امرأة واحدة لا تكفي ....... للشاعرة سعيدة خاطر
--------------------------------------------------------------------------------
النساءُ في شرقنا..
للنسل ِ للحرثِ للبهجةِ للبهاءْ
امرأة ٌ واحدة ٌ لا تكفي لاستحلاب الشفاءْ
الرجالُ في شرقنا ..
للحرب ِ للهم ِ للسجن ِ لنزف ِ الكبرياءْ
امرأة ٌ واحدة ٌ لا تكفي .. لترميم هذا الشقاءْ
في شرقنا تتقنعُ الفراعينُ بالحكمةِ
والقناعُ يعرفُ زيفَ الإدعاءْ
يخشى عودة َ موسى والسامري
يخشى عودة َ " نبوخذ َ " السبيِّ
" فيتنصرُ" على يديه الترابُ
يخشى أن تستولدَ المجدَ أرحامُ النساءِ
يتناسلُ منها الفاروقُ المعتصمُ صلاحُ الدين ِ قطز
ويلبس الفراعينُ قناعَ التباركِ بالأولياءْ
امرأة ٌ واحدة ٌ لا تكفي لقطافِ مجدَ السماءْ
النساءُ في شرقنا
للثكل ِ.. للترمل ِ .. للقهر ِ .. للتكحل ِ
بقصائد الخنساءِ .. ومحبرة ِالرثاء
الرجالُ في شرقنا ..
للخضوع ِ للتصفيق ِ للسقوطِ في خندق ِ التغابي والخدمة ُ في جيوش ِ الزينةِ ..
" يومَ الزينة ِ" والاحتفاءْ
امرأة ٌ واحدة ٌ لا تكفي لنصبِ ألوية العزاءْ
الموتُ في شرقنا غابة ٌ
تتكاثرُ في أدغالها الهموم ُ
في مهد ِ كلِّ أم ٍ ينامُ وجه ٌٌغريبْ
يزاحمُ الوليدَ يمتصُ مناغاتِهِ ويطفئ النشيدْ
الموتُ مبتسمًا وحدَه في المهدِ لا شريك ْ
تهدهده الأم ُ ترضعه مرارة َ الحليبْ
الموتُ في شرقنا حيٌٌ لا يموتْ
يتكاثرُ وحدَه يعمرُ البيوتْ
يؤثث بجثثنا مقابرَ الفناءْ
امرأة ٌ واحدة ٌ لا تكفي لدفن ِ هذا البلاء
--------------------------------------------------------------------------------
النساءُ في شرقنا..
للنسل ِ للحرثِ للبهجةِ للبهاءْ
امرأة ٌ واحدة ٌ لا تكفي لاستحلاب الشفاءْ
الرجالُ في شرقنا ..
للحرب ِ للهم ِ للسجن ِ لنزف ِ الكبرياءْ
امرأة ٌ واحدة ٌ لا تكفي .. لترميم هذا الشقاءْ
في شرقنا تتقنعُ الفراعينُ بالحكمةِ
والقناعُ يعرفُ زيفَ الإدعاءْ
يخشى عودة َ موسى والسامري
يخشى عودة َ " نبوخذ َ " السبيِّ
" فيتنصرُ" على يديه الترابُ
يخشى أن تستولدَ المجدَ أرحامُ النساءِ
يتناسلُ منها الفاروقُ المعتصمُ صلاحُ الدين ِ قطز
ويلبس الفراعينُ قناعَ التباركِ بالأولياءْ
امرأة ٌ واحدة ٌ لا تكفي لقطافِ مجدَ السماءْ
النساءُ في شرقنا
للثكل ِ.. للترمل ِ .. للقهر ِ .. للتكحل ِ
بقصائد الخنساءِ .. ومحبرة ِالرثاء
الرجالُ في شرقنا ..
للخضوع ِ للتصفيق ِ للسقوطِ في خندق ِ التغابي والخدمة ُ في جيوش ِ الزينةِ ..
" يومَ الزينة ِ" والاحتفاءْ
امرأة ٌ واحدة ٌ لا تكفي لنصبِ ألوية العزاءْ
الموتُ في شرقنا غابة ٌ
تتكاثرُ في أدغالها الهموم ُ
في مهد ِ كلِّ أم ٍ ينامُ وجه ٌٌغريبْ
يزاحمُ الوليدَ يمتصُ مناغاتِهِ ويطفئ النشيدْ
الموتُ مبتسمًا وحدَه في المهدِ لا شريك ْ
تهدهده الأم ُ ترضعه مرارة َ الحليبْ
الموتُ في شرقنا حيٌٌ لا يموتْ
يتكاثرُ وحدَه يعمرُ البيوتْ
يؤثث بجثثنا مقابرَ الفناءْ
امرأة ٌ واحدة ٌ لا تكفي لدفن ِ هذا البلاء