السَعيدي
<font color="#ff0000">¬°•| إداري سابق|•°¬</span></
الوحدة إلى المباراة النهائية بعد تغلبه على الفرسان بركلات الترجيح
فرحة لاعبي فريق الوحدة بالفوز
كتب وصور : السَعيدي
تواصلت منافسات بطولة البريمي الأهلية لكرة القدم مساء اليوم الأربعاء الموافق 24 أكتوبر 2012 ، فضمن مباريات الدور نصف النهائي ألأتقى فريقي الوحدة والفرسان ، وذلك لمعرفة الفريق المتأهل للمباراة النهائية والتي من المقرر إقامتها يوم الخميس الموافق 1- 11- 2012م، أدار اللقاء الحكم التونسي المميز محمد الهادي شعباني كحكم ساحة حيث تمكن من إدارة اللقاء بجدارة دون أخطاء وتميز بقراراته الحاسمة والتي ساعدت على ظهور اللقاء بشكل مميز وأجبر اللاعبين على احترام قرارتة ، كما ساعده في إدارة اللقاء أحمد المقبالي و محمد الجابري و نادر النعيمي.
انطلقت المباراة وعين الفريقين على الفوز حيث أن المباراة لا تقبل القسمة على أثنين إذا لابد من فائز، وبالرغم من البداية الحذرة للفريقين إلا أن الرياح جاءت بما لا يشتهي فريق الوحدة ، حيث حصل فريق الفرسان على ركلة جزاء في وقت مبكر جداً وذلك بسبب عرقلة أحد لاعبيه في المنطقة المحرمة ليتقدم لتنفيذ الركلة اللاعب عبدالله عبدالرحمن الشامسي الذي لم يخيب أمال زملائه إذ تمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة من عمر الشوط الأول ويزداد الضغط على فريق الوحدة الذي لم يتمنى هذه البداية السيئة حيث أن اللاعبين لم يدخلوا أجواء المباراة بعد، وقد استمرت اللقاء دون أي ردة فعل لفريق الوحدة الذي على ما يبدو تأثر بتقدم الفرسان في هذا الوقت إلا أن هدوء الوحدة لم يستمر طويلا حيث حاول اللاعبين نسيان النتيجة ليزاد حماسهم شيء فشيء إلى أن ظهر تفوقهم في بعض فترات الشوط دون أن يكون لمحاولاتهم العديدة أي تهديد على شباك فريق الفرسان ليأتي بعد ذلك الحل من تسديدة بعيدة للمتألق عبدالعزيز راشد الذي سدد الكرة بقوة لترتطم بالعارضة ومن ثم في حارس الفرسان وتستقر في الشباك لتتكافأ الكفة في الدقيقة 17 من عمر الشوط الأول والذي انتهى بهذه النتيجة.
أما الشوط الثاني فقد اتسم بحذر الفريقين حيث انحصر اللقاء في وسط الملعب وكان الفريقان يودان الوصول إلى الركلات الترجيحية فكان الوصول إلى المرميين نادر فلم يرغب أحد الفريقين أن يغامر بالاندفاع وترك الصفوف الخلفية مكشوفة للخصم، كما زاد هذا الشوط سوء سقوط اللاعب مكتوم الريسي الذي سقط على أرضية الملعب من تلقاء نفسه ولم يتمكن الفريق الطبي للبطولة من تشخيص حالته أو معرفة سبب سقوطه حيث أستمر في حالة حرجه فأثار مخاوف اللاعبين والجمهور مما احدث بعض الارتباك في أرضية الملعب ليتم استدعاء أحد المركبات ليتم نقله إلى المستشفى بشكل سريع ومرافقته من العديد من الإداريين واللجنة المنضمة والإعلاميين والجمهور الذين أظهروا تكاتف وملحمة رائعة تعكس شهامة لا مثيل لها ، وبعد نقل اللاعب مكتوم إلى المستشفى كان هناك تردد حول استكمال المباراة إلى أن قرر استكمال ما تبقى من وقت المباراة، فظهر تأثر الفريقين بما جرى في أرضية الملعب فانعكس ذلك على أداء اللاعبين، واستمر الحال كما هو عليه إلى حتى نهاية الشوط الثاني، إلا أنه وقبل انتهاء الشوط جاءت الأخبار لتطمن الجميع بأن حالة اللاعب مكتوم جيدة وانه عاد إلى الوعي حتى أنه طلب العودة إلى أرضية الملعب إلا أن اللجنة المنظمة والموجودين أصروا على بقائه لحين الاطمئنان على صحته تماما، وفي هذه الأثناء كانت المباراة قد وصلت إلى الركلات الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وقد تبادل الفريقان تنفيذ الركلات الترجيحية والتي نجح جميع لاعبي الفريقين بترجمة الكرات إلى أهداف إلى أن جاءت الركلة الرابعة لفريق الفرسان ليتقدم لها اللاعب سلطان محمد العيسائي والذي لم يحسن تسديد الكرة التي مرت بجانب القائم الأيسر لحارس فريق الوحدة الذي تبقت له كرة واحدة لو تمكن من تسجلها لانتهت المباراة بفوزه، وتقدم للكرة الأخيرة لفريق الوحدة اللاعب عبدالله الخنبشي والذي حمل على عاتقة مصير فريقه و آمال جماهير الفريق وبالفعل لم يخيب الآمال حيث تمكن من إحراز الهدف وحجز تذكرة الوصول إلى المباراة النهائية لملاقاة الفائز من مباراة يوم غد.
انطلقت المباراة وعين الفريقين على الفوز حيث أن المباراة لا تقبل القسمة على أثنين إذا لابد من فائز، وبالرغم من البداية الحذرة للفريقين إلا أن الرياح جاءت بما لا يشتهي فريق الوحدة ، حيث حصل فريق الفرسان على ركلة جزاء في وقت مبكر جداً وذلك بسبب عرقلة أحد لاعبيه في المنطقة المحرمة ليتقدم لتنفيذ الركلة اللاعب عبدالله عبدالرحمن الشامسي الذي لم يخيب أمال زملائه إذ تمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة من عمر الشوط الأول ويزداد الضغط على فريق الوحدة الذي لم يتمنى هذه البداية السيئة حيث أن اللاعبين لم يدخلوا أجواء المباراة بعد، وقد استمرت اللقاء دون أي ردة فعل لفريق الوحدة الذي على ما يبدو تأثر بتقدم الفرسان في هذا الوقت إلا أن هدوء الوحدة لم يستمر طويلا حيث حاول اللاعبين نسيان النتيجة ليزاد حماسهم شيء فشيء إلى أن ظهر تفوقهم في بعض فترات الشوط دون أن يكون لمحاولاتهم العديدة أي تهديد على شباك فريق الفرسان ليأتي بعد ذلك الحل من تسديدة بعيدة للمتألق عبدالعزيز راشد الذي سدد الكرة بقوة لترتطم بالعارضة ومن ثم في حارس الفرسان وتستقر في الشباك لتتكافأ الكفة في الدقيقة 17 من عمر الشوط الأول والذي انتهى بهذه النتيجة.
أما الشوط الثاني فقد اتسم بحذر الفريقين حيث انحصر اللقاء في وسط الملعب وكان الفريقان يودان الوصول إلى الركلات الترجيحية فكان الوصول إلى المرميين نادر فلم يرغب أحد الفريقين أن يغامر بالاندفاع وترك الصفوف الخلفية مكشوفة للخصم، كما زاد هذا الشوط سوء سقوط اللاعب مكتوم الريسي الذي سقط على أرضية الملعب من تلقاء نفسه ولم يتمكن الفريق الطبي للبطولة من تشخيص حالته أو معرفة سبب سقوطه حيث أستمر في حالة حرجه فأثار مخاوف اللاعبين والجمهور مما احدث بعض الارتباك في أرضية الملعب ليتم استدعاء أحد المركبات ليتم نقله إلى المستشفى بشكل سريع ومرافقته من العديد من الإداريين واللجنة المنضمة والإعلاميين والجمهور الذين أظهروا تكاتف وملحمة رائعة تعكس شهامة لا مثيل لها ، وبعد نقل اللاعب مكتوم إلى المستشفى كان هناك تردد حول استكمال المباراة إلى أن قرر استكمال ما تبقى من وقت المباراة، فظهر تأثر الفريقين بما جرى في أرضية الملعب فانعكس ذلك على أداء اللاعبين، واستمر الحال كما هو عليه إلى حتى نهاية الشوط الثاني، إلا أنه وقبل انتهاء الشوط جاءت الأخبار لتطمن الجميع بأن حالة اللاعب مكتوم جيدة وانه عاد إلى الوعي حتى أنه طلب العودة إلى أرضية الملعب إلا أن اللجنة المنظمة والموجودين أصروا على بقائه لحين الاطمئنان على صحته تماما، وفي هذه الأثناء كانت المباراة قد وصلت إلى الركلات الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وقد تبادل الفريقان تنفيذ الركلات الترجيحية والتي نجح جميع لاعبي الفريقين بترجمة الكرات إلى أهداف إلى أن جاءت الركلة الرابعة لفريق الفرسان ليتقدم لها اللاعب سلطان محمد العيسائي والذي لم يحسن تسديد الكرة التي مرت بجانب القائم الأيسر لحارس فريق الوحدة الذي تبقت له كرة واحدة لو تمكن من تسجلها لانتهت المباراة بفوزه، وتقدم للكرة الأخيرة لفريق الوحدة اللاعب عبدالله الخنبشي والذي حمل على عاتقة مصير فريقه و آمال جماهير الفريق وبالفعل لم يخيب الآمال حيث تمكن من إحراز الهدف وحجز تذكرة الوصول إلى المباراة النهائية لملاقاة الفائز من مباراة يوم غد.
التعديل الأخير: