تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="راعي توام" data-source="post: 1463" data-attributes="member: 41">رعايا السلطنة في الخارج يدلون اليوم بأصواتهم : 632 مترشحا بينهم 20 امرأة يتنافسون للفوز بمقاعد مجلس الشورىكتب: يوسف بن احمدتبدأ اليوم السبت أولى عمليات التصويت لانتخاب الاعضاء الجدد لمجلس الشورى العماني للفترة السادسة ، وذلك من خلال مراكز الانتخاب خارج السلطنة التي حددتها اللجنة الرئيسة لانتخابات مجلس الشورى.وسوف تبدأ عملية التصويت في مراكز الانتخاب في عدد من الدول الخليجية والعربية والاسيوية والتي يتواجد فيها رعايا السلطنة. وستبدأ عملية التصويت من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء، في سفارات السلطنة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهي دولة الامارات العربية المتحدة ( ابوظبي ومكتب التمثيل التجاري في دبي) والبحرين وقطر والكويت والسعودية. وفي سفارة السلطنة في المملكة الاردنية الهاشمية وفي القاهرة وفي صنعاء وفي تونس, وفي العاصمة الماليزية كوالالمبور من الساعة (التاسعة صباحا إلى التاسعة مساء). فيما ستبدأ عمليات التصويت داخل مراكز التصويت في ولايات ومناطق السلطنة يوم السبت 27 اكتوبر الجاري. وقد جهزت وزارة الداخلية قرابة 102 من المراكز الانتخابية في كافة محافظات ومناطق السلطنة، من اجل قيام المرشحين باختيار مرشحيهم للدورة السادسة لمجلس الشورى ، حيث ترشح 632 مترشحا بينهم 20 امرأة.وتأتي الدورة القادمة لمجلس الشورى العماني ( 2007 – 2011 )، بعد حوالي 15 عاما من عمر التجربة الديمقراطية في السلطنة التي خطتها البلاد طوال السنوات الماضية. وقد مرت تجربة الشورى بمراحل متعددة حتى وصلت لمرحلة النضج، فقد كانت بدايات التجربة من خلال المجلس الاستشاري للدولة بعدها تحولت إلى مجلس الشورى. ويأمل المواطن العماني اليوم أن تحقق تجربة الشورى آماله وطموحاته، خاصة وانه يضع جل اهتمامه في المجلس لإثراء العملية الديمقراطية في البلاد إلى مصاف الدول الأخرى التي أخذت بالعملية الديمقراطية.ورغم أن المواطن بات اليوم يعاني من ضعف في أروقة المجلس وعدم قيام الأعضاء بمناقشة ما يؤرق المواطن بصورة تعزز من دور المجلس النيابي في مراقبة الكثير من الأمور التي تقوم بها الحكومة. فيما يؤكد البعض أن المجلس رغم الصلاحيات التي يملكها، إلا أن عدد من الأعضاء لم يعد يؤدون دورهم الحقيقي بما يدفع بالعمل الديمقراطي نحو الأسس الصحيحة. وبات البعض يسعى للوصول إلى المجلس من اجل الوجاهة.فيما يضع المواطن العماني الكثير من الآمال والطموحات من اجل أن يحقق المجلس الثراء في الطرح والمناقشة والتي تؤدي إلى الوقوف على التحديات التي تواجه المواطن ومنها مسائل التعليم العالي وتخفيض نسبة الفقر وزيادة الخدمات الصحية.ويتمتع مجلس الشورى بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، ويقوم المجلس بعقد أربع دورات اعتيادية سنويا، وذلك خلال أشهر يناير ومارس وأكتوبر من كل عام. ويجوز لرئيس المجلس أن يدعو إلى عقد دورة استثنائية إذا اقتضت الضرورة ذلك.ووفقا للمادتين 28 و29 من النظام الأساسي لمجلسي الدولة والشورى الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 86/ 97 يتمتع المجلس بصلاحيات عديدة وعلى جانب كبير من الأهمية تنمويا واجتماعيا، حيث يقوم المجلس بمساعدة الحكومة في كل ما يهم المجتمع العماني ويقدم لها ما يراه كفيلا بدعم مقوماته الأساسية وقيمه الأصيلة.ويقوم المجلس بمراجعة مشروعات القوانين التي تعدها الوزارات والجهات الحكومية قبل اتخاذ إجراءات إصدارها ويحيل المجلس مشروعات القوانين التي يتولى مراجعتها مشفوعة بتوصياته إلى مجلس الدولة. وللمجلس كذلك تقديم ما يراه مناسبا في مجال تطوير القوانين الاقتصادية والاجتماعية النافذة في السلطنة. ويحيل المجلس مشروعات التعديلات التي يقترح إجراؤها على هذه القوانين إلى مجلس الدولة، بالإضافة إلى إبداء الرأي فيما تعرضه الحكومة عليه من موضوعات وتقديم المقترحات المناسبة لها، ويرفع المجلس توصياته إلى جلالة السلطان.منقول</blockquote>

الإسم

التحقق