سكوتي يصعب تفسيره
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
شلالات الـــــــدم في القارة القطبية
اكتشف علماء الجيولوجيا هذه الشلالات المتجمدة في العام 1911 في منطقة اسمها تايلور الجليدية في القارة القطبية الجنوبية ، وكانت تتألف من خمسة طبقات جليدية تنساب ببطء شديد جداً، وما يميزها هو لونها الأحمر القاني الذي يشبه لون الدم.. اعتقد هؤلاء العلماء في البداية أن سبب هذا اللون هو نوع معين من الطحالب، لكن الحقائق تكشفت بعد ذلك لتغير هذا المفهوم ..
عزى العلماء اللون الأحمر لهذه الشلالات لمادة أكسيد الحديدوز المختلطه بماء شديد الملوحة، كما عُثر على 17 نوع من أشكال الحياة الميكروسكوبية وهي أنواع من البكتريا اللاهوائية. ومن الجدير بالذكر ايضاً أن هذه الأنواع من البكتريا تستخدم المعادن المختلفة مع ثاني أكسيد الكربون كمصدر للطاقة وهناك أبحاث حول استخدامها في القضاء على الألغام وكذلك التقليل من آثار الإشعاع على البيئة!
ومما أثار دهشة العلماء بدرجة فاقت الشلالات نفسها أن الباحثين يتوقعون أنها كانت محتجزة من 1.5 إلى 4 مليون سنة وظلت حية في كبسولة جليدية بدون هواء أو ضوء قبل أن تخرج إلى السطح وهذا ما حدا بالبعض إلى أن يتحدث عن قدرات الجليد على الحفاظ لفترات طويلة على أشكال حياة المختلفه بما فيها الحياة غير الأرضية (صار ممكناً الحديث عن وحش ما يظل كامناً في كبسولته الفضائية تحت الجليد لآلاف السنين في انتظار اللحظة التي يذوب فيها الجليد !)
سبحـــان الله
اكتشف علماء الجيولوجيا هذه الشلالات المتجمدة في العام 1911 في منطقة اسمها تايلور الجليدية في القارة القطبية الجنوبية ، وكانت تتألف من خمسة طبقات جليدية تنساب ببطء شديد جداً، وما يميزها هو لونها الأحمر القاني الذي يشبه لون الدم.. اعتقد هؤلاء العلماء في البداية أن سبب هذا اللون هو نوع معين من الطحالب، لكن الحقائق تكشفت بعد ذلك لتغير هذا المفهوم ..
عزى العلماء اللون الأحمر لهذه الشلالات لمادة أكسيد الحديدوز المختلطه بماء شديد الملوحة، كما عُثر على 17 نوع من أشكال الحياة الميكروسكوبية وهي أنواع من البكتريا اللاهوائية. ومن الجدير بالذكر ايضاً أن هذه الأنواع من البكتريا تستخدم المعادن المختلفة مع ثاني أكسيد الكربون كمصدر للطاقة وهناك أبحاث حول استخدامها في القضاء على الألغام وكذلك التقليل من آثار الإشعاع على البيئة!
ومما أثار دهشة العلماء بدرجة فاقت الشلالات نفسها أن الباحثين يتوقعون أنها كانت محتجزة من 1.5 إلى 4 مليون سنة وظلت حية في كبسولة جليدية بدون هواء أو ضوء قبل أن تخرج إلى السطح وهذا ما حدا بالبعض إلى أن يتحدث عن قدرات الجليد على الحفاظ لفترات طويلة على أشكال حياة المختلفه بما فيها الحياة غير الأرضية (صار ممكناً الحديث عن وحش ما يظل كامناً في كبسولته الفضائية تحت الجليد لآلاف السنين في انتظار اللحظة التي يذوب فيها الجليد !)
سبحـــان الله