تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="براءة الجودي" data-source="post: 1383657" data-attributes="member: 11580">أشكرك على هذه الغيرة للدين والقوة التي تميزت بها لتبادل الآراء ومناقشة القضيةيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه )وهذا مايحدثُ اليوم والله , مرة من المرات كنتُ أتناقش مع أحد الأخوات واقول لها لبس العاري والقصير حرام فقالت : يابنت الحلال أصلا المرأة عورتها من السرة إلى الركبة حقيقة ذالك الوقت لم أتمالك نفسي من الضحك ليس ضحك استهزاء كلا والله لكن ضحك تعجب على طريقة التفكير اللا منطقي ألم يقل الرسول المرأة كلها عورة غلا وجهها وكفيها في الصلاة وغيره الكثير من الأدلة لنضع الحكم الشرعي جانبا الآن ولننظر من ناحية أخرى لو فكرنا بعقل لما قلنا هذا الكلام ايُّ حياء وصل إليه نساؤنا واي غيرة غارت في قلوب الرجال لن نقول السبب فقط الغرب ومايزينونه في الإعلام والدعايات وعرض نساء كاسيات عاريات لتنغر بهن فتيات الجيل وتبدأ  إغوائات الشيطان لتقليد هؤلاء الفاسدات العاهرات والعياذ بالله هم كفار لادين ولا ملة ولكن هنا يأتي دور تربية الأهل لأبنائهم ؟ ونصحهم وإرشادهم بل أن يطبق الوالدين ذلك ليكونا خير قدوة فبطبيعة الحال إن رأى الابن اب ينصح ولا يطبق  فسيعيره أذنا صماء  , أين زرع الأهل في قلوب أبنائهم مراقبة الله والتوبة لاعيب في أن يخطئ ويذنب الإنسان لكن يصر على ذلك هذه هالبلوى فأذلنا الله اليوم لما ابتعدنا عن ديننا وتسابق الغرب لكتب اسلافنا وأكملوا وبنوا فصاروا قرب الثريا ونحنُ نُداس باقدامهم ونرضى بالهوان والاستجداء والاستغاثة بهم فاصابتنا البلادة والكسل هم كل واحد كيف يحصل على لقمته ويملأ كرشته ويشبع شهواته ويجلس خلف مكتب العمل يهاتف قليلا ويضع رجلا على أخرى ويقهقه وينكت والنساء كذلك إلا من رحم ربيوالله لن يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم إن تركنا المجاهرة بالذنوب وعرض فضائح فلان وعلان والانشغال بالقيل والقال إن اقبلنا على الله بقلوبنا بارواحنا منيبين سينصرنا الله عليهم وسيصبح الغرب هم من يقلد المسلمين , ألم نصل في الأندلس إلى قمة العلوم وازدهار الحضارة فكانت أوربا آنذاك ترسل الوفود لحاكم الأندلس كي يعلمون منهم ثم يعودون إلى بلدهم هناك لديهم نظام حياة جدية مبادئ يؤمنون بها يعملون ويطبقون ويجتهدون والمسلمين غارقين في الأوحال يركضون خلف الدنيا وترهاتها والله يصيبني القهر مما وصلنا إليه اليوم أغلب المسلمين اتخذوا حياتهم لهوا وحسبوها سبهللا لانظام ولا جد ولاعمل تخلوا عن مبادئهم واهدافهم والأمانة التي كلنا الله بها كلٌّ بحسب مزاجه يعمل أو لايتنازل ليمسك زمام بعض الأمور لأنها ليست قدره كما يظن ,كمن يقول أنا أمير وأنت أمير فمن سيسوق الحمير ؟!والحل كما قلت أن يبدأ كل واحد من نفسه من هذه الساعة يخلو بنفسه يحاسبها مالأخطاء التي اقترفها ماهدف وجودي في الحياة أليست العبادة ؟ كيف اعبده هل العبادة صلاة وزكاة وصيام وحج نكتفي بهذه الأعمدة والأساسيات أليس من العبادة حسن التعامل حسن الخلق والسنن أليس من العبادة العمل وخدمة الأمة والمجتمع والتفكير والتخطيط كما يخطط ويتآمر علينا الأعداء أليس من العبادة والواجب أن نساعد من دمرتهم الحروب يعني الآن الخطأ يقع على كاهل الجميع على كل فرد من الشعب وعلى كل حاكم , لنقل مثلا اليابان انظروا إلى عزيمتهم حينما وضع الحاكم يده على يد الشعب وصلوا إلى ذرى العلياء رغم أن المسلم همته أكبر لأن غايته وهدفه بكل عمل له هو رضى الله ودخول الجنة أما الكافر فلا يوصف بعلو الهمة البتةوأشبه حالنا اليوم بعيشة الأنعام والعقل ضااااع ضااعفإن اردنا المجد فلنغير من انفسنا ولنقتفي اثر السلف الصالح ولنا من حياة رسولتنا وصحاته الكرام دروس وعبر وماأجملها من حياة كانت اللهم احشرنا معهم يارب العالمينأعتذر أختي على الإطالة وأتمنى أن أكون افدتُ</blockquote>

الإسم

التحقق