عصافيرُ رغبتيَ المُرهَقهْ
تطيرُ مُهاجرة ً والجناحُ ذبيحٌ ولا زَقزقهْ
حَملتُ مَتاعيَ جوعي إليكِ
وخوفي عليكِ
وجُرحا ًيغورُ
وشوقا ًيثورُ
واُمنيّة ً رغـْمَ نـَزْفٍ بها مُشرقهْ
هل الدربُ يَرحلُ عنهُ الندى ؟!
وتجثو عليهِ السنينُ ويعوي الصَدى ؟!
أم النهرُ لايلـْثمُ ثغـْرَ الخليجْ ؟!
فيَغرقُ حُلمُ المَراكبْ
ويَتعبُ ليلُ الحقائبْ
وتبدو المواويلُ مثلَ النشيجْ
دعيني أروحُ إليكِ
وأغفو طويلا ًعلى ناهديكِ
دعيني اُخبّىءُ تحتَ جناحيَّ عشقي وخوفي
وبَحَّة َ حُزْن ِ الغناء ِ
وأرحلُ فوقَ عويل ِالرياح ِ وصَمْتِ المساء ِ
فهذي المدينة ُ تـَصْلبُ عِفـّة َخيطِ الشـَذا
وغـَفوة َحُلـْم ِالندى
وضحْكة َلون ِالسماء ِ
وتـَطردُ عنها عصافيرَ قلبي
ورَغبة َحُبّي
وفـُسْحة َحُرّيتي في الفضاء ِ
تطيرُ مُهاجرة ً والجناحُ ذبيحٌ ولا زَقزقهْ
حَملتُ مَتاعيَ جوعي إليكِ
وخوفي عليكِ
وجُرحا ًيغورُ
وشوقا ًيثورُ
واُمنيّة ً رغـْمَ نـَزْفٍ بها مُشرقهْ
هل الدربُ يَرحلُ عنهُ الندى ؟!
وتجثو عليهِ السنينُ ويعوي الصَدى ؟!
أم النهرُ لايلـْثمُ ثغـْرَ الخليجْ ؟!
فيَغرقُ حُلمُ المَراكبْ
ويَتعبُ ليلُ الحقائبْ
وتبدو المواويلُ مثلَ النشيجْ
دعيني أروحُ إليكِ
وأغفو طويلا ًعلى ناهديكِ
دعيني اُخبّىءُ تحتَ جناحيَّ عشقي وخوفي
وبَحَّة َ حُزْن ِ الغناء ِ
وأرحلُ فوقَ عويل ِالرياح ِ وصَمْتِ المساء ِ
فهذي المدينة ُ تـَصْلبُ عِفـّة َخيطِ الشـَذا
وغـَفوة َحُلـْم ِالندى
وضحْكة َلون ِالسماء ِ
وتـَطردُ عنها عصافيرَ قلبي
ورَغبة َحُبّي
وفـُسْحة َحُرّيتي في الفضاء ِ