أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة.
أُصْآرِعُ صَمْتِي ؛ حتّى أُفِيــْق ,.
مِنْ بَيْنِ دَهاآلِيزْ اْلحَيِاآةِ وُلِدْتِ ؛ وَ بـِغَمْرِةَ فَرِح مَنْ حَوْلي ارْتوَيتِ
وَ لِـ فَيْضْ الْإخاآءْ سَعِيتْ ،، لِأكْونَ أنْثىِ’ بـَ كاآمِلْ تِفاآصِيلَهاآ الْغُموضيّةْ. .
[ سَأحُلقّ عِاآلياً ] وَ سِأشُاآطِركُم أنْفاآسِيْ المْخُتلَجِةَ
بـِ رُوْح مُسِاآفِرْ | فَلْسفِاآتْ شَاآعِرْ | حِدْيَثٌ عَاآبِرْ | هِذياآنْ حَاآئِرْ . .
بُروْق اْلحَيّ
سُكِونْ طِاآلْ المْكاآنْ ؛ وَ هِدْوءَ قَضْى عَلىْ بَقاآياآهُ المُشرّدَةِ
وَ لآازَاآلتْ تِلْكَ النوّآافِذْ مِفَتوَحةِ لَمْ تُغْلِق بَعْدِ ؛
تُرِكَتْ لِأوْلئِكَ الذّين يَعْشِقُونْ الطّرِقْ المْلِتوَيةْ . .
وَ اْلحُلولْ الغْيِرْ شَرْعيّةِ . .
نَسُوا أنّ للبُيوتِ أبْواآبًهاآ ، فَقرّروا انْتِهاآكِ زَواآياآ
حُرّمَتْ عَليِهمُ . .
يُحاآوِلونْ و يُحاآوِلونْ و يُحاآوِلونْ . .
وَ لَكِنْ هَيهاآتْ أنْ يَصِلوُاآ .
سَأمْضِي’ اْلخُطى’ وَحْدِيْ
وَ إنْ اضْطَررْتُ الْمَشِي عَلى’
تِلْكَ اْلأشْوِآك َالمْسُننّة في طَريْقِي
وَ لَكنّ رِداآءُ[ صَبْريْ ] لَنْ يَنْفِذْ . .
وَ حُنْكِة عَزْمِي لَنْ تَخِيبْ ؛
لِأننّي عَلى يَقيِن بِأننّي سَأصْلِ يَوماً ما
وَ إْن طِاآلَ بِناآ زَماآنٌ أوْ قًصُرِ . .
فـَ [ الأْملِ ] الذّي أحْملهِ بـقَلبِي
لآا يُواآزِيهْ اشْتياآق مُسِاآفرِ ،
َو لَنِ يُثبّطٍهُ انْبِثاآقٌ عِاآبِرْ . .
[ أّمَلِي بالله ] أكْبر بِكَثيِرْ
مِن كُلّ ماآ يَعُوقْ الْمَسيِرْ . .
اسْتِثناآئيّة لآا أعْرِف لِلْغُروبِ مَعْنِى’
عَسْجَديّة وَ أعْشِقْ بَرِيقْ السّمآاءْ
رَباّنيّةِ وَ لِوْ كَاآنْ عَيِْشِ الْعًمِر شَقِاآءْ . .
رُغٍم هَذِا وَ ذِلكْ . .
سَأبْقِى’ فِيْ عِاآلِميْ ؛
غَرِيبَة . . غَريِبةَ
وَسِطْ مَعْمِعَاآتِ أؤِلئِكَ الْحَمقِى’
وَ شَمّرِيْ لِلْغَدُ يِاِ أَحْرُفِيْ
كَلِماآتُ تُتْعِب الصّدْرُ ؛ وَ تُرْهِق بَقاآياآ رُوْحِه المُنْهًكِهْ
لِهَوْل مِاآ أصاآبهاآ مِنْ الْوَصَبْ وَ النّصَبْ ؛ فِأصْبَحِتْ
تهَيِجُ بِداآخِلْهُ كِأمْواآجِ رَعِدِيةّ ؛ تُزِلزْل كَيانِ الأفْكِاآرْ
و تُشتّت ِجمُوحِ المشْاأعِر . .
لآا شَيْء هُناآك سُوى التّهمِ الْباآطِلة ؛ و الْقًذْفِ
المتُخبّطِ بـ جُدْراآنْ الْإدعّاآءِ الْكآاذِبْ ؛ تاآقِتْ لِزَعْزَعِة
تِلْكَ الثّقِة المْحَفْورَة في سُويِدآاء القْلِبْ ؛ و لَكِنْ . .
هَيْهِاآت هَيِهاآتِ لماآ صَبَتْ إليِه أنْفسِهمْ . .
أيّهآا الْمُناآدِي مِنْ بَعيِد ؛ إلى أيْنْ تُريِدْ ؟
إلى خِلّ طَرِيدْ أمْ هِيَ الرّاآحةِ في بِلآادْ البِيَد ؟
هَلاّ تَرْكِتنْي أوْصِلهاآ لَكْ كَتمِتماآتِ الْغيّد ؟
بِتأْتأِة ْو مَهْمِهاآتِ مآا كُلّ حِوْلِي فَريِدْ ؛
فَقَطِ دَعْني أفْعَل ماآ أرُيدِ . .
لاآزْلِناآ نًعّجِ في خًرْير الهمِمًً المُتعِطشّة
نَترقّبِ تِلكَ المْعُجزِة لِـ تغيّر ماآ آل بِه حآالناآ الآنْ
تدْفعِناآ
تُحيْينآا
تُسآاعِدنآا للّنهِوضُ بأنْفسِنآا
لـِ نُعيِدَ أمْجِاآد الْمأاضِيْ
و حَرآارَة أنْفآاسِهآا الدّاآعِمة لِذآاتَنآا . .
و نًبْقِى تآائِهين في دٌرِوبْ لآا نَعْلِمِ مآا نِهآايِتهآا
سُوى أقْدآارْ سُطرّتِ عَلى جَنَبآاتِ أحْلآامِنآا
الصّغِيرْة ؛ وَ طُمِوحآاتِنآا المُستّبدٍةْ ..
فَمِن هٌنآا ؛ أعْلنِهآا مِنْ صًمِيمْ هآاجِسْيِ . .
............... و تّوِجتِهآا بِشَوْقِي لِمُستْقبِليْ . .
" و شمّرِي لِلْغًدِ يآا أحْرُفي "
؛
إلى هنا؛
و لنا في الحنايا بقيَة
بروق الحيّ
17-12-2011م
تَشبّثَي بِالصبّح يا عَنِاقيدْ الضِّيآء
تَشبّثَي بِالصبّح يا عَنِاقيدْ الضِّيآء
و انتْـشِلينْي بِرفْق إلى حَيْثً النّقــآء
عِنْدمآ تَنْتَفضِ الأحْرف بـِ حَنــآن ؛ و تَفيْق الكَلمِآت
عَلى سِيفونيّة قَرْع المْشَآعِر ، و دَنْدَنهِ الأحْآسِيسْ.،
حِيْنهِآ تَسْرُد الأقْدآر حِكآيتَهُآ بخِفآء ، و تُقصّ أحْدآثُهآ
بأنآهـ و رَوآء ؛ تحُــآولْ أنْ تُلْفِت أنْظارالبرّية إلى طيّــآتُ
صَفِحآت فنيَّة، سُطرّتْ شَذىْ ذِكْرآهآ بأحْبآرٍ نَديّة ،.
فَيْض مِنْ الأطْياآفُ يسْكَبِ عَلى شِتآتُ الأرْوآحِ
لـِ تَرْتَويِ مِنْهآ النفّـــــوسُ ؛ و تُعــآنِقُ رَذآذِ التّـــارٍيخْ
عِنْدمآ نــَـقــشَتْ مَكْنوُنِ ذِآآآآتِهاْ مَعْ دِيبآجة الْمـــآآضِيْ
وَ حَضَـــنَتْ المْسُتقبِلْ بـ حنَــينْ الشّؤووؤق الْعـــــاآآبِرْ
و بقآيآ تَرِآنيِمْ الحْاآضِرْ ؛ كِاآنِتْ تِلْكَ هِيَ محّطِة أَمَلِ .
؛
إلى هنا؛
و لنا في الحنايا بقيَة
بروق الحيّ
20-11-2011م