...ََ دموع في لحظات قبل الوداع ََ...
في الحقيقة لَست أعلم ..!
أنهُ قد يكون الوداع الأبدي ..!
أم أنهُ الوداع قبل اللقاء ..!
** ** ** ** **
..
...ََ دموع في لحظات قبل الوداع ََ...
.. لمن أجبرت قلمي على احِترامها ..
..
** ** ** ** **
..
.. رفيقة دربي ..
ََ .. في لقاءنا قبل لحظات الوداع ,,
تلاقيت بها على تلك الطاولة ..ََ
بعدما كانت هي جالسة تنتظرني ..!!
جلست !!
وعم السكوت ..!
وراحت النظرات تتآخذ بسرقة ..!
ومرة اخرى عم السكوت ..!
..
** ** ** ** **
..
كان برفقتها كتاب .. !!
أو ربما صحيفة ترتسم أنها تقرأه ..؟؟
وكنتُ أُداعب هاتفي وأمسح به ,,
فجأة ..!
وبدراية مني !
زحفت بيدها إلي ,, وحاملة معها ما اهديته لها ..
ونطقت بهدوء صوتها وبحرقة ..!!
قالت : أنظر فلك كلام قد كتبته لك والدتي ..!
ونظرت وهذا المقتبس من والدتها التي اسميتها خالتي :
( حسن نيتك لا يبرر سوء أسلوبك .
والقسوة ليست دائما عنوان القلوب الميتة
فبعض القلوب تقسو لأنها خائفة علينا
وأخيرا من يجيد الغياب !! يتقن النسيان ,,
فلا تعلق روحك فانتظار شخص ما .
..
** ** ** ** **
..
تغيرت مشاعري وروحت أناظر هاتفي ,,
وكأني لم اقرأ شي ..!
ورجعت أسرق نظراتها وبدأت هي ..!
وبعد التردد بمكالمتها ..!
جمعت حماستي لأسألها ..
ماذا الأن ..!
هل هنا ينتهي كل شي ..!
فأجابتني !!
بلستُ أدري ..!
فقلت لنفسي إذاً من هو الذي يدري ..!
وعم السكوت مرة أخرى !
وأخذت تلك النظرات تتآخذ مرة اخرى !!
فعلمت أنه ليس لدينا شي آخر نقوله ..
فعزمت أن أرسل على هاتفها ( أنا أسف يا .... ).
ورسلت .. وبعدها انهيت اللقاء : بسوف أذهب
دون أن أوعدها ..!!
وكأنني أعلم أنه سوف يجمعنا لقاء آخر ..!
ربما يٌقدر لنا ذلك ,,
.................................................. ................. وأخيرا ,,
يا رفيقة دربي !!
سوف يتذكرك القلب أينما ذهب ,,
وسوف تشتاق العين لرؤيتك ..
في الحقيقة لَست أعلم ..!
أنهُ قد يكون الوداع الأبدي ..!
أم أنهُ الوداع قبل اللقاء ..!
** ** ** ** **
..
...ََ دموع في لحظات قبل الوداع ََ...
.. لمن أجبرت قلمي على احِترامها ..
..
** ** ** ** **
..
.. رفيقة دربي ..
ََ .. في لقاءنا قبل لحظات الوداع ,,
تلاقيت بها على تلك الطاولة ..ََ
بعدما كانت هي جالسة تنتظرني ..!!
جلست !!
وعم السكوت ..!
وراحت النظرات تتآخذ بسرقة ..!
ومرة اخرى عم السكوت ..!
..
** ** ** ** **
..
كان برفقتها كتاب .. !!
أو ربما صحيفة ترتسم أنها تقرأه ..؟؟
وكنتُ أُداعب هاتفي وأمسح به ,,
فجأة ..!
وبدراية مني !
زحفت بيدها إلي ,, وحاملة معها ما اهديته لها ..
ونطقت بهدوء صوتها وبحرقة ..!!
قالت : أنظر فلك كلام قد كتبته لك والدتي ..!
ونظرت وهذا المقتبس من والدتها التي اسميتها خالتي :
( حسن نيتك لا يبرر سوء أسلوبك .
والقسوة ليست دائما عنوان القلوب الميتة
فبعض القلوب تقسو لأنها خائفة علينا
وأخيرا من يجيد الغياب !! يتقن النسيان ,,
فلا تعلق روحك فانتظار شخص ما .
..
** ** ** ** **
..
تغيرت مشاعري وروحت أناظر هاتفي ,,
وكأني لم اقرأ شي ..!
ورجعت أسرق نظراتها وبدأت هي ..!
وبعد التردد بمكالمتها ..!
جمعت حماستي لأسألها ..
ماذا الأن ..!
هل هنا ينتهي كل شي ..!
فأجابتني !!
بلستُ أدري ..!
فقلت لنفسي إذاً من هو الذي يدري ..!
وعم السكوت مرة أخرى !
وأخذت تلك النظرات تتآخذ مرة اخرى !!
فعلمت أنه ليس لدينا شي آخر نقوله ..
فعزمت أن أرسل على هاتفها ( أنا أسف يا .... ).
ورسلت .. وبعدها انهيت اللقاء : بسوف أذهب
دون أن أوعدها ..!!
وكأنني أعلم أنه سوف يجمعنا لقاء آخر ..!
ربما يٌقدر لنا ذلك ,,
.................................................. ................. وأخيرا ,,
يا رفيقة دربي !!
سوف يتذكرك القلب أينما ذهب ,,
وسوف تشتاق العين لرؤيتك ..
.
@@@
@@@
...ََ دموع في لحظات قبل الوداع ََ...