p></p><p>وفي جانب التنوع الأحيائي ذكر مدير إدارة الشؤون البيئية والمها العربية د. داود بن سليمان العجمي قائلا: "تتنوع الحياة الفطرية بالمحمية فهناك على الأقل 15 نوعاً من الثدييات البرية جرى حصرها في المحمية وتعد المها العربي أكثرها شهرة، ويتواجد الغزال العربي في ربوع المحمية ويعد أحد الكائنات الحية التي يمكن مشاهدتها باستمرار".</p><p></p><p>يمثل الحقف ملجأ هاماً للعديد من الكائنات الحية آكلات اللحوم كالضبع المخطط والثعلب الأحمر وثعلب روبيل الرملي، ولا يعرف الكثير عن هذه الحيوانات، إلا أنه يعتقد بأنها تنتقل عبر مساحات شاسعة بحثاً عن الفريسة.</p><p></p><p>إلى جانب ذلك فإن المحمية تعد موطناً لأعداد أخرى من الكائنات الحية البرية مثل أرنب الصحراء والقنفذ وتتواجد بالمحمية العديد من الزواحف حيث سجل وجود 24 نوعاً من الأفاعي ذات القلنسوة والحية ذات القرنين وعظاءة الورل والسحالي ذات الذيل الشائك.</p><p></p><p>وعن إحصائيات الطيور أشار د. داود: "تم تسجيل 180 نوعاً من الطيور بالمحمية أغلبها من الطيور المهاجرة، ولا يقيم بالمحمية للتناسل سوى 26 نوعاً فقط منها العقاب الذهبي ومجموعة أخيرة في الجزيرة العربية من طيور الحبارى تتكاثر طبيعياً في البراري".</p><p></p><p>المواقع التاريخية القريبة من المحمية </p><p></p><p>للتاريخ الجيولوجي في عُمان دلائل خاصة في منطقة الحقف فالصخور الجليدية الضخمة في (الخليطا) تمثل حقبة تاريخية كانت عُمان فيها جزءاً من قارة جوندوانا خلال العصر الجليدي الأعظم، وتدل حفريات الأشجار المتحجرة الواقعة على ضفاف نهر قديم جاف على بقايا الغابات الاستوائية، أما حفريات المرجانيات في منطقة سيوان فترجع إلى حقبة غطت فيها مياه البحر المنطقة، وتبدو فوهة (لوهب) شاهدة على الأثر الكبير لسقوط صخر نيزكي.</p><p></p><p>يمكن مشاهدة مواقع صخور التريليث وهي خطوط مشكلة من أحجار عمودية موضوعة في مجموعات ثلاثية ومحاطة بمواقع إشعال النار. ومن المعتقد بأن هذه الآثار تعود إلى 4000 سنة مضت، كما يعتقد بأنها ترتبط بطقوس ما قبل التاريخ، وقد أوضحت الحفريات بأنها ليست مواقع لدفن الموتى. </p><p></p><p>السياحة في المحمية</p><p></p><p>تبعد محمية الكائنات الحية والفطرية مسافة 600 كم عن العاصمة مسقط وعن الإجراءات التي تسهل الحركة السياحية بالمحمية يقول خليفة الجهوري: "يحتاج الزائر إلى تصريح لدخول المحمية يمكن الحصول عليه من مكتب حفظ البيئة في مسقط، ويمكن للزائر أن يستمتع بالتخييم في المحمية، حيث يتوفر بها خدمات أخرى للزائر كمركز المعلومات بجعلوني الذي يزود الزائر بالمعلومات المختلفة عن المحمية ومشروع المها، بالإضافة إلى توفر بعض الأنشطة البيئية التي يمكن للزائر ممارستها داخل المحمية مثل مراقبة الطيور والزواحف والحشرات وكذلك المشاركة في الجولات الصحراوية كما تزخر المحمية بموارد مائية تجذب السياح تتمثل في آبار ووديان وعيون مائية حارة تنشط بعضها بعد فترات حدوث الأمطار أما بعضها مستمر طوال أيام السنة، كما توجد موارد أخرى فيزيائية طبيعية كالصخور الحصوية والمعادن والبيئات المختلفة التي تمثل بيئة الصحراء الرملية المنبسطة إلى جانب السهول الحصوية المنخفضة والوديان والمنخفضات والكهوف ذات المناظر الطبيعية".</p><p></p><p>التحديات</p><p></p><p>وعن أبرز التحديات التي تواجه المحمية يقول خليفة الجهوري تخصصي أول بالمحمية: "نجاح برنامج صون الطبيعة المتمثل بالمحميات الطبيعية لا ينجح إلا بدعم من السكان المحليين، فأبرز التحديات التي تواجهنا حاليا هي قلة مشاركة المجتمع المحلي في برنامج صون محمية الكائنات الحية والفطرية بالرغم من توفر الدعم والمساهمة منذ إنشاء المحمية، فقد كان ترحيب السكان المحليين بداية تأسيس المحمية بالغ الأثر في نجاح تأسيسها، لذلك المطلوب الآن هو إيجاد آلية لحث السكان المحليين للمساهمة في مشروع صون المحمية".</p><p></p><p>وأشار خليفة إلى التحدي الأكبر حيث قال: "يبرز التحدي الأمني في الواجهة من خلال الانتهاكات التي تتمثل في انتهاك الحياة الفطرية للمحمية من خلال الصيد الجائر ورعي المواشي في الموائل المحمية وتخريب السياج نتيجة لذلك، ونقص المراقبين والكوادر المتخصصة مثل المتخصصين بالتوعية والإرشاد والفنيين، ويعتبر الصيد الجائر من أبرز التحديات التي تواجهنا وقد أدت هذه المشكلة إلى تناقص في أعداد الحيوانات التي تشرف عليها المحمية مثل المها العربي والغزال العربي".</p><p></p><p>وأضاف خليفة: "من جانب آخر البنية التحتية لمركز المحمية لا يتناسب ووضع المحمية في الوقت الحالي، بالإضافة إلى عدم توفر منتجعات قريبة تخدم الحركة السياحية في المحمية والمنطقة بشكل عام".</p><p></p><p>الرؤى المستقبلية للمحمية</p><p></p><p>وأشار مدير إدارة الشؤون البيئية والمها العربية د. داوؤد العجمي إلى أن هناك خططا ورؤى مستقبلية جاري العمل عليها لتطوير سير العمل في المحمية أبرزها استحداث برنامج إعادة توطين غزال الريم في المحمية الذي يجري العمل عليه في هذه الفترة، كذلك إنشاء مركز إداري متكامل للمحمية، بالإضافة إلى تأهيل وزيادة الكوادر الفنية والتخصصية والمراقبين بالمحمية وزيادة الإجراءات الأمنية.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="мά∂εмσίşάĻĻe, post: 1384734, member: 11017"] مسقط - شيخة الخمبشية أنشئت محمية الكائنات الحية والفطرية بمحافظة الوسطى والتي كانت تعرف مسبقا باسم محمية المها العربية لإعادة توطين المها العربية وحمايتها والمحافظة على الموائل الصحراوية والأنواع الأخرى المهددة مثل الغزال العربي والوعل النوبي والحبارى، وقد أنشئت بموجب المرسوم السلطاني رقم 4/94 والمعدل بالمرسوم السلطاني رقم 11/2007 وتبلغ مساحتها 2824 كيلومتر مربع. وعن بدايات تأسيس المحمية قال خليفة بن حمد الجهوري- تخصصي أول بمحمية الكائنات الحية والفطرية: "أتت فكرة إنشاء المحمية نتيجة انقراض المها من البراري التي كانت تجوب أنحاء الجزيرة العربية بحرية نتيجة للصيد الجائر، وقد تم اختيار جدة الحراسيس بمحافظة الوسطى كموقع للمشروع واختيرت هيلة جعلوني كمركز للمشروع. وتعد المحمية موطنا للكثير من أنواع الحياة الفطرية أهمها المها العربية التي أعيدت إلى موطنها الطبيعي في عام 1982م، وتضم المحمية العديد من المواقع الجيولوجية ذات الأهمية الوطنية والعالمية والتي أضافت الكثير إلى التاريخ الجيولوجي لعُمان؛ علاوة على ذلك فإن المكتشفات الأثرية الهامة تعد دليلاً على وجود الإنسان بهذه المنطقة منذ آلاف السنين". التنوع الفطري في المحمية تعتبر المحمية ذات طابع خاص حيث تتنوع مواردها بين الحياة الفطرية من حيوانات ونباتات وكذلك الموارد الجيولوجية والتاريخية الأثرية التي تعد إرثا للمواطن العماني وللعالم مثل الغطاء النباتي فقد حدثنا تخصصي أول بالمحمية خليفة الجهوري حيث قال في هذا الجانب: "تم تسجيل أكثر من 140 نوعاً من النباتات بالمحمية، من بينها 12 نوعاً من النباتات المستوطنة وتعيش بعض الأنواع من النباتات دورة حياة قصيرة تعقب الأمطار في حين أن الأنواع الأخرى التي تطول دورة حياتها تعتمد على الضباب كذلك تنتشر أشجار السمر في كافة أرجاء المحمية أما أشجار الغاف والسلم فتنمو في المنخفضات الرملية المعروفة بالهيلة وتعتبر الأعشاب من مصادر الغذاء الرئيسية للحيوانات العاشبة بالمحمية في حين تعد الأشجار والشجيرات مصدر مهم أثناء فترات الجفاف، وكل أنواع الأشجار المذكورة توفر الموطن الملائم للطيور والرحيق للحشرات؛ كما أن الحفرة التي تتجمع فيها المياه بالقرب من وادي ذرف والمعروفة (بطيحة هيمات) تضم مجموعة شجرية متميزة من الشجيرات المغمورة". وفي جانب التنوع الأحيائي ذكر مدير إدارة الشؤون البيئية والمها العربية د. داود بن سليمان العجمي قائلا: "تتنوع الحياة الفطرية بالمحمية فهناك على الأقل 15 نوعاً من الثدييات البرية جرى حصرها في المحمية وتعد المها العربي أكثرها شهرة، ويتواجد الغزال العربي في ربوع المحمية ويعد أحد الكائنات الحية التي يمكن مشاهدتها باستمرار". يمثل الحقف ملجأ هاماً للعديد من الكائنات الحية آكلات اللحوم كالضبع المخطط والثعلب الأحمر وثعلب روبيل الرملي، ولا يعرف الكثير عن هذه الحيوانات، إلا أنه يعتقد بأنها تنتقل عبر مساحات شاسعة بحثاً عن الفريسة. إلى جانب ذلك فإن المحمية تعد موطناً لأعداد أخرى من الكائنات الحية البرية مثل أرنب الصحراء والقنفذ وتتواجد بالمحمية العديد من الزواحف حيث سجل وجود 24 نوعاً من الأفاعي ذات القلنسوة والحية ذات القرنين وعظاءة الورل والسحالي ذات الذيل الشائك. وعن إحصائيات الطيور أشار د. داود: "تم تسجيل 180 نوعاً من الطيور بالمحمية أغلبها من الطيور المهاجرة، ولا يقيم بالمحمية للتناسل سوى 26 نوعاً فقط منها العقاب الذهبي ومجموعة أخيرة في الجزيرة العربية من طيور الحبارى تتكاثر طبيعياً في البراري". المواقع التاريخية القريبة من المحمية للتاريخ الجيولوجي في عُمان دلائل خاصة في منطقة الحقف فالصخور الجليدية الضخمة في (الخليطا) تمثل حقبة تاريخية كانت عُمان فيها جزءاً من قارة جوندوانا خلال العصر الجليدي الأعظم، وتدل حفريات الأشجار المتحجرة الواقعة على ضفاف نهر قديم جاف على بقايا الغابات الاستوائية، أما حفريات المرجانيات في منطقة سيوان فترجع إلى حقبة غطت فيها مياه البحر المنطقة، وتبدو فوهة (لوهب) شاهدة على الأثر الكبير لسقوط صخر نيزكي. يمكن مشاهدة مواقع صخور التريليث وهي خطوط مشكلة من أحجار عمودية موضوعة في مجموعات ثلاثية ومحاطة بمواقع إشعال النار. ومن المعتقد بأن هذه الآثار تعود إلى 4000 سنة مضت، كما يعتقد بأنها ترتبط بطقوس ما قبل التاريخ، وقد أوضحت الحفريات بأنها ليست مواقع لدفن الموتى. السياحة في المحمية تبعد محمية الكائنات الحية والفطرية مسافة 600 كم عن العاصمة مسقط وعن الإجراءات التي تسهل الحركة السياحية بالمحمية يقول خليفة الجهوري: "يحتاج الزائر إلى تصريح لدخول المحمية يمكن الحصول عليه من مكتب حفظ البيئة في مسقط، ويمكن للزائر أن يستمتع بالتخييم في المحمية، حيث يتوفر بها خدمات أخرى للزائر كمركز المعلومات بجعلوني الذي يزود الزائر بالمعلومات المختلفة عن المحمية ومشروع المها، بالإضافة إلى توفر بعض الأنشطة البيئية التي يمكن للزائر ممارستها داخل المحمية مثل مراقبة الطيور والزواحف والحشرات وكذلك المشاركة في الجولات الصحراوية كما تزخر المحمية بموارد مائية تجذب السياح تتمثل في آبار ووديان وعيون مائية حارة تنشط بعضها بعد فترات حدوث الأمطار أما بعضها مستمر طوال أيام السنة، كما توجد موارد أخرى فيزيائية طبيعية كالصخور الحصوية والمعادن والبيئات المختلفة التي تمثل بيئة الصحراء الرملية المنبسطة إلى جانب السهول الحصوية المنخفضة والوديان والمنخفضات والكهوف ذات المناظر الطبيعية". التحديات وعن أبرز التحديات التي تواجه المحمية يقول خليفة الجهوري تخصصي أول بالمحمية: "نجاح برنامج صون الطبيعة المتمثل بالمحميات الطبيعية لا ينجح إلا بدعم من السكان المحليين، فأبرز التحديات التي تواجهنا حاليا هي قلة مشاركة المجتمع المحلي في برنامج صون محمية الكائنات الحية والفطرية بالرغم من توفر الدعم والمساهمة منذ إنشاء المحمية، فقد كان ترحيب السكان المحليين بداية تأسيس المحمية بالغ الأثر في نجاح تأسيسها، لذلك المطلوب الآن هو إيجاد آلية لحث السكان المحليين للمساهمة في مشروع صون المحمية". وأشار خليفة إلى التحدي الأكبر حيث قال: "يبرز التحدي الأمني في الواجهة من خلال الانتهاكات التي تتمثل في انتهاك الحياة الفطرية للمحمية من خلال الصيد الجائر ورعي المواشي في الموائل المحمية وتخريب السياج نتيجة لذلك، ونقص المراقبين والكوادر المتخصصة مثل المتخصصين بالتوعية والإرشاد والفنيين، ويعتبر الصيد الجائر من أبرز التحديات التي تواجهنا وقد أدت هذه المشكلة إلى تناقص في أعداد الحيوانات التي تشرف عليها المحمية مثل المها العربي والغزال العربي". وأضاف خليفة: "من جانب آخر البنية التحتية لمركز المحمية لا يتناسب ووضع المحمية في الوقت الحالي، بالإضافة إلى عدم توفر منتجعات قريبة تخدم الحركة السياحية في المحمية والمنطقة بشكل عام". الرؤى المستقبلية للمحمية وأشار مدير إدارة الشؤون البيئية والمها العربية د. داوؤد العجمي إلى أن هناك خططا ورؤى مستقبلية جاري العمل عليها لتطوير سير العمل في المحمية أبرزها استحداث برنامج إعادة توطين غزال الريم في المحمية الذي يجري العمل عليه في هذه الفترة، كذلك إنشاء مركز إداري متكامل للمحمية، بالإضافة إلى تأهيل وزيادة الكوادر الفنية والتخصصية والمراقبين بالمحمية وزيادة الإجراءات الأمنية. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
محمية الكائنات الحية والفطرية بمحافظة الوسطى قصة واقع من البراري العمانية
أعلى