تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="دانة غزر" data-source="post: 1368531" data-attributes="member: 375">الحمد لله وحده نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له أشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا, إنك أنت العليم الخبيرربنا لا فهم لنا إلا ما أفهمتنا, إنك أنت الجوّاد الكريــم ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل لي عقدة لساني يفقهوا قولي أما بعد . فإن أصدق الحديت كتاب الله تعالى وخير الهدي, هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فاللهم أجرنا وقنا عذابها برحمتك يا ارحم الراحميـــــــــــــــن بسم الله الرحمن الرحيم{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }صدق الله العظيم الحمد للّه الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه وترتيبه، وأدب نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم فأحسن تأديبه، وبعد: فإن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا <img src="http://www.alminbr-al3elmy.com/Eman_way/Photos/Fawasel_alminbr-al3elmy/Ekhwanna-1.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" />نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4]. <a href="http://www.tunisia-cafe.com/vb">http://www.tunisia-cafe.com/vb</a> التوكل على الله خلق عظيم من أخلاق الإسلام<img src="http://up.3dlat.com/uploads/12877912789.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /> تعريف التوكل: هو الاعتماد على <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>-سبحانه وتعالى – في حصول المطلوب ودفع المكروه , مع الثقة به و فعل الأسباب المأذون فيها ولا بد من أمرين : الأول :أن يكون الاعتماد على <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>اعتمادا صادقاً حقيقياً . الثاني :فعل الأسباب المأذون فيها فمن جعل أكثر اعتماده على الأسباب , نقص توكله على <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>ويكون قادحا في كفاية <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>ومن جعل اعتماده على <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>ملغياً للأسباب فقد طعن في حكم <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>, لأن <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>جعل لكل شئ سببا و <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>حكيم يربط الأسباب بمسبباتها <img src="http://up.3dlat.com/uploads/12877912789.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" />التوكل والأخذ بالأسباب : لابد هنا من لفت الانتباه إلى ثلاثة أمور:<img src="http://up.3dlat.com/uploads/12877912789.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /> الأمر الأول:أنّ <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">[URL="http://vb.tgareed.com/t165271/"]التوكل </a>[/URL]لا ينافي أخذ الأسباب . فعن أنس بن مالك رضي <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>عنه أنه قال: قال رجل: يا رسول اللّه أعقلها وأتوكّل، أو أطلقها وأتوكّل؟ -لناقته- فقال صلى <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>عليه وسلم: «اعقلها وتوكّل»[سنن الترمذي].<img src="http://up.3dlat.com/uploads/12877912789.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /> الأمر الثاني: تتخذ الأسباب وإن كانت ضعيفة في نفسها ولذلك أمر <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>تعالى أيوب عليه السلام أن يضرب الأرض برجله بعد أن دعا لمرضه، وهل ضربة الصحيح للأرض منبعة للماء؟ لا، ولكن <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>يريد أن يعلمنا أنه لابد من اتخاذ السبب ولو كان ضعيفاً، فالأمر أمره، والكون كونه، ولكن لابد من فعل الأسباب الأمر الثالث:أن لا يعتمد عليها، وإنما يجعل اعتماده على <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>تعالى. ابذل السبب ولو كان يسيراً، واعلم أنّ <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>هو مسبب الأسباب، ولو شاء أن يحول بين السبب وأثره لفعل سبحانه، ولذا لما أُلقي إبراهيم في النار لم يحترق لأن <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>قدر ذلك، وإسماعيل عليه السلام لما أمرَّ أبوه السكين على عنقه وهي سبب في إزهاق الروح لم تزهق روحه لأن <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>لم يأذن في ذلك. فلا يعتمد إلا على الله، وتتخذ الأسباب، لأن <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>يقدر الأمور بأسبابها <img src="http://up.3dlat.com/uploads/12877912789.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" />  أهمية <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">[URL="http://vb.tgareed.com/t165271/"]التوكل </a>[/URL]و منزلته من العقيدة والإيمان والسلوك: لاشك أن المؤمن حينما يتوكل على <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>ويفوض الأمر إليه يشعر بأنه يأوي إلى ركن شديد فلا يخش أحد ، فالتوكل بالنسبة للنفس و الروح كالطعام بالنسبة للجسد لا حياة لها إلا به . و <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">[URL="http://vb.tgareed.com/t165271/"]التوكل </a>[/URL]فريضة يجب إخلاصه لله تعالى وعقيدة إسلامية لقوله تعالى(وعلى <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>فتوكلوا إن كنتم مؤمنين) فإن تقديم المعمول يفيد الحصر : أي وعلى <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>فتوكلوا لا على غيره وهو من سمات المؤمنين الصادقين قال تعالى( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ءآيته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون)قيل لبعض الحكماء : ما الفرق بين اليقين والتوكل؟ قال: أما اليقين فهو أن تصدق <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>بجميع أسباب الآخرة ، والتوكل أن تصدق <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>بجميع أسباب الدنيا و قيل : من طعن في الاكتساب فقد طعن في السنة ، ومن طعن في <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">[URL="http://vb.tgareed.com/t165271/"]التوكل </a>[/URL]فقد طعن في الإيمان<img src="http://up.3dlat.com/uploads/12877912789.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /> التوكل في القرآن الكريم : أمر <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>بالتوكل عليه ،ففي بعض الآيات كان الأمر من <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>لأنبيائه والبعض الآخر لعموم المؤمنين ومن أمثلة ذلك: 1) ” …. فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ “آية {159}سورة آل عمران . 2) ” وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ “آية {11}سورة المائدة . 3) ” وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ” سورة الطلاق <img src="http://up.3dlat.com/uploads/12877912789.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /> التوكل في السنة النبوية : كان النبي صلى <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>عليه و سلم من أعظم المتوكلين , ومع ذلك كان يأخذ بالأسباب , فكان يأخذ الزاد في السفر ، ولما خرج إلي أحد ظاهر بين درعين , أي لبس اثنين ولما خرج مهاجرا اخذ من يدله الطريق ولم يقل سأذهب مهاجراً وأتوكل على الله عن عمر بن الخطاب – رضي <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>عنه – قال : قال رسول <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>صلى <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>عليه و سلم :” لو أنكم توكلون على <a href="http://vb.tgareed.com/t165271/">الله </a>حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصاً وتروح بطاناً <img src="http://up.3dlat.com/uploads/12877912789.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /> </blockquote>

الإسم

التحقق