قصة مرة حزينة

سارووني

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
18 أكتوبر 2012
المشاركات
54
العمر
24
الإقامة
اصل من البريمي
كان احمد من اسره ميسورة الحال كان يعمل مهندسا باحدى الشركات وكان دائما يحدث اصدقائه عن فتاة احلامه التي يرغب بالزواج منها ومرت الايام وهو يبحث عنها ولم يجدها حتى اصبح في السن الذي يلزم عليه الزواج فيه وحدثته امه واخبرته انها تبحث له على عروسه وقالت له انها ستزوجه بجارته ساره وهى من عائله محترمه ولها مكانتها بين الناس وكانت ساره تحب احمد بجنون منذ ضغرها وكانت ساره فتاه متوسطه الجمال وكانت انسانه بسيطه ومتواضعه فوافق احمد بناء على رغبة امه بالزواج من ساره ووافقت ساره دون تردد وحان يوم الزواج وكانت ساره فى غاية فرحتها اخيرا ستبقى مع الانسان الذس احبته منذ سنين ولكن احمد لم يكن يحب ساره ومرت السنين ومعاملته لها بجفاء وانجبت منه طفلين ورغم ذلك لم يشعر بها كانت تحاول ارضائه بكل الطرق وفى يوم من الاام وهو فى مؤتمر عمل راى فتاه شديدة الجمال وراى الكل مشغول بها فاحس انها هى فتاة احلامه التي كان يبحث عنها ودون توقف ذهب اليها وسلم عليها وقبل يديها وعرفها على نفسه وتبادلا الحديث مع بعض وهو في غاية السعادة واخذ رقم موبايلها وهى اخذت رقم موبايله وكان كل يوم يتبادلا الحديث ويتقابلا وفى يوم ذهب اليها واخبرها انه لايستطيع العيش بدونها وانه يرغب بالزواج منها فوافقت على الفور وحددوا معاد الزواج وذهب إلى زوجته ساره واخبرها بانه وجد فتاة احلامه وانه يبغى العيش معها وانها ستظل على ذمته ولن يطلقها ومن هول الصدمه وقعت ساره مغشيا عليها وجلس بجانبها حتى افاقت وانهمرت في البكاء واخذ شنطة ملابسه وذهب لحبيبته وعقد القران وكتب مؤخر الصداق مبلغ وقدره وذهبا ليقضيان شهر العسل في اوروبا واثناء سفرهما كانت دائما تخرج من دون علمه وتلبس لبسا غير محتشم فطلب منها ان تغير من طريقة لبسها وانه لا يصح هذا وكانت دائما كثيرة الشجار معه ولم يعجبها شى يفعله لها وطول هذه المده لم يفكر ان يتصل لكى يطمئن على ساره وعلى الأولاد وفى يوم جلس مع نفسه يفكر ويتذكر ما كانت تفعله ساره من اجله وماتفعله زوجته الثانيه معه فاحس بقيمتها وعندما رجع من السفر طلق زوجته فهى لم تبدى ايه اهتمام لانها حصلت على ثفقه مربحه من ثفقاتها وذهب الى بيته وظل يطرق الباب لمده لم يرد عليه احد حتى خرج احد الجيران واخبره بان زوجته عند اهلها فذهب مسرعا وطرق الباب ودخل وما ان راى طفليه يرتميان في احضانه حتى ادمعت عيناه وخرج اخو ساره له واحمد يساله عنها فاخبره بانها ماتت ماتت من هول الصدمه التى واجهتها بها لم يستطع الوقوف على رجليه من هول الصدمه حتى وقع مغشيا عليه حتى افاق وظل يبكى بكاء شديدا وذهب اليه اخو ساره واعطاه مظروف مكتوب وقال له قبل ماتموت ساره حملتنى اعطيك الجواب ده جلس احمد يقراءه وهما منهمر في البكاء ويقرا كلمات ساره التي تقول فيها
حبيبى احمد لقد عشت لك اكثر من خادمه وتمنيت لك الرضا لكى ترضى ولكنى لم انجح لكى اوفر السعاده التى كنت تتمناها لك ومع ذلك فانا سعيده لانك وجدت المرأه التى تستطيع اسعادك اكثر منى وتوفر لك ما لم استطيع افره لك لكن اطلب منك امر واحد ان تذكرنى بالخير لانى عمرى ما ذكرتك الا به
زوجتك ساره
وما ان انتهى احمد من قراءة الخطاب ولم يتماسك نفسه من البكاء وذهب الى قبرها وجلس يبكى ويتوسل منها السماح على الذى فعله بها ومرت الايام وهو يذهب الى قبرها ويسقى الزرع ورفض الزواج بعدها ومرت الايام والسنين حتى كبر اولاده واصبح شيخا عجوزا وأوصى عندما يموت يدفن بجوارها


.........................................................واتمنى ان تنال القص اعجابكم..........................................


^_^ انتظر الردووووووود^_^
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤

¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2011
المشاركات
5,968
الإقامة
إنْ وابلاً، فَطَلْ
قصة مؤلمة فعلا، وأثرت في كثيرا. ما أصعب حين نبذل مهجنا وقلوبنا وعواطفنا لإنسان، ننتظر منه أن يبادلنا الحب، والعطف، والمودة، وبدلا من ذلك، نصدم به.
جميلة جدا، وتختم ب مجهود شخصي
 
أعلى