[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
فأرة الكمبيوتر اختراع عبقري لكن مآله المتحف
الأربعاء 17 أكتوبر 2012 إيلاف
تشهد سوق الالكترونيات دخول عدد متزايد من التكنولوجيات المتطورة للتواصل مع الكمبيوتر مثل أجهزة ليب موشن وكمبيوترات سوني فايو التي تقرأ حركة اليد وخدمات تتعرف على الصوت مثل سيري من ابل.
واعتبر باحثون ان هذا الانتقال تطور حتمي وسيحدث في وقت قريب لا يتعدى السنوات القليلة المقبلة. وقال الباحث جون اندركوفلر من شركة اوبلونغ الاميركية للتكنولوجيا المتطورة ان فأرة الكمبيوتر ظلت طيلة عقود الجسر الرئيسي للعبور الى العالم الافتراضي ولكنها لم تكن دائما الأداة المثلى. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن اندركوفلر ان اليد البشرية والصوت البشري إذا استخدما في العالم الرقمي كما يستخدمان في العالم المادي فستكون لهما قوة تعبيرية عجيبة.
ولاحظ الباحث اندركوفلر ان الاستغناء عن كتلة الفأرة البلاستيكية سيتيح نقل المعلومات بين المستخدم والجهاز بطريقة مختلفة ذات نطاق ترددي عريض جدا. وقال محللون ان هذا التفكير يحدث انقلابا في تصميم الأجهزة، وبدلا من التركيز على جهاز واحد فإن المصممين المبدعين يستشرفون آفاق اجهزة تستجيب لحركات الجسد والصوت والأصابع والعيون وحتى الأفكار، ويمكن ان يستخدم بعض هذه الاجهزة عدة اشخاص في وقت واحد.
وقد تبقى لوحة المفاتيح قيد الاستعمال لكتابة الرسائل ولكن تصميم حديقة سيكون اسهل بقلم رقمي وكذلك دراسة خريطة مدينة ما بحركات اليد أو البحث على الانترنت عن احدث اغاني فنانك المفضل، وقد يكون المتحف هو مآل فأرة الكمبيوتر التي يتفق كثيرون على انها كانت اختراعا عبقريا.
الأربعاء 17 أكتوبر 2012 إيلاف
تشهد سوق الالكترونيات دخول عدد متزايد من التكنولوجيات المتطورة للتواصل مع الكمبيوتر مثل أجهزة ليب موشن وكمبيوترات سوني فايو التي تقرأ حركة اليد وخدمات تتعرف على الصوت مثل سيري من ابل.
واعتبر باحثون ان هذا الانتقال تطور حتمي وسيحدث في وقت قريب لا يتعدى السنوات القليلة المقبلة. وقال الباحث جون اندركوفلر من شركة اوبلونغ الاميركية للتكنولوجيا المتطورة ان فأرة الكمبيوتر ظلت طيلة عقود الجسر الرئيسي للعبور الى العالم الافتراضي ولكنها لم تكن دائما الأداة المثلى. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن اندركوفلر ان اليد البشرية والصوت البشري إذا استخدما في العالم الرقمي كما يستخدمان في العالم المادي فستكون لهما قوة تعبيرية عجيبة.
ولاحظ الباحث اندركوفلر ان الاستغناء عن كتلة الفأرة البلاستيكية سيتيح نقل المعلومات بين المستخدم والجهاز بطريقة مختلفة ذات نطاق ترددي عريض جدا. وقال محللون ان هذا التفكير يحدث انقلابا في تصميم الأجهزة، وبدلا من التركيز على جهاز واحد فإن المصممين المبدعين يستشرفون آفاق اجهزة تستجيب لحركات الجسد والصوت والأصابع والعيون وحتى الأفكار، ويمكن ان يستخدم بعض هذه الاجهزة عدة اشخاص في وقت واحد.
وقد تبقى لوحة المفاتيح قيد الاستعمال لكتابة الرسائل ولكن تصميم حديقة سيكون اسهل بقلم رقمي وكذلك دراسة خريطة مدينة ما بحركات اليد أو البحث على الانترنت عن احدث اغاني فنانك المفضل، وقد يكون المتحف هو مآل فأرة الكمبيوتر التي يتفق كثيرون على انها كانت اختراعا عبقريا.