قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
واصلت أسهم ابل إنخفاضها يوم الجمعة بالأمس واليوم لتصل اليوم إلى 576.80 دولار بإنخفاض 3.31% , وحوالي 19% تحت أعلى رقم حققته وهو 705 دولار, رغم أنه لا توجد تغيرات او تطورات كبيرة في الشركة تفسر هذا الإنخفاض القوي, عدا الناس الذين ينتظرون شراء الايباد ميني خارج محلات ابل.
وبرغم هذا الهبوط إلا انه ليس هبوطاً لجميع اسهم السوق مثلاً فيمكن تفسيره من خلال هذه الناحية, فقد ارتفعت اسهم امازون بنسبة تقارب 0.75 % ليوم الجمعة, وشركات اخرى محققة أرباحاً أفضل من المتوقعة.
لكن إلى أين تتجه أسهم هذه الشركة العملاقة؟ وماذا عن منافستها سامسونج؟ نعرف ذلك سوياً بعد الفاصل ..
اسهم ابل الواقعة تحت الضغط منذ الإعلان عن الايباد ميني عندما هبطت اسهمها بشدة تحت مستوى 616 دولار بعدما كانت حوالي 634 دولار في صباح ذلك اليوم!
على ما يبدو لم يحقق الايباد ميني طموحات السوق وتوقعاته, بوجه الخصوص كان السوق يتوقع سعراً أقل للايباد ميني, حتى يتمكن من منافسة المتواجدين في نفس فئته السوقية.
المستثمرون أيضاً اصبحوا اكثر قلقاً بسبب الإعلان المالي الأخير لابل في الأسبوع الماضي, ورحيل موظفين أساسيين في ابل منهم مسؤول نظام اي او اس خلال الأسبوع الماضي.
ماهو المستقبل؟ تقول فوربس أن التنبؤ يبدو صعباً, فالمستثمرون منقسمون لمعسكرين, هؤلاء الذين يقررون حسب نظم واساسيات, وآخرون يقررون حسب أهوائهم, هؤلاء الماضون بنظام وخلف خطة لديهم نية دائماً لشراء الأسهم مادامت موجودة, بينما الذين يسيرون خلف اهوائهم وعواطفهم يواصلون البيع, ذلك بسبب أن ماطرحته ابل لم يوافق توقعاتهم واحلامهم في شركة بحجم ابل, او كما اعتادو على أن تقدمه الشركة تحت قيادة ستيف جوبز في السابق!
في المعسكر الآخر وفي كوريا, حققت سامسونج إرتفاعات قوية لم تحققها خلال سبعة أسابيع, قادت بها بورصة السوق الكوري للإزدهار بقوة خصوصاً بعد طرح تفاصيل أرباح الربع الثالث لهذا العام التي زادت من شهية المستثمرين في الشركة الكورية, كما ارتفعت ايضاً اسهم إل جي وشارب المصنعتين للشاشات.
إلى أين تتجه أسهم ابل؟ حقيقةً لا أعتقد ان الأداء العام سيء حتى الآن, أرباح الربع الرابع لم تتضمن مبيعات الايفون الجديد او أياً من المنتجات الجديدة, لكن تخوفات المستثمرين بالتأكيد لها أهميتها, ماذا تعتقد؟