سألملم تبعثرآتي
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
^ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ^
^ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ^
إليكَـمـ ..~ خــــآطرتـــي ..~ بعنــوآآنـ ..~
((((((( قلــــبــــــ ـآلعطـشــآآن ـــــــــي )))))))
قلبــــــــــــــي العطشــــــــــــــان ..!
أحيانا أجلس مع نفسي تداعبني مشاعري،أأخذ منها أخبارها وتأخذ أخباري وفي ليلة بينما كنت أحاورها إلا أن نطق قلبي فجأة لم أكن متوقعة حدوث ذلك فقد قالها وفي وجهه لمحة شوق وحنين إلا أنه اعتراها فجأة نظرة عطشانة بينما هو يتكلم أعتقد أنه كان يملؤها هم وحزن عميق...
عندها أحسست أنني المقصر عندما قال هذه العبارة ( لماذا يا صاحبي أخبرني لماذا هذه القلوب لا تقدرني ..؟؟! )
حينها اهتزت أضلعي وحاولت تمالك نفسي لكي لا يعلم مدى اندهاشي من قوله ذلك حتى لا يستوعب مني فكرة على أني لا أدرك فهمه..
فقلت له وأنا في أمل أني سأقنعه وأسكته: اسمع يا قلبي العزيز ليست القلوب كذلك كما تقول بل تقدرك كما أنت تقدرها.. صرخ في وجهي ولم أكمل كلامي.. : كيف كيف لا تقف ضدي يا صاحبي لما تخجلون من قول الحقيقة لا تكون معهم.. فقاطعته بقولي: أنا لا أقف معهم أرجوك افهمني ولا... فرد علي وأنا في بداية كلامي لا لاتعطف علي وتقول لي كلام يواسيني وتلهمني رفق وحنين لتنسيني، قل لي وأنا أسمع عباراتك الصادقة وإن كانت تشعرني بقلق فإن كنت تخاف أن تؤثر علي وتجرحني قلها ولا تتردد فأنا أنتظر جواب هذا السؤال الذي أبحث عنه منذ وقت طويل فقد يأست من الاتيان بجوابه واليوم جاء الوقت لأعرف منك وأصارحك فلم أعد أستطع تحمل ما ينبثق من تلك القلوب أسهم جارحة وعبارات قاتلة .. حينها شدني التفكير وسرحت للبعيد وتذكرت أن قلبي كان يتألم ألماً عميقاً بل وأكثر مني، بعدها قلت له والثقة تغمرني: انصت الي ياقلبي حقا إنك ذا حساسية وأنا لا ألوم هذا فأنا مثلك وأنت اكثر مني ألماً، حقاً إنها قلوب غافلة لا تدرك معنى الإحسان وتجهل القلب الصافي والصاحب المخلص فهي لا تجهله ولكنها تنكره فأجابني: أوأنت حقا يا صاحبي تقول هذا الكلام! "إنها قلوب قاسية" فرديت عليه قائلاً: ولكن لا تيأس ولا عليك من غدر الزمان ولا من قساوة الإنسان ونسيانه البر والإحسان فقال صارخاً واليأس يحيط به: ولكنها تحاول أن تسجنني في قفص الأوهام والأحزان تنسيني مفاهيم الصبر والرضا بالقضاء .. فقلت وأنا في حيرة من أمري عجباً ألا تحس هذه النفوس وتستشعر مشاعر غيرها من القلوب؟! يا ترى ماموقفها لو حدث لها هكذا أخرج لها قول جارح ولفظ فاضح فماعساها أن تفعل؟! ألا تحس ألا تتفكر وتتذكر كما تدين تدان؟؟ أم أنها قلوب لا إحساس لها، صنعت من حجر أم هل يكتم شعورها حاجز؟ مابها ياترى يا إلهي نعم لماذا؟ لماذا هذا وذاك وتلك.. ألا من وجود عبرة هلّا من توبة هلّا من غفران زلة هلا من عودة إلى مودة..؟ إلهي إني وكلت أمري لك فاصفح يا قلبي ولا عليك من تلك القلوب واغفر لها من أجل ربك الذي هو حبيبك وقرة عينك.. أجابني ووجه يشع ببريق أمل: نعم صدقت وماقلت إلا الحق ربي إني سامحت،وثبتني ولا تميلني إلى الزوال ولا العدوان، فرددنا معا ونحن نفيض إيماناً وأملا منيراً نابعا (ربنا اهدي تلك القلوب واجمعنا بها ومع أصحابها في مجلس خير وحب وصلاح لنحيا عيشة هنية ونفوز بالفلاح) بعدها انتهى حواري مع قلبي خاتماً قوله لي: أحسنت يا صاحبي ودمت لي نعم الصاحب الذي لا يرضى بالهوان ولا يسمع لألفاظ الجبان.. الوداع يا عزيزي. فاستغرق في نوم عميق.. عندها لفظت باسم الرحمن شاكراً لهداه ورزقه لي بقلب حنان لا يعلم سوى الود والغفران وطاعة المنان.. فمسحت على رأسه وقلت: دمت لي الفخر ولك مني العرفان وأدام الله لك طريق الجنان.. وأصابني النعاس فنمنا أنا وهو في هناء وإطمئنان.
أخيــــــــــرآآ ..~
أتمنى ان تكون نالت على رضاكم
انتظر تفاعلكم وانتقادكم ^ـ^
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خــآلـصـ ـآلتحـآيـآ
^سألملم تبعثرآتي^
^سألملم تبعثرآتي^
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
التعديل الأخير: