الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
حملة التعريف بمحمد[ صل الله عليه وسلم]
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="المزن" data-source="post: 1362279" data-attributes="member: 8307"><p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">ظهور الأحداث الكونية عند ميلاد الرسول (صل الله عليه وسلم)</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">وفي يوم ولادته، ظهرت أحداث عجيبة في الكون دلّت على عظمة المولود.. فقد خمدت نيران (فارس) وغاضت بحيرة (ساوة) وسقطت (شرفات) من قصر ملك الفرس، ونكّست (الأصنام):</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">كما زهر من جبينه المبارك نور أضاءت له بيوتات مكة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">وتنبأ الناس بأنه سيكون لهذا الوليد مستقبل عظيم باهر.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">وجاءوا بالمولود إلى جده (عبد المطلب) شيخ مكة، وزعيم القرشيين، فبارك الوليد، وسرّ به سروراً عظيماً، حيث كان قد أُخبر من قبل ـ بواسطة البشائر السماوية والكهّان ـ : بأن حفيده هذا سيكون نبياً رسولاً.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">وسرّت (قريش) وهم قبيلة النبي، بهذا المولود الجديد، وبالأخص بيت هاشم.. حتى أن عم النبي (أبا لهب) أعتق جارية له، حيث أتت إليه ببشارة ولادة (محمد) (صلى الله عليه وآله وسلم).</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">مرضعة الرسول (صل الله عليه وسلم )</span></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">كانت عادة الأشراف من العرب: أن ترسل بأولادها إلى البادية للارتضاع، حتى يشب الولد وفيه طهارة الجو الطلق، وفصاحة اللغة البدوية، التي لم تشبها رطانة الحضر المختلط من صنوف مختلفة، وشجاعة القبائل التي لا تعرف جبناً بواسطة قيود المدينة، وصفاء النفس التي تشمل انطلاق الصحراء.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">وهكذا ارتأى جد الرسول (عبد المطلب).</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">وجرياً وراء هذه العادة، كانت نساء القبائل تأتي في كل سنة إلى (مكة المكرمة) لتأخذ أبناء الأشراف وذوي المناصب والجاه.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">فأمر (عبد المطلب) أن يؤتى بالمرضعات، ليختار منهن واحدة، لحفيده الميمون.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">فأتت النساء، تسعى إلى (عبد المطلب) لتنال هذا الشرف الذي فيه مفخرة إرضاع هاشمي لـ(محمد) والنيل من رفد زعيم مكة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">ولم يقبل (الوليد) ثدي أية امرأة منهنّ، فكن يرجعن بالخيبة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">وكأن (الله) سبحانه لم يشأ إلا أن ترضع النبي امرأة طاهرة نقية.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">حتى انتهى الدور، إلى امرأة شريفة عفيفة تسمى (حليمة السعدية)، فلما مثلت بين يدي (عبد المطلب) سألها عن اسمها، ولما أُخبر باسمها، تفأل وقال: (حلم وسعد!!).</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">فأعطوها النبي (محمد) وإذا به يلقم ثديها ويقبل على المص ببهجة وحبور. فرح الجميع من ذلك، وأخذوا يباركون الجد والمرضعة، وهناك عادت إلى قومها (حليمة) بخير الدنيا، وسعادة الآخرة، تحمل الوليد المبارك، وشاءت الأقدار أن تدرّ على قبيلة (حليمة) الخير والبركة، بيمن هذا المولود الرضيع.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">فكانت السماء تهطل عليهم بركة وسعة وفضلاً.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">والوليد الرضيع، ينمو نمواً مدهشاً، على غير عادة أمثاله، ويوماً بعد يوم، تظهر في سماته آثار العز والجلال، مما تُنبئ بمستقبل نير، فكانت القبيلة تتعجب من هذا الرضيع!</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">وأخذ الطفل يشب، وينمو، ويقوى، ويكبر، وفي صباح كل يوم تقع عينا (حليمة) وعيون (القبيلة) على وجه وضاء مشرق.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">واتفق ـ أيام كان (محمد) في البادية: أن جاء رجل إلى مكة، وقال لـ(عبد المطلب): إن (حليمة) امرأة عربية، وقد فقدت ابنها، واسمه (محمد).</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">فغضب عبد المطلب لهذا الخبر المؤلم، وحزن.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 18px">وأرسل في طلبه، فوجدوه، في واد، تحت شجرة أُم غيلان.. فسرّ بذلك سروراً بالغاً.</span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="المزن, post: 1362279, member: 8307"] [CENTER][COLOR="DarkSlateGray"][FONT="Arial Narrow"][SIZE="5"][COLOR="Red"]ظهور الأحداث الكونية عند ميلاد الرسول (صل الله عليه وسلم)[/COLOR] وفي يوم ولادته، ظهرت أحداث عجيبة في الكون دلّت على عظمة المولود.. فقد خمدت نيران (فارس) وغاضت بحيرة (ساوة) وسقطت (شرفات) من قصر ملك الفرس، ونكّست (الأصنام): كما زهر من جبينه المبارك نور أضاءت له بيوتات مكة. وتنبأ الناس بأنه سيكون لهذا الوليد مستقبل عظيم باهر. وجاءوا بالمولود إلى جده (عبد المطلب) شيخ مكة، وزعيم القرشيين، فبارك الوليد، وسرّ به سروراً عظيماً، حيث كان قد أُخبر من قبل ـ بواسطة البشائر السماوية والكهّان ـ : بأن حفيده هذا سيكون نبياً رسولاً. وسرّت (قريش) وهم قبيلة النبي، بهذا المولود الجديد، وبالأخص بيت هاشم.. حتى أن عم النبي (أبا لهب) أعتق جارية له، حيث أتت إليه ببشارة ولادة (محمد) (صلى الله عليه وآله وسلم). [COLOR="red"]مرضعة الرسول (صل الله عليه وسلم )[/COLOR] كانت عادة الأشراف من العرب: أن ترسل بأولادها إلى البادية للارتضاع، حتى يشب الولد وفيه طهارة الجو الطلق، وفصاحة اللغة البدوية، التي لم تشبها رطانة الحضر المختلط من صنوف مختلفة، وشجاعة القبائل التي لا تعرف جبناً بواسطة قيود المدينة، وصفاء النفس التي تشمل انطلاق الصحراء. وهكذا ارتأى جد الرسول (عبد المطلب). وجرياً وراء هذه العادة، كانت نساء القبائل تأتي في كل سنة إلى (مكة المكرمة) لتأخذ أبناء الأشراف وذوي المناصب والجاه. فأمر (عبد المطلب) أن يؤتى بالمرضعات، ليختار منهن واحدة، لحفيده الميمون. فأتت النساء، تسعى إلى (عبد المطلب) لتنال هذا الشرف الذي فيه مفخرة إرضاع هاشمي لـ(محمد) والنيل من رفد زعيم مكة. ولم يقبل (الوليد) ثدي أية امرأة منهنّ، فكن يرجعن بالخيبة. وكأن (الله) سبحانه لم يشأ إلا أن ترضع النبي امرأة طاهرة نقية. حتى انتهى الدور، إلى امرأة شريفة عفيفة تسمى (حليمة السعدية)، فلما مثلت بين يدي (عبد المطلب) سألها عن اسمها، ولما أُخبر باسمها، تفأل وقال: (حلم وسعد!!). فأعطوها النبي (محمد) وإذا به يلقم ثديها ويقبل على المص ببهجة وحبور. فرح الجميع من ذلك، وأخذوا يباركون الجد والمرضعة، وهناك عادت إلى قومها (حليمة) بخير الدنيا، وسعادة الآخرة، تحمل الوليد المبارك، وشاءت الأقدار أن تدرّ على قبيلة (حليمة) الخير والبركة، بيمن هذا المولود الرضيع. فكانت السماء تهطل عليهم بركة وسعة وفضلاً. والوليد الرضيع، ينمو نمواً مدهشاً، على غير عادة أمثاله، ويوماً بعد يوم، تظهر في سماته آثار العز والجلال، مما تُنبئ بمستقبل نير، فكانت القبيلة تتعجب من هذا الرضيع! وأخذ الطفل يشب، وينمو، ويقوى، ويكبر، وفي صباح كل يوم تقع عينا (حليمة) وعيون (القبيلة) على وجه وضاء مشرق. واتفق ـ أيام كان (محمد) في البادية: أن جاء رجل إلى مكة، وقال لـ(عبد المطلب): إن (حليمة) امرأة عربية، وقد فقدت ابنها، واسمه (محمد). فغضب عبد المطلب لهذا الخبر المؤلم، وحزن. وأرسل في طلبه، فوجدوه، في واد، تحت شجرة أُم غيلان.. فسرّ بذلك سروراً بالغاً.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
حملة التعريف بمحمد[ صل الله عليه وسلم]
أعلى