мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
أسرة «ناصر» تدفن جثمانه بعد تسلّمه من عُمان
المصدر: محمد فودة - دبي التاريخ: 23 نوفمبر 2012
ناصر قبل يوم واحد من اختفائه. تصوير: أحمد عرديتي
صورة : 1 / 2 1 2
دفن أمس جثمان الشاب ناصر علي ناصر الذي قتله ثلاثة شباب مواطنين ثاني أيام عيد الأضحى وحرقوا جثته في منطقة محضة داخل الحدود العمانية، وفق والده الذي أشار إلى أن الأسرة استطاعت تكفينه بصعوبة لتضرر جثمانه من الحريق.
وتفصيلاً، قال الأب علي ناصر لـ«الإمارات اليوم» إن الأسرة تسلمت الجثة صباح أمس، من شرطة دبي التي تسلمتها بدورها من الشرطة العمانية بعد إجراء الفحوص المخبرية وتحليل (دي إن إيه) للتأكد من أنها جثة ناصر.
وكان النائب العام في دبي، المستشار عصام عيسى الحميدان، كشف غموض تغيّب الشاب المواطن ناصر علي ناصر (21 عاماً)، عن منزله في دبي، فترة تزيد على أسبوعين، إذ تبين «ضلوع ثلاثة شباب كانوا برفقته، في قتله وحرق جثته وتركها في منطقة محضة العُمانية بقصد الثأر، انتقاماً من قتل شقيق اثنين منهم، وهما المتهمان الأول والثاني، على يدّ خال المغدور»، وفق إفاداتهم، التي أدلوا بها أمام النيابة.
وأضاف الأب أن الجنازة شهدت إقبالاً كبيراً من جانب أشخاص لا ينتمون إلى الأسرة ولكنهم تعاطفوا معها بسبب الجريمة البشعة التي تعرض لها ناصر، لافتاً إلى أنه كان من المقرر دفنه داخل تابوت ولكن الأسرة استطاعت تكفينه بصعوبة.
وأشار إلى أن أم ناصر تعيش حالة نفسية سيئة للغاية بسبب قتل الابن وحرقه بدم بارد من دون ذنب اقترفه، مطالباً بالقصاص منهم على قدر الجريمة البشعة التي ارتكبوها.
وأكد أن المتهمين الثلاثة كذبوا في روايتهم للشرطة بشأن ارتكابهم الجريمة للثأر من قيام خال ناصر بقتل شقيق اثنين منهم، لافتاً إلى أنه سأل الخال عن هذه الواقعة فأفاد بأنها وقعت في عام 2009 والشخص المشار إليه قضى في حادث حين وقعت سيارته في حفرة.
وتابع أن من المنطقي أن يتم الثأر من الخال نفسه أو أحد أشقائه أو أولاده وليس من ابن شقيقته، مشيراً إلى أن هذا مبرر ساقوه للإفلات من جريمتهم ولا يمت للواقع بصلة.
ورأت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين الأول والثاني بيتا النية لقتل المغدور والأخذ بالثأر، بمشاركة المتهم الثالث، فتوجهوا برفقته ليلاً إلى منطقة مظلمة، بعيداً عن العمران، في منطقة محضة التابعة لسلطنة عُمان، بعد أن تعاطوا مشروبات كحولية في سبيل تنفيذ مخططهم الإجرامي، إذ ذكَّروا المغدور (ناصر) بأن خاله قتل شقيق المتهم الأول الذي كان يجلس في المقعد الخلفي للسيارة بجانب المغدور.
ووفقاً للتحقيقات، حاول المتهم الثالث ثني الأول والثاني عن قتل (ناصر) كونه ليست له علاقة بموضوع خاله، وتوسّل إليهما، إلا أنه لم يفلح في ذلك، حيث حاولا الاعتداء على المغدور جنسياً، ثم قام المتهم الأول الذي كان يجلس بجوار المغدور في المقعد الخلفي، بلف حزام الأمان على رقبة المغدور، ثم توجهوا إلى أحد الأودية، وجمعوا الحطب ووضعوه فوق جثة المغدور وسكبوا عليه البنزين وأحرقوه للتخلص من جثته.
وذكر والد ناصر أن المعلومات الأخيرة التي أفاد بها المتهمون تؤكد أنهم خنقوه ورموه داخل حفرة في الجبل، معتقدين أنه توفي ومن ثم غادروا المكان، ثم قرروا حرقه حتى لا يتركوا أثراً لفعلتهم، وحين عادوا اكتشفوا أنه لايزال حياً إذ كانت عيناه مفتوحتين فقاموا بجمع فروع أشجار ورموها عليه ورشوا عليها بترول، ثم أحرقوه حياً وشاهدوه يتعذب من دون أن يتحرك لديهم ساكن.
وأكد الأب أن الجهات المختصة وتحديداً شرطة دبي والنيابة العامة بذلت جهداً كبيراً في القضية حتى أعيدت جثة ناصر وتم دفنها بشكل لائق في مدافن الأسرة.
المصدر: محمد فودة - دبي التاريخ: 23 نوفمبر 2012
ناصر قبل يوم واحد من اختفائه. تصوير: أحمد عرديتي
صورة : 1 / 2 1 2
دفن أمس جثمان الشاب ناصر علي ناصر الذي قتله ثلاثة شباب مواطنين ثاني أيام عيد الأضحى وحرقوا جثته في منطقة محضة داخل الحدود العمانية، وفق والده الذي أشار إلى أن الأسرة استطاعت تكفينه بصعوبة لتضرر جثمانه من الحريق.
وتفصيلاً، قال الأب علي ناصر لـ«الإمارات اليوم» إن الأسرة تسلمت الجثة صباح أمس، من شرطة دبي التي تسلمتها بدورها من الشرطة العمانية بعد إجراء الفحوص المخبرية وتحليل (دي إن إيه) للتأكد من أنها جثة ناصر.
وكان النائب العام في دبي، المستشار عصام عيسى الحميدان، كشف غموض تغيّب الشاب المواطن ناصر علي ناصر (21 عاماً)، عن منزله في دبي، فترة تزيد على أسبوعين، إذ تبين «ضلوع ثلاثة شباب كانوا برفقته، في قتله وحرق جثته وتركها في منطقة محضة العُمانية بقصد الثأر، انتقاماً من قتل شقيق اثنين منهم، وهما المتهمان الأول والثاني، على يدّ خال المغدور»، وفق إفاداتهم، التي أدلوا بها أمام النيابة.
وأضاف الأب أن الجنازة شهدت إقبالاً كبيراً من جانب أشخاص لا ينتمون إلى الأسرة ولكنهم تعاطفوا معها بسبب الجريمة البشعة التي تعرض لها ناصر، لافتاً إلى أنه كان من المقرر دفنه داخل تابوت ولكن الأسرة استطاعت تكفينه بصعوبة.
وأشار إلى أن أم ناصر تعيش حالة نفسية سيئة للغاية بسبب قتل الابن وحرقه بدم بارد من دون ذنب اقترفه، مطالباً بالقصاص منهم على قدر الجريمة البشعة التي ارتكبوها.
وأكد أن المتهمين الثلاثة كذبوا في روايتهم للشرطة بشأن ارتكابهم الجريمة للثأر من قيام خال ناصر بقتل شقيق اثنين منهم، لافتاً إلى أنه سأل الخال عن هذه الواقعة فأفاد بأنها وقعت في عام 2009 والشخص المشار إليه قضى في حادث حين وقعت سيارته في حفرة.
وتابع أن من المنطقي أن يتم الثأر من الخال نفسه أو أحد أشقائه أو أولاده وليس من ابن شقيقته، مشيراً إلى أن هذا مبرر ساقوه للإفلات من جريمتهم ولا يمت للواقع بصلة.
ورأت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين الأول والثاني بيتا النية لقتل المغدور والأخذ بالثأر، بمشاركة المتهم الثالث، فتوجهوا برفقته ليلاً إلى منطقة مظلمة، بعيداً عن العمران، في منطقة محضة التابعة لسلطنة عُمان، بعد أن تعاطوا مشروبات كحولية في سبيل تنفيذ مخططهم الإجرامي، إذ ذكَّروا المغدور (ناصر) بأن خاله قتل شقيق المتهم الأول الذي كان يجلس في المقعد الخلفي للسيارة بجانب المغدور.
ووفقاً للتحقيقات، حاول المتهم الثالث ثني الأول والثاني عن قتل (ناصر) كونه ليست له علاقة بموضوع خاله، وتوسّل إليهما، إلا أنه لم يفلح في ذلك، حيث حاولا الاعتداء على المغدور جنسياً، ثم قام المتهم الأول الذي كان يجلس بجوار المغدور في المقعد الخلفي، بلف حزام الأمان على رقبة المغدور، ثم توجهوا إلى أحد الأودية، وجمعوا الحطب ووضعوه فوق جثة المغدور وسكبوا عليه البنزين وأحرقوه للتخلص من جثته.
وذكر والد ناصر أن المعلومات الأخيرة التي أفاد بها المتهمون تؤكد أنهم خنقوه ورموه داخل حفرة في الجبل، معتقدين أنه توفي ومن ثم غادروا المكان، ثم قرروا حرقه حتى لا يتركوا أثراً لفعلتهم، وحين عادوا اكتشفوا أنه لايزال حياً إذ كانت عيناه مفتوحتين فقاموا بجمع فروع أشجار ورموها عليه ورشوا عليها بترول، ثم أحرقوه حياً وشاهدوه يتعذب من دون أن يتحرك لديهم ساكن.
وأكد الأب أن الجهات المختصة وتحديداً شرطة دبي والنيابة العامة بذلت جهداً كبيراً في القضية حتى أعيدت جثة ناصر وتم دفنها بشكل لائق في مدافن الأسرة.