`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... كنت في صف الأول الابتدائي.. ولد حبوب.. تعرفت على أولاد آخرين.. مروان، وموسى عمر من السودان، ومحمد، وخميس، وعبدالرضا، وغيرهم.. زرعنا مع معلمنا منصور من مصر البصل، ومزروعات أخر.. كنا يوما نتعلم سورة ..[العاديات].. وفجأة صرخ علي معلم منصور متوعدا.. وقفت مبهوتا لا أدري ما هو الجرم الذي أذنبته حتى يتوعدني.. بعد أن فرغنا من سورة العاديات.. جاءني وقال لي: افتح يديك.. كانت عنده عصا طويلة من سعف النخيل وغليظة بمقاييس نظري الطفولي.. وبكل براءة، وداخلي يرتجف من التفكير بمجرد الضرب.. ومن دون أن أنبس بشفة.. مددتهما.. ضربني ضربتين أو أكثر.. ومع كل ضربة هوى فؤادي.. وتورمت يداي.. من الألم.. ولكن من دون بكاء.. كرامتي لم تسمح لي أن أبكي.. مثل الأطفال الآخرين.. عزتي أبت أن أذرف الدمع.. ولكن لو اعتذر لي (في أحلامي) فسوف تنهار حجب المقاومة لدي..
منكم وإليكم يا من سكنتم في حنايا القلب.. أهدي لكم مواضيعا من قسم > ,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,. اقرؤها للفائدة، وعطروا أرجاءها بكلمة حانية تسكن غليل كاتبيها وناقليها.. منكم وإليكم..
أبو رسيل
التعديل الأخير: