تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤" data-source="post: 1384683" data-attributes="member: 9085">السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلا أدري كيف أصف نظرتي للطبيب النفسي لأنني لم أعايش تجربة احتجنا فيها إلى اللجوء إلى هذا الخيارالأمر المؤلم ليس في نظرة المجتمع إلى الطبيب النفسي، ولكنه الحقيقة أن الناس هم من يتسببون في بعضهم البعض بحالات تستدعي تدخل مثل هؤلاء الأطباء، وفوق ذلك ينكرون دورهم في هذه الحالات! ولكن دعيني أعدل من إجابتي قليلا. ما نحن بحاجة إليه ليس طبيبا نفسانيا، ولكن مرشد اجتماعيا، ومصلحا تربويا. لربما يضحك علي أحدهم، ويظن أن الأمر عبثي. لا، ليس الأمر كذلك، أحيانا يكون الدواء الناجع في شطب مصطلح أو كلمة ما بجرة قلم. يا ترى، لو أتينا لنقارن بين (الطبيب النفساني) و (المرشد الإجتماعي) هل سنرى بينهما أي فرق؟ أنا أظن، وظني هذا لا يعمم، أن ما نحن بحاجة إليه بشدة ليس طبيبا نفسانيا يصف الأدوية للمرضى، ولكن لشخص يتفهم مسببات حالة الإنسان. هذه النقطة ليس تقليلا من شأن الطبيب النفسي، ولكن هي قناعتي أن كثيرا من الحالات التي يحيلها المستشفى إلى الطبيب النفساني هي حالات ممكن علاجها من دون اللجوء إليه إذا توافرت ظروف ومعطيات أسرية، واجتماعية، وبيئية.نظرة الناس، ودعيني أصفها بغير السوية، هي ناتج عن قصور فهمهم أنهم هم سبب المشكلة ولا أحد سواهمعلوم الأمراض النفسية التي تدرس في الجامعات والكليات، لا غنى عنها، ولكنها مفصلة على ثوب البلدان الغربية التي ابتلي أهلها بأفدح الأمراض صراوة، وفتكا!أظن أني خرجت من الموضوع الرئيس، فاعذريني لأن هذا ديدني لم يزل!</blockquote>

الإسم

التحقق