الفلاحي صاحي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
دبي-جمعة عكاش
تحتفظ سوق العقارات في منطقة الخليج بخاصية التوسط خلال شهر رمضان، فهو لا يندرج في إطار الأسواق التي تشهد معدلات نمو عالية كأسواق التجزئة والسلع الغذائية، ولا في إطار الأسواق التي تشهد ركودا مطلقا كأسواق السياحة، وإنما يصنف بأنه من الأسواق الهادئة خلال الشهر.
ويرى مطورون عقاريون "أن مؤشر السوق لا يتأثر، بل يمر الشهر بشكل اعتيادي، وهو ما تعود عليه أقطاب السوق".
وفيما تهدأ الإيجارات وأسعار البيع عند مستوياتها العالية، تقل حركة العرض والطلب وتداولات الأراضي بشكل بسيط، فيما يعتبره المعنيون فرصة لترتيب الأمور وتجهيز السياسات تمهيدا لتطبيقها بعد رمضان.
هدوء العرض والطلب
وقال الرئيس التنفيذي لشركة عقار سلطان الفلاحي: "إن حركة الطلب والعرض ستنخفض على العقارات في منطقة الخليج في رمضان بسبب تزامنه مع فصل الصيف الذي عادة ما يكون فيه المستثمرون في إجازات خارج المنطقة".
وأضاف أن الشهر الكريم يشكل الحد الفاصل بين ركود الصيف ونشاط الشتاء في أسواق المنطقة؛ حيث يتبعه مباشرة معرض سيتي سكيب دبي الذي يعد الأضخم من نوعه على المستوى الإقليمي".
وأشار "إلى أن المطورين العقاريين والراغبين في الاستثمار العقاري يؤجلون مشاريعهم حتى انطلاق هذا الحدث النوعي".
ويجتمع في سيتي سكيب دبي 2008 الذي ينطلق مباشرة بعد ثالث أيام عيد الفطر نحو 60 ألف زائر وحوالي 5000 شركة، ويشكل فرصة كبيرة لكل المهتمين بقطاع العقارات الآخذ في التنامي في دبي والخليج عموما.
الأسعار تحافظ على وضعها
أما بخصوص الأسعار فيعتقد مدير عام عقارات عوضي قرقاش -رعد رمضان- أن المنحى الصعودي للأسعار لن يتأثر بقدوم شهر رمضان، لكن ربما يحصل نوع من الهدوء بسبب قلة الطلب، وهو أمر متوقع يتعلق بطبيعة هذا الشهر، حيث من المعروف أن حجم التداولات ينكمش جزئيا، لكن هذا لا يعني لمؤشر السوق أي شيء ولا ينطوي على أي سلبيات.
ويضيف "أن رمضان المنصرم شهد تداولات كبيرة على الأراضي في إمارة دبي، كما شهد إقبالا كبيرا من الأجانب على بعض المشاريع التي سبق وأن تم إطلاقها وعرضت للبيع قبل رمضان بأشهر".
ويرى "أن الأسعار بخصوص البيع أو الإيجار تتعرض لآثار نفسية مما قد يقلص الهوامش الربحية بنسب لا تذكر، وهي ليست ذات وزن حين احتساب المؤشر العقاري للسوق".
مضاربون في شهر الخير
وربما لا يعرف مطورون عقاريون وملاك عقارات ومستثمرون أن هناك شريحة من الراغبين هم في الأغلب مضاربون صغار يستغلون ما يسمونه بـ"كسل رمضان" لإبرام صفقات عقارية بأسعار الشهر، ثم بيع العقارات التي استفادوا منها مباشرة في أنشطة عقارية تتبع الشهر.
ويقول أحد هؤلاء -فضل عدم الكشف عن اسمه-: "إنه يتوقع الحصول على عقارات بأسعار جيدة خلال رمضان بهدف المضاربة بها وطرحها للبيع أو للإيجار مجددا بعد رمضان".
ويعتقد أنه سيجني مبالغ جيدة لأن شهر تشرين الأول/أكتوبر سيشهد نشاطا في المؤشر العقاري تقفز معه الأسعار بشكل عام".
وفيما إذا كان يعتقد أن هناك كثيرين يعتمدون أسلوبه في المضاربة باستغلال هدوء رمضان، قال: "إنه لا يعرف الأعداد، لكن العدد نما خلال العامين الماضيين، لكن قلة المعروض يؤثر في نمو الأعمال ويكون الرهان على حسن اختيار الفرص".
تحتفظ سوق العقارات في منطقة الخليج بخاصية التوسط خلال شهر رمضان، فهو لا يندرج في إطار الأسواق التي تشهد معدلات نمو عالية كأسواق التجزئة والسلع الغذائية، ولا في إطار الأسواق التي تشهد ركودا مطلقا كأسواق السياحة، وإنما يصنف بأنه من الأسواق الهادئة خلال الشهر.
ويرى مطورون عقاريون "أن مؤشر السوق لا يتأثر، بل يمر الشهر بشكل اعتيادي، وهو ما تعود عليه أقطاب السوق".
وفيما تهدأ الإيجارات وأسعار البيع عند مستوياتها العالية، تقل حركة العرض والطلب وتداولات الأراضي بشكل بسيط، فيما يعتبره المعنيون فرصة لترتيب الأمور وتجهيز السياسات تمهيدا لتطبيقها بعد رمضان.
هدوء العرض والطلب
وقال الرئيس التنفيذي لشركة عقار سلطان الفلاحي: "إن حركة الطلب والعرض ستنخفض على العقارات في منطقة الخليج في رمضان بسبب تزامنه مع فصل الصيف الذي عادة ما يكون فيه المستثمرون في إجازات خارج المنطقة".
وأضاف أن الشهر الكريم يشكل الحد الفاصل بين ركود الصيف ونشاط الشتاء في أسواق المنطقة؛ حيث يتبعه مباشرة معرض سيتي سكيب دبي الذي يعد الأضخم من نوعه على المستوى الإقليمي".
وأشار "إلى أن المطورين العقاريين والراغبين في الاستثمار العقاري يؤجلون مشاريعهم حتى انطلاق هذا الحدث النوعي".
ويجتمع في سيتي سكيب دبي 2008 الذي ينطلق مباشرة بعد ثالث أيام عيد الفطر نحو 60 ألف زائر وحوالي 5000 شركة، ويشكل فرصة كبيرة لكل المهتمين بقطاع العقارات الآخذ في التنامي في دبي والخليج عموما.
الأسعار تحافظ على وضعها
أما بخصوص الأسعار فيعتقد مدير عام عقارات عوضي قرقاش -رعد رمضان- أن المنحى الصعودي للأسعار لن يتأثر بقدوم شهر رمضان، لكن ربما يحصل نوع من الهدوء بسبب قلة الطلب، وهو أمر متوقع يتعلق بطبيعة هذا الشهر، حيث من المعروف أن حجم التداولات ينكمش جزئيا، لكن هذا لا يعني لمؤشر السوق أي شيء ولا ينطوي على أي سلبيات.
ويضيف "أن رمضان المنصرم شهد تداولات كبيرة على الأراضي في إمارة دبي، كما شهد إقبالا كبيرا من الأجانب على بعض المشاريع التي سبق وأن تم إطلاقها وعرضت للبيع قبل رمضان بأشهر".
ويرى "أن الأسعار بخصوص البيع أو الإيجار تتعرض لآثار نفسية مما قد يقلص الهوامش الربحية بنسب لا تذكر، وهي ليست ذات وزن حين احتساب المؤشر العقاري للسوق".
مضاربون في شهر الخير
وربما لا يعرف مطورون عقاريون وملاك عقارات ومستثمرون أن هناك شريحة من الراغبين هم في الأغلب مضاربون صغار يستغلون ما يسمونه بـ"كسل رمضان" لإبرام صفقات عقارية بأسعار الشهر، ثم بيع العقارات التي استفادوا منها مباشرة في أنشطة عقارية تتبع الشهر.
ويقول أحد هؤلاء -فضل عدم الكشف عن اسمه-: "إنه يتوقع الحصول على عقارات بأسعار جيدة خلال رمضان بهدف المضاربة بها وطرحها للبيع أو للإيجار مجددا بعد رمضان".
ويعتقد أنه سيجني مبالغ جيدة لأن شهر تشرين الأول/أكتوبر سيشهد نشاطا في المؤشر العقاري تقفز معه الأسعار بشكل عام".
وفيما إذا كان يعتقد أن هناك كثيرين يعتمدون أسلوبه في المضاربة باستغلال هدوء رمضان، قال: "إنه لا يعرف الأعداد، لكن العدد نما خلال العامين الماضيين، لكن قلة المعروض يؤثر في نمو الأعمال ويكون الرهان على حسن اختيار الفرص".