الربيعي
¬°•| مشرف سابق|•°¬
( مازن بن غضوبة الطائي)
دخوله الإسلام
هو مازن بن غضوبة بن سبيعة بن شماس من ولاية سمائل، يعتبر مازن أول عماني دخل الإسلام، ويرجع الشيخ السالمي في كتابه تحفة الأعيان سبب مبادرة مازن بدخول الإسلام إلى أنه سمع صوتا يخرج من صنمه باجر يقول:
يا مـازن اسمع تسر ....* ظهر خير وبطن شر
بعـث نبي من مضر ....* بـدين الله الأكبـر
فدع نحيتا من حجر ....* تسلم من حر سقـر
وعاود عليه هذا الصوت مرة ثانية وهو يقول:
أقبــل إليّ أقبل ....* تسمـع ما لا يجهل
هـذا نبي مرسل ....* جـاء بـحق منزل
آمن به كي تعدل ....* من حـر نار تشعل
وقـودها بالجنـدل
فأخذ يفكر في أبعاد ذلك ويحكم عقله وما أن سمع بقدوم رجل من أهل الحجاز إلى الأراضي العمانية حتى سارع بلقياه ليسأله عما يحمل من أخبار فأشار إليه بأن نبيا مبعوثا في الحجاز يدعو إلى عبادة الله، فركب مازن راحلته متوجها إلى الرسول الكريم صلوات الله عليه.
وبعدما أسلم مازن بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم سأله بأن يدعو لأهل عمان في جملة من الأمور كما سأله بأن يدعو له شخصيا ويمكن تلخيص هذه الطلبات على النحو التالي:
1- دعاء عام لأهل عمان، فدعا لهم الرسول بالهداية والتثبيت وأن يرزقهم العفاف والكفاف والرضا بما قدره لهم الله.
2- دعاء يتعلق بالاقتصاد الوطني، فدعا لهم الرسول بالسعة وكثرة الرزق من البحر.
3- دعاة يتعلق باستتباب الأمن، فدعا لهم الرسول بأن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم.
4- دعاء شخصي لمازن، فدعا له الرسول بأن يقرأ القرآن ويمتنع عن شرب الخمر وبالطهارة في المعاشرة الزوجية.
وقد لمس مازن فيما بعد أنّ أدعية الرسول الكريم له ولأهل عمان قد تحققت بالفعل فأنشد يقول:
إليـك رسـول الله خبّت مطيتي ....* تجـوب الفيافي من عُمـان إلى العرج
لتشفع لي يا خيرا من وطئ الحصا ....* فيغفـر لي ربي فـأرجـع بـالفلـج
إلى معشر جـانبت في الله دينهم ....* فلا دينهم ديني ولا شرجهم شـرجي
وكنت امرءا باللهـو مـولعـا ....* شبــابي إلى أن آذن الجسـم بالنهج
فبـدلني بالخمـر أمنـا وخشية ....* والعهر احصـانا فحصّـنَ لي فـرجي
فأصبحت همي في الجهـاد ونيتي ....* فلله مـا صـومي و لله مـا حجـي
وعندما زار مازن الرسول الكريم مرة أخرى، قدّم له الشكر والثناء، ونقل له ما تتمتع به عمان من ازدهار ببركة دعائه فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم (ديني دين الإسلام سيزيد الله أهل عمان خصبا فطوبى لمن آمن بي ورآني وطوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرن ولم ير من رآني وإن الله يزيد أهل عمان إسلاما).
رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته.
(( منقووووووول ))
دخوله الإسلام
هو مازن بن غضوبة بن سبيعة بن شماس من ولاية سمائل، يعتبر مازن أول عماني دخل الإسلام، ويرجع الشيخ السالمي في كتابه تحفة الأعيان سبب مبادرة مازن بدخول الإسلام إلى أنه سمع صوتا يخرج من صنمه باجر يقول:
يا مـازن اسمع تسر ....* ظهر خير وبطن شر
بعـث نبي من مضر ....* بـدين الله الأكبـر
فدع نحيتا من حجر ....* تسلم من حر سقـر
وعاود عليه هذا الصوت مرة ثانية وهو يقول:
أقبــل إليّ أقبل ....* تسمـع ما لا يجهل
هـذا نبي مرسل ....* جـاء بـحق منزل
آمن به كي تعدل ....* من حـر نار تشعل
وقـودها بالجنـدل
فأخذ يفكر في أبعاد ذلك ويحكم عقله وما أن سمع بقدوم رجل من أهل الحجاز إلى الأراضي العمانية حتى سارع بلقياه ليسأله عما يحمل من أخبار فأشار إليه بأن نبيا مبعوثا في الحجاز يدعو إلى عبادة الله، فركب مازن راحلته متوجها إلى الرسول الكريم صلوات الله عليه.
وبعدما أسلم مازن بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم سأله بأن يدعو لأهل عمان في جملة من الأمور كما سأله بأن يدعو له شخصيا ويمكن تلخيص هذه الطلبات على النحو التالي:
1- دعاء عام لأهل عمان، فدعا لهم الرسول بالهداية والتثبيت وأن يرزقهم العفاف والكفاف والرضا بما قدره لهم الله.
2- دعاء يتعلق بالاقتصاد الوطني، فدعا لهم الرسول بالسعة وكثرة الرزق من البحر.
3- دعاة يتعلق باستتباب الأمن، فدعا لهم الرسول بأن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم.
4- دعاء شخصي لمازن، فدعا له الرسول بأن يقرأ القرآن ويمتنع عن شرب الخمر وبالطهارة في المعاشرة الزوجية.
وقد لمس مازن فيما بعد أنّ أدعية الرسول الكريم له ولأهل عمان قد تحققت بالفعل فأنشد يقول:
إليـك رسـول الله خبّت مطيتي ....* تجـوب الفيافي من عُمـان إلى العرج
لتشفع لي يا خيرا من وطئ الحصا ....* فيغفـر لي ربي فـأرجـع بـالفلـج
إلى معشر جـانبت في الله دينهم ....* فلا دينهم ديني ولا شرجهم شـرجي
وكنت امرءا باللهـو مـولعـا ....* شبــابي إلى أن آذن الجسـم بالنهج
فبـدلني بالخمـر أمنـا وخشية ....* والعهر احصـانا فحصّـنَ لي فـرجي
فأصبحت همي في الجهـاد ونيتي ....* فلله مـا صـومي و لله مـا حجـي
وعندما زار مازن الرسول الكريم مرة أخرى، قدّم له الشكر والثناء، ونقل له ما تتمتع به عمان من ازدهار ببركة دعائه فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم (ديني دين الإسلام سيزيد الله أهل عمان خصبا فطوبى لمن آمن بي ورآني وطوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرن ولم ير من رآني وإن الله يزيد أهل عمان إسلاما).
رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته.
(( منقووووووول ))
التعديل الأخير: