غروگ و غيروگ
¬°•| عضو مميز |•°¬
الجمعة, 05 أكتوبر 2012
صعود الأول والثاني للأضواء والثالث يلاقي الثاني عشر بعمانتل وهبوط الثلاثي الأخير - كتب – حمد بن ناصر الريامي :-- ينطلق اليوم دوري الدرجة الاولى لكرة القدم للموسم الرياضي 2012/2013م من خلال مشاركة 15 ناديا من مختلف محافظات السلطنة وهي مجيس و نزوى واهلي سداب والخابورة والوحدة والسلام وبهلا وينقل وبوشر وصحار والمضيبي والبشائر والاتحاد ومرباط ونادي مسقط العائد بعد الايقاف وسوف تلعب الفرق المشاركة نظام الدوري من دورين في مجموعة واحدة على ان يتأهل الاول والثاني مباشرة الى دوري النخبة وتهبط 3 فرق الى الدرجة الثانية وهي الحاصلة على المركز الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر اما صاحب المركز الثالث سيلعب مباراة فاصلة مع الثاني عشر من دوري النخبة لاعطائه فرصة الصعود أو بقاء صاحب المركز الثاني عشر بدوري عمانتل.
نظام المسابقة
وسيكون نظام الدوري في هذا الموسم من خلال وضع جميع الفرق في مجموعة واحدة تلعب بنظام الدوري من دورين ذهابا وايابا حيث تستضيف ملاعب الأندية جميع المباريات وفي حالة عدم صلاحية ملاعب الأندية لإقامة أية مباراة على النادي أن يختار الملعب الذي يرغب اللعب عليه وأخطار الاتحاد رسمياً بذلك ، وفي حالة تعذر ذلك تحدد اللجنة الملعب البديل مع تحمل النادي صاحب المباراة التكلفة المالية المترتبة على استخدام الملعــــــــب وتحتسب للنادي الفائز ثلاث نقاط ونقطة واحدة في حالة التعادل ولاشيء في حـــالة الخسارة وفي نهاية الدوري يتم ترتيب الفرق حسب النادي الحاصل على اكبر عدد من النقاط في جميع المباريات واذا تساوى ناديان او اكثر في عدد النقاط في نهاية الدوري يتم ترتيب الاندية حسب النادي الحاصل على اكبر عدد من النقاط في المباريات التي لعبت ما بين الاندية المعنية وفارق الاهداف ما له ناقصا ما عليه في المباريات التي لعبت ما بين الاندية المعنية والنادي المسجل لمجموع اهداف اكبر في جميع المباريات بالدوري واذا تساوى في كل شي تفصل القرعة ما بين الاندية المعنية.
فرصة الصعود والبقاء
النادي الحاصل على المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى لموسم 2011/ 2012م يلتقي مع النادي الحاصل على المركز العاشر في دوري عُمانتل لموسم 2011 / 2012م ذهاباً وإياباً والفائز بمجموعة نتيجة المباراتين يتأهل لدوري عُمانتل موبايل للموسم القادم 2012 / 2013م وتجرى القرعة بين الناديين لتحديد ملعب المباراة الأولى وذلك لحصول ثالث الدرجة الاولى على فرصة الصعود او بقاء عاشر عمانتل في دوري الأضواء حيث وتقام المباراتان على ملاعب المجمعات الرياضية في المحافظات والمناطق التي تقع بها الأندية المتبارية حيث يحتسب للنادي الفائز ثلاث نقاط ونقطة واحدة للتعادل ولا شئ للخسارة و المباراة الأولى تعتمد نتيجتها بنهاية الوقت الأصلي و في حالة تساوي الناديين في عدد النقاط بنهاية الوقت الأصلي للمباراة الثانية ( الإياب ) يتم تحديد النادي الفائز حسب النادي المسجل لمجموع أهداف أكبر في المباراتين و في حالة التساوي في مجموع الاهداف المسجلة في المباراتين فأنه يتم احتساب الهدف المسجل خارج ملعب النادي بهدفين و في حالة التساوي ( التعادل ) بعد احتساب مجموع الأهداف المسجلة يُلعب وقت أضافي مدتــه (30 دقيقة) على شوطين متساويين و في حالة انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل الإيجابي أي أن الناديين سجلا نفس العدد من الأهداف خلال الوقت الإضافي فيعتد بما جاء بالبند (أ) احتساب الهدف بهدفين لصالح النادي الضيــف . و في حالة انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل السلبي (صفر / صفر ) يتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية لتحديد النادي الفائز.
جوائز الدوري
سيحصل الفريق البطل على درع الدوري و15 الف ريال عماني و30 ميدالية ذهبية ووصيف الدوري على 10 الاف و30 ميدالية فضية والمركز الثالث على 7 الاف و30 ميدالية برونزية كما حددت كأس لهداف الدوري وافضل لاعب وافضل حارس وافضل مدرب وافضل اداري وكأس للفريق الفائز باللعب النظيف.
7 مباريات مثيرة
تعود من جديد عقارب الساعة الى الدوران وتعلن عن بداية الدوري الذي من الطبيعي بان يبدأ من خلال 7 مباريات مثيرة حيث يستضيف مجيس على ملعبه نزوى ومسقط في ضيافة الخابورة بالباطنة ومرباط يستقبل صحار واهلي سداب يحل ضيفا على ينقل في الظاهرة وبوشر يستضيف السلام والوحدة يلتقي الاتحاد بالشرقية في الساعة 6:45 مساء اما المضيبي سوف يلتقي بملعبه بهلا الساعة 4 عصرا.
مجيس – نزوى
لقاء التحدي ما بين مجيس ونزوى يدخل في حسابات الذكريات القديمة ما بين الفريقين عندما كانا من الفرق التي تسعى بكل ما لديها بان تكون مع الكبار لكن الزمن والعوامل الفنية الاخرى اصاب منهما الكثير واصبحا يبحثان عن المجد في هذا الموسم.
وان كانت الملامح غير واضحة بشكلها الطبيعي الا ان البحري بقيادة مدربه وصاحب المهمات الصعبة والطارئة فاضل المعمري يأمل ان يقول شيئا جديدا في هذا الموسم خاصة وانه استعان بمجموعة من اللاعبين الشباب الذين يرى فيهم الامل الكبير نحو قدرة الفريق على تحقيق الانتصارات والتقدم بخطوات ثابته نحو الامام، اما نزوى الذي تولى مهمة تدريبه عبدالعزيز الريامي يتمنى ان تكون الظروف معه في هذا الموسم وتساعده على حل الاشكالية التي كانت تعتري الفريق خاصة وان مجلس الادارة استقطب مجموعة من اللاعبين من محافظة الداخلية وخارجها بالاضافة الى تعاقده مع 3 لاعبين اجانب من البرازيل وافريقيا وكان معسكره في صور بمحافظة جنوب الشرقية ناجحا حيث اجرى بعض التجارب الودية كانت نتائجها ايجابية مما عزز ثقة الريامي في اللاعبين وهو يطمح في العودة باول 3 نقاط من شمال الباطنة.
الخابورة – مسقط
طاحونة الدوري جعلت المواجهة ما بين الخابورة ومسقط في الاسبوع الاول وهي اختبار حقيقي للفريقين الطامحين للعودة مجددا الى دوري الاضواء ولعل الخابورة الذي ضخ الاموال في هذا الموسم في تجهيز الفريق بكل ما لديه من امكانيات خاصة بعد التعاقد مع المدرب السوري حسن عفش واعادة معظم طيوره المهاجرة التي ذهبت عنه بعيدا في المواسم الماضية على امل ان تكون انطلاقته قوية في الدوري وهو بالتأكيد جهز الفريق بالعدة والعتاد ليمسح غبار السنوات الماضية التي كلفته الكثير ، اما مسقط فان كان حتى الان لم تتضح صورة جديته في جاهزيته للدوري بسبب الايقاف الا انه يعود من اوسع الابواب بقيادة المدرب الوطني مبارك الغيلاني الذي يأمل ان يستفيد من خبراته التدريبية وان كان الغيلاني لايزال يبحث عن المجموعة التي يراها قادرة على مواجهة فرق الدرجة الاولى باعتبار معظم اللاعبين من الشباب مع الابقاء على مجموعة بسيطة من الخبرات السابقة.
مرباط – صحار
تعتبر مباراة مرباط وصحار من المواجهات القوية في بداية الدوري لفريقين يسيران في الاتجاه نفسه ويحملان الطموحات نفسها وهو الصعود ولا شيء بديل عنه خاصة مرباط الذي جهز الفريق بافضل ما يمكن تجهيزه وقالها رئيس النادي سابقا بانه يتوقع ان لايكون هناك ناد في الدرجة الاولى جهز مثل ما جهز به فريق مرباط من خلال التعاقد مع المدرب العراقي جبار حميد والمعسكر الذي اقيم في الامارات واقامت مجموعة من التجارب الودية واستقطاب مجموعة من اللاعبين المحليين والاجانب وكل ذلك لان يكون مرباط في هذا الموسم بافضل حالاته ويقول كلمته في الدوري وبالفعل مع هذه الامكانيات ينتظر منه الكثير ، اما صحار فهو الاخر لديه الكثير من الجاهزية وهو الاخر اسند مهمة التدريب الى العراقي الاخر صباح عبدالجليل الذي يأمل معها مجلس الادارة الاستفادة من خبراته الميدانية وان كانت الاسماء التي يضمها في صفوفه لن تكون بعيده عن الاسماء السابقة ويتوقع ان يقول كلمته وبكل قوة والعودة الى الباطنة بثلاث نقاط ثمينة.
ينقل – أهلي سداب
قد يكون التكافؤ واردا في لقاء ينقل واهلي سداب اللذان يأملان ان يكونا من ضمن الفرق التي ترفع راية التحدي في الدوري نظرا للجاهزية الكبيرة التي تتمتع بها بعض الفرق الا ان المفاجآت واردة خاصة من ينقل الذي عودنا على ان تكون انطلاقته قوية في الدوري وان كان اعيد للاولى بقرار اتحاد الكرة الا ان الامر يتوقع ان يختلف مع وجود المدرب الكاميروني تشارز ادجارد وهو حاول ان يلملم الفريق من جديد ليكون جاهزا في الدوري ، اهلي سداب هو الاخر يحمل طموحات العودة وليس بغريب على هذا الفريق المكافح الذي ظل طيلة السنوات الماضية يصل الى المراكز المتقدمة الا ان نهاية المطاف يتراجع الى الخلف وهو يسعى الى تغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها من قبل.
بوشر – السلام
سبق للبشائر والسلام ان واجها بعضهما البعض وكانت الاغلبية للسلام وعودنا بوشر في بداية الدوري بان تكون انطلاقته قوية وهذا ما يتمنى مدرب السوري ثائر عدنان الخبير بفرق الدرجة الاولى والذي تمكن من قيادة مجموعة من الفرق بالسلطنة لذلك اصبحت لديه خبرة جيدة بقدرات اللاعب العماني وهو يسعى الى توظيفها بالشكل الجيد وان يلعب بمجموعة شابة لديه القدرة على العطاء والحماس والرغبة في احراز الفوز وان كانت الخبرة عاملا مهما الا انه يدرك بان لاعبيه سوف يكتسبوها من خلال المباريات القادمة ، اما السلام الذي يقوده كالعادة سيف الدرمكي يحمل الكثير من الطموحات لمعرفته بقدرات وامكانيات الفريق وهو يأمل ان يعود من محافظة مسقط بثلاث نقاط تعطي الفريق الحافز الكبير نحو زيادة الجهد وسط الملعب وعدم التراجع الى الخلف حسب ما ظهر الفريق في الموسم الماضي وان كادت الغيابات يمكن ان تؤثر على اللاعبين لكن الفوز سيكون شعار مباراة اليوم.
المضيبي – بهلا
لعل اللقاءات السابقة التي جمعت المضيبي وبهلا من قبل تكون فيها الاوراق مكشوفة لدى الجانبين في ظل وجود مدربين وطنيين يسعيان الى ان يبرز اسمهما بالدوري هذا الموسم باعتبار مدرب المضيبي انور الحبسي كان من ابرز عمالقة خط الدفاع في الفريق ويمتلك الكثير من الخبرة الميدانية التي يأمل ان تفيده في هذا الظهور بعدما تمكن من تجميع مجموعة من اللاعبين الشباب واصحاب الخبرات من الفرق الاهلية بالمضيبي والاسماء السابقة ايضا ومع هذه المواجهة يتوقع ان تكون المباراة صعبة وسيغلب عليها التحفظ لان الجميع يسعى للفوز في انطلاقة الدوري ، اما بهلا الذي يقوده هلال العوفي سبق وان قاد الفريق من قبل واصبح ملما بما يمتلكه اللاعبون من امكانيات على امل ان يوظفها بالشكل الصحيح من خلال الجرعات التدريبية التي كانت في الايام الماضية بالاضافة الى مجموعة من المباريات الودية لكن دائما ما تكون البداية صعبة باعتبار بعض الاوراق تبقى غير مكشوفة وهو ما يصعب مهمة الفريق نحو تحقيق الفوز.
الوحدة – الاتحاد
المواجهة ما بين الوحدة والاتحاد ليست بالسهلة باعتبار الوحدة القادم من الدرجة الثانية يسعى للتقدم من جديد والعودة الى الاضواء بعدما كان فيها من سنوات مضت والاتحاد الذي هبط الموسم الفائت يأمل على ان تكون عودته سريعة من جديد بعيدا عن الانتظار لذلك تمكن الوحدة من التعاقد مع المدرب الوطني فهد العريمي الذي بالفعل يمتلك امكانيات تدريبية ليست قليلة وهو سبق وان قاد فرقا في دوري النخبة والدرجة الاولى ايضا لكنه يخشى على الفريق من عدم وجود الخامات التي تعينه على هذه المهمة وان اعتمد على الاسماء الشابة والتي تمكنت من اعادة الفريق في الموسم الماضي الى الدرجة الاولى لذلك سيحرص على ان تكون انطلاقته متوازنة وان يقتنص على الاقل في بداية الدوري الفرق التي يلاقيها على ملعبه بالشرقية ، اما الاتحاد الذي اعطى مهمة تدريبه للمغربي ادريس المرابط فهو الاخر يرى بان الفريق لا يمكن ان يكون في الدرجة الاولى باعتبار ما لديه من امكانيات تعطيه الافضلية في تحقيق الفوز والعودة مجددا الى الاضواء لكن عليه ان يعلم بان الطريق شاق وطويل ومن الصعب ان يتجاهل بقية الفرق التي تحمل الطموح نفسه لكن التجارب التي قام بها خلال الايام الماضية طمأنته بان يكون الفريق في احسن حالاته ويمكن ان يعود من جنوب الشرقية باول 3 نقاط في الدوري.
المصدر