[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
جلالة السلطان يشمل برعايته السامية مهرجان العهد والولاء
الاثنين, 29 أكتوبر 2012
مسندم تعيش أزهى أيامها متوشحة بالبهجة والسرور -
العمانية: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- فشمل برعايته السامية عصر أمس مهرجان «مسندم العهد والولاء» الذي أقيم بسيح المحاسن بولاية خصب ابتهاجا واحتفاء بالمقدم الميمون لجلالة السلطان المعظم إلى محافظة مسندم.
حضر المهرجان بمعية جلالته كل من معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية ومعالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني ومعالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية وسعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي محافظ مسندم.
وقد أقيم هذا المهرجان احتفاء بالمقدم الميمون لجلالة السلطان المعظم حيث تعيش محافظة مسندم أزهى وأجمل لحظاتها متوشحة بالبهجة والسرور لاستقبال باني نهضة عمان ومفجر طاقاتها ردا للجميل وتجديدا للعهد والولاء لقائد البلاد المفدى من خلال هذه الملحمة الوطنية التي تؤكد فيها ولاءها وعهدها لجلالة السلطان المعظم لتحمل هذه الملحمة عنوان «مسندم العهد والولاء».
ويبرز المهرجان اهتمام حكومة السلطنة بالتراث بمختلف مكوناته والجهود التي بذلت من أجل المحافظة عليه مع تناول الجوانب المختلفة للتراث العماني باعتباره تراثا زاخرا بالإنجازات الحضارية التي عمل على تحقيقها الآباء والأجداد وإبراز دور المواطن العماني صانع هذا التراث.
ويدعو المهرجان من خلال لوحاته السبع إلى استيعاب التراث وتطويره وتوظيفه في حياتنا المعاصرة كما يدعو الشباب للعناية بموروثات ومهن الآباء والتمسك بها ومزاولتها وإظهار بعض الجوانب الاجتماعية والثقافية من تراث السلطنة وبيان دلالتها وأهدافها وآثارها الإيجابية على المجتمع العماني.
وقدمت الفنون التي اشتمل عليها المهرجان بطريقة حديثة وأسلوب مستمد من تراث محافظة مسندم الممزوج بالتراث العماني العريق تعبيرا عن الولاء والعرفان لراعي النهضة العمانية وقائد المسيرة المظفرة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.
وشارك في تقديم لوحات المهرجان نحو «3500» مواطن ومواطنة من مختلف ولايات محافظة مسندم وهي خصب وبخاء ومدحاء ودبا بالإضافة إلى مجموعة من طلاب وطالبات المدارس بالمحافظة.
وبدأت أولى لوحات المهرجان فور وصول جلالة السلطان المعظم- أيده الله- إلى ميدان الاحتفال بسيح المحاسن بلوحة «اللقية» بدخول مجموعة من الرجال مرددين القصائد والعبارات الترحيبية بجلالته الذي شرف محافظة مسندم بمقدمه الميمون. ثم جاءت اللوحة الثانية «التغرود» حيث رددت مجموعة من المشاركين فن «التغرود» الذي عبر عن الفرح الذي عم ولايات محافظة مسندم واستبشار المواطنين بهذا اللقاء الطيب.
ثم قدمت مجموعة أخرى من الرجال فن «الرزفة» حيث تغنوا بهذا الاحتفال في سيح المحاسن بوجود جلالة عاهل البلاد المفدى- أيده الله- مؤكدين عهدهم وولاءهم للقائد المعظم وكلهم فداء للوطن الغالي الذي ترخص الأرواح لأجله.
ثم قدمت فرقة أخرى فن «الحماسية» وهو فن حماسي عبر من خلاله المشاركون عن الترحيب بجلالة السلطان المعظم والفرح والابتهاج الذي يعم كافة ولايات المحافظة.
وتلا ذلك تقديم فن «الرواح» وهو لون من ألوان الفنون التقليدية بمحافظة مسندم وهو فن خاص بالبدو.. وغناء الرواح له شلات مختلفة باختلاف الوقت الذي يؤدى فيه حيث يؤدى في الصباح والظهيرة والعصر والمساء وذلك في أربعة أجزاء أولها «السيرحي» أو «السارح» والذي يؤدى وقت الصباح الباكر والثاني «الصادر» أو «الصادري» ويؤدى وقت الضحى والثالث «الرواح» ويؤدى وقت العصر وأخيرا «السيرية» أو «الساري» الذي يؤدى وقت المساء ويؤدى هذا الفن في مناسبات الزواج والأعياد والمناسبات الوطنية والرسمية المختلفة.
ثم قدمت لوحة «الندبة» وهو هتاف يستخدم في احتفالات الترحيب بقدوم الضيف كما يستخدم احتفالا بالأفراح وعند الانتهاء من تناول الطعام في الولائم التي تقام لأي مناسبة ويعتبر هذا النوع من الهتاف كنداء للحماسة وبث الحمية وإعلان الفرحة عند النصر وإعلان الابتهاج في المناسبات فضلا عن كونها هتافا بالشكر والعرفان.
واختتمت اللوحة السابعة «العهد» لوحات المهرجان حيث جمعت الفرق المشاركة في المهرجان وقدم خلالها - بالإضافة إلى الفرق المشاركة - مجموعة من الأطفال رقصاتهم التي عبروا بها عن حبهم للقائد المفدى جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- حيث جاءت هذه اللوحة تعبيرا عن الأمجاد التي يسطرها جلالته في ربوع الوطن من خلال النهضة الشاملة التي قاد بها جلالته عمان وفي مقدمة ذلك الاهتمام بالمواطن العماني ورفعة شأنه وبسط التنمية لتشمل كافة أجزاء الوطن.
وفي ختام المهرجان حيا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- جموع المواطنين بعدها غادر جلالته- أيده الله- ميدان الاحتفال وسط دعوات أبنائه المواطنين من الله العلي القدير أن يحفظ بعنايته الربانية جلالة السلطان المعظم وأن يمتعه بالصحة والسعادة والعمر المديد وأن يعيد على جلالته هذه المناسبات وأمثالها وقد تحقق لعمان كل الخير في ظل قيادة جلالته الحكيمة.
وحضر المهرجان عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ممثلي ولايات محافظة مسندم وأصحاب الفضيلة القضاة وأصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة والشيوخ والرشداء والأعيان وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين
الاثنين, 29 أكتوبر 2012
مسندم تعيش أزهى أيامها متوشحة بالبهجة والسرور -
العمانية: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- فشمل برعايته السامية عصر أمس مهرجان «مسندم العهد والولاء» الذي أقيم بسيح المحاسن بولاية خصب ابتهاجا واحتفاء بالمقدم الميمون لجلالة السلطان المعظم إلى محافظة مسندم.
حضر المهرجان بمعية جلالته كل من معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية ومعالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني ومعالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية وسعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي محافظ مسندم.
وقد أقيم هذا المهرجان احتفاء بالمقدم الميمون لجلالة السلطان المعظم حيث تعيش محافظة مسندم أزهى وأجمل لحظاتها متوشحة بالبهجة والسرور لاستقبال باني نهضة عمان ومفجر طاقاتها ردا للجميل وتجديدا للعهد والولاء لقائد البلاد المفدى من خلال هذه الملحمة الوطنية التي تؤكد فيها ولاءها وعهدها لجلالة السلطان المعظم لتحمل هذه الملحمة عنوان «مسندم العهد والولاء».
ويبرز المهرجان اهتمام حكومة السلطنة بالتراث بمختلف مكوناته والجهود التي بذلت من أجل المحافظة عليه مع تناول الجوانب المختلفة للتراث العماني باعتباره تراثا زاخرا بالإنجازات الحضارية التي عمل على تحقيقها الآباء والأجداد وإبراز دور المواطن العماني صانع هذا التراث.
ويدعو المهرجان من خلال لوحاته السبع إلى استيعاب التراث وتطويره وتوظيفه في حياتنا المعاصرة كما يدعو الشباب للعناية بموروثات ومهن الآباء والتمسك بها ومزاولتها وإظهار بعض الجوانب الاجتماعية والثقافية من تراث السلطنة وبيان دلالتها وأهدافها وآثارها الإيجابية على المجتمع العماني.
وقدمت الفنون التي اشتمل عليها المهرجان بطريقة حديثة وأسلوب مستمد من تراث محافظة مسندم الممزوج بالتراث العماني العريق تعبيرا عن الولاء والعرفان لراعي النهضة العمانية وقائد المسيرة المظفرة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.
وشارك في تقديم لوحات المهرجان نحو «3500» مواطن ومواطنة من مختلف ولايات محافظة مسندم وهي خصب وبخاء ومدحاء ودبا بالإضافة إلى مجموعة من طلاب وطالبات المدارس بالمحافظة.
وبدأت أولى لوحات المهرجان فور وصول جلالة السلطان المعظم- أيده الله- إلى ميدان الاحتفال بسيح المحاسن بلوحة «اللقية» بدخول مجموعة من الرجال مرددين القصائد والعبارات الترحيبية بجلالته الذي شرف محافظة مسندم بمقدمه الميمون. ثم جاءت اللوحة الثانية «التغرود» حيث رددت مجموعة من المشاركين فن «التغرود» الذي عبر عن الفرح الذي عم ولايات محافظة مسندم واستبشار المواطنين بهذا اللقاء الطيب.
ثم قدمت مجموعة أخرى من الرجال فن «الرزفة» حيث تغنوا بهذا الاحتفال في سيح المحاسن بوجود جلالة عاهل البلاد المفدى- أيده الله- مؤكدين عهدهم وولاءهم للقائد المعظم وكلهم فداء للوطن الغالي الذي ترخص الأرواح لأجله.
ثم قدمت فرقة أخرى فن «الحماسية» وهو فن حماسي عبر من خلاله المشاركون عن الترحيب بجلالة السلطان المعظم والفرح والابتهاج الذي يعم كافة ولايات المحافظة.
وتلا ذلك تقديم فن «الرواح» وهو لون من ألوان الفنون التقليدية بمحافظة مسندم وهو فن خاص بالبدو.. وغناء الرواح له شلات مختلفة باختلاف الوقت الذي يؤدى فيه حيث يؤدى في الصباح والظهيرة والعصر والمساء وذلك في أربعة أجزاء أولها «السيرحي» أو «السارح» والذي يؤدى وقت الصباح الباكر والثاني «الصادر» أو «الصادري» ويؤدى وقت الضحى والثالث «الرواح» ويؤدى وقت العصر وأخيرا «السيرية» أو «الساري» الذي يؤدى وقت المساء ويؤدى هذا الفن في مناسبات الزواج والأعياد والمناسبات الوطنية والرسمية المختلفة.
ثم قدمت لوحة «الندبة» وهو هتاف يستخدم في احتفالات الترحيب بقدوم الضيف كما يستخدم احتفالا بالأفراح وعند الانتهاء من تناول الطعام في الولائم التي تقام لأي مناسبة ويعتبر هذا النوع من الهتاف كنداء للحماسة وبث الحمية وإعلان الفرحة عند النصر وإعلان الابتهاج في المناسبات فضلا عن كونها هتافا بالشكر والعرفان.
واختتمت اللوحة السابعة «العهد» لوحات المهرجان حيث جمعت الفرق المشاركة في المهرجان وقدم خلالها - بالإضافة إلى الفرق المشاركة - مجموعة من الأطفال رقصاتهم التي عبروا بها عن حبهم للقائد المفدى جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- حيث جاءت هذه اللوحة تعبيرا عن الأمجاد التي يسطرها جلالته في ربوع الوطن من خلال النهضة الشاملة التي قاد بها جلالته عمان وفي مقدمة ذلك الاهتمام بالمواطن العماني ورفعة شأنه وبسط التنمية لتشمل كافة أجزاء الوطن.
وفي ختام المهرجان حيا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- جموع المواطنين بعدها غادر جلالته- أيده الله- ميدان الاحتفال وسط دعوات أبنائه المواطنين من الله العلي القدير أن يحفظ بعنايته الربانية جلالة السلطان المعظم وأن يمتعه بالصحة والسعادة والعمر المديد وأن يعيد على جلالته هذه المناسبات وأمثالها وقد تحقق لعمان كل الخير في ظل قيادة جلالته الحكيمة.
وحضر المهرجان عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ممثلي ولايات محافظة مسندم وأصحاب الفضيلة القضاة وأصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة والشيوخ والرشداء والأعيان وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين