мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
" نختار أحياناً الطريق الصحيح لمجرد أن الطريق الخاطئ ليس شاغراً "
هانز كرايلشيمر
الخروج من أعناق الزجاج أمرٌ يُصعبُ التفكير , والدخول إليها نوع من انواع التفاعل بين تحديد الطريق والفكر , ومازال الإنسان يحاول الوصول إلى مخرج أيً يكن كي يتفاعل معه , ومع زيادة الشحنات الكهرو مغناطيسية التي يكتسبها الفكر يبدأ التموج العقلي في إرسال تشويش لغوس فكري لباقي الجسم , وذلك بحسب إتخاذ القرارات , أو إختيار الطريق الصحيح من الخاطئ , وبعد كل هذا يبداً الرأس الدائري بالشعور في الصداع والتقلصات الفكرية وإلتهابات ما بين المخ والمخيخ , والتعب العقلي , والإرهاق الذكائي , إلى جانب النسيان والشرود الذهني , ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها , فـ تبدأ في التسبب بأوراماً فكرية سلبية , يمكنها خلال ذلك من إتخاذ عكس الصحيح ..
لذلك يجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن تعاطي الأفكار السلبية والمسكنات العقلية والتي بالتأكيد لها آثار جانبية ..
يجب علينا من إعادة التفكير أكثر من مرة , والتعامل مع الطريق الصحيح وفق الحقائق وليس الحظ أو الشعور , لأن ذلك سيعود عليك في الأول والأخير وأنت المتضرر الأول لهذه الكارثة الرأسية , وأيضاً للتخطيط الفكري نقاط إيجابية عديدة تساعدك من الوصول إلى ما تريد التفكير بهِ بسهولة وراحة , وكذلك التفاؤل يلعب دوراً هام في إجادة فن التفكير الداخلي حيث أنه يساعدك كثيراً في أن ترى أفكارك رؤية داخلية غير حقيقية ..
كتبَ الدكتور إبراهيم الفقي في كتابهِ عن التفكير السلبي , عن إحدى الحالات التي كانت تأتيه , وهي تحمل مشاكل عديدة , وتشغل فكرها بشكل كبير وملحوظ .. يقول :-
وضعت أحد حالات الحساسية المفرطة ضد البعوض في حجرة , وبعد ربع ساعة من جلوسه بدأت تظهر عليه أعراض لسع البعوض .. ؟ مفاجأة أليس كذلك ..؟
لا توجد بعوضة واحدة في هذه الغرفة ..!
لقد تم تنظيفها تماماً قبل دخوله , ولكن البعوضة في عقله وفكره , لأنهُ برمج عقله على النظر إلى أن البعوض منتشر في كل مكان , وهذه هي المشكلة بحد ذاتها , عندما يبدأ العقل في النظر إلى الامور بشكل سلبي يبدأ الجسم في إتخاذ ما يرسله العقل ..
هناك الكثير من التفكير الذي يشغل عقول الكثيرون منّا , ولكننا في الحقيقة نحتاج إلى التحكم بهِ وفق عقليات ناضجة تستطيع أن تتعامل مع القرارات بإيجابية بيعداً عن الأمور التي قد تُلحق الأضرار بنآ لآ قدّر الله ..
قال ابن القيم : العقل عقلان : عقل غريزي طبعي، هو أبو العلم ومربيه ومثمره وعقل كسبي مستفاد، وهو ولد العلم وثمرته ونتيجته، فإذا اجتمعا في العبد استقام أمره، واقبلت عليه جيوش السعادة من كل جانب، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وإذا فقدهما، فالحيوان البهيم أحسن حالاً منه، وإذا فقد أحدهما أو انتقص، انتقص صاحبه بقدر ذلك .. ( من كتآب دار السعادة ) ..
ويقول الشاطبي في كتابهِ الإعتصام : أن إدراك العلوم والإيضاح منهآ داخل العقل يدخل تحت ثلاثة أقسام : الأول : العلوم الضرورية الفطرية : وهي التي لا يمكن التشكيك فيها. الثاني : العلوم النظرية المكتسبة بالنظر والاستدلال وهي نوعان : أ : ما تمحض العقل فيه نظراً واستدلالاً كعلوم الطبيعة والطب والصناعات... الخ. ب : ما اشترك فيه مع أدلة الشرع. الثالث : المعارف والعلوم الغيبية، وهذه لا يعلمها العقل إلا بواسطة، وحظه منها الفهم وإثبات أمكانها، ونفي امتناعها ..
وكمآ قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الفتاوى : إن ما عند النظار من أهل الكلام والفلسفة من الدلائل العقلية على المطالب الإلهية، قد جاء في القرآن الكريم بما فيها من الحق، وما هو أبلغ وأكمل منها على أحسن وجه، مع تنزهه عن الأغاليط الكثيرة الموجودة عند هؤلاء، فإن خطأهم فيها كثير جدا ً، ولعل ضلالهم أكثر من هداهم، وجهلهم أكثر من علمهم ..
عقلٌ يرفض , وعقلٌ يستجيب, وعقلٌ لا يعلمُ أين الطريق, حالٌ متقلبة بين الإيجابية والسلبية, ويبقى الطريق بيدكم أنتم, فأنتم صنّاعهُ وأنتم مخططيه ..
روية كآتب
هنآك وصفة عقلية بحتة ..! < أنيروا عقولكم بالقرآن ..
مما راق لي
هانز كرايلشيمر
الخروج من أعناق الزجاج أمرٌ يُصعبُ التفكير , والدخول إليها نوع من انواع التفاعل بين تحديد الطريق والفكر , ومازال الإنسان يحاول الوصول إلى مخرج أيً يكن كي يتفاعل معه , ومع زيادة الشحنات الكهرو مغناطيسية التي يكتسبها الفكر يبدأ التموج العقلي في إرسال تشويش لغوس فكري لباقي الجسم , وذلك بحسب إتخاذ القرارات , أو إختيار الطريق الصحيح من الخاطئ , وبعد كل هذا يبداً الرأس الدائري بالشعور في الصداع والتقلصات الفكرية وإلتهابات ما بين المخ والمخيخ , والتعب العقلي , والإرهاق الذكائي , إلى جانب النسيان والشرود الذهني , ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها , فـ تبدأ في التسبب بأوراماً فكرية سلبية , يمكنها خلال ذلك من إتخاذ عكس الصحيح ..
لذلك يجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن تعاطي الأفكار السلبية والمسكنات العقلية والتي بالتأكيد لها آثار جانبية ..
يجب علينا من إعادة التفكير أكثر من مرة , والتعامل مع الطريق الصحيح وفق الحقائق وليس الحظ أو الشعور , لأن ذلك سيعود عليك في الأول والأخير وأنت المتضرر الأول لهذه الكارثة الرأسية , وأيضاً للتخطيط الفكري نقاط إيجابية عديدة تساعدك من الوصول إلى ما تريد التفكير بهِ بسهولة وراحة , وكذلك التفاؤل يلعب دوراً هام في إجادة فن التفكير الداخلي حيث أنه يساعدك كثيراً في أن ترى أفكارك رؤية داخلية غير حقيقية ..
كتبَ الدكتور إبراهيم الفقي في كتابهِ عن التفكير السلبي , عن إحدى الحالات التي كانت تأتيه , وهي تحمل مشاكل عديدة , وتشغل فكرها بشكل كبير وملحوظ .. يقول :-
وضعت أحد حالات الحساسية المفرطة ضد البعوض في حجرة , وبعد ربع ساعة من جلوسه بدأت تظهر عليه أعراض لسع البعوض .. ؟ مفاجأة أليس كذلك ..؟
لا توجد بعوضة واحدة في هذه الغرفة ..!
لقد تم تنظيفها تماماً قبل دخوله , ولكن البعوضة في عقله وفكره , لأنهُ برمج عقله على النظر إلى أن البعوض منتشر في كل مكان , وهذه هي المشكلة بحد ذاتها , عندما يبدأ العقل في النظر إلى الامور بشكل سلبي يبدأ الجسم في إتخاذ ما يرسله العقل ..
هناك الكثير من التفكير الذي يشغل عقول الكثيرون منّا , ولكننا في الحقيقة نحتاج إلى التحكم بهِ وفق عقليات ناضجة تستطيع أن تتعامل مع القرارات بإيجابية بيعداً عن الأمور التي قد تُلحق الأضرار بنآ لآ قدّر الله ..
قال ابن القيم : العقل عقلان : عقل غريزي طبعي، هو أبو العلم ومربيه ومثمره وعقل كسبي مستفاد، وهو ولد العلم وثمرته ونتيجته، فإذا اجتمعا في العبد استقام أمره، واقبلت عليه جيوش السعادة من كل جانب، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وإذا فقدهما، فالحيوان البهيم أحسن حالاً منه، وإذا فقد أحدهما أو انتقص، انتقص صاحبه بقدر ذلك .. ( من كتآب دار السعادة ) ..
ويقول الشاطبي في كتابهِ الإعتصام : أن إدراك العلوم والإيضاح منهآ داخل العقل يدخل تحت ثلاثة أقسام : الأول : العلوم الضرورية الفطرية : وهي التي لا يمكن التشكيك فيها. الثاني : العلوم النظرية المكتسبة بالنظر والاستدلال وهي نوعان : أ : ما تمحض العقل فيه نظراً واستدلالاً كعلوم الطبيعة والطب والصناعات... الخ. ب : ما اشترك فيه مع أدلة الشرع. الثالث : المعارف والعلوم الغيبية، وهذه لا يعلمها العقل إلا بواسطة، وحظه منها الفهم وإثبات أمكانها، ونفي امتناعها ..
وكمآ قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الفتاوى : إن ما عند النظار من أهل الكلام والفلسفة من الدلائل العقلية على المطالب الإلهية، قد جاء في القرآن الكريم بما فيها من الحق، وما هو أبلغ وأكمل منها على أحسن وجه، مع تنزهه عن الأغاليط الكثيرة الموجودة عند هؤلاء، فإن خطأهم فيها كثير جدا ً، ولعل ضلالهم أكثر من هداهم، وجهلهم أكثر من علمهم ..
عقلٌ يرفض , وعقلٌ يستجيب, وعقلٌ لا يعلمُ أين الطريق, حالٌ متقلبة بين الإيجابية والسلبية, ويبقى الطريق بيدكم أنتم, فأنتم صنّاعهُ وأنتم مخططيه ..
روية كآتب
هنآك وصفة عقلية بحتة ..! < أنيروا عقولكم بالقرآن ..
مما راق لي