الإمارات تعقد صفقات للوقود النووي بقيمة 3 مليارات دولار
محطة نووية
أعلنت الإمارات يوم الأربعاء أنها منحت عقودا بقيمة حوالي ثلاثة مليارات دولار لست شركات لتزويدها بالوقود اللازم لتشغيل أولى محطاتها للطاقة النووية.
وقالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إن العقود، التي تشمل عدة جوانب من شراء المواد الخام وحتى خدمات التحويل والتخصيب، ستؤمّن إمدادات المحطة من الوقود لأول 15 عاما من التشغيل. ومن المقرر أن تبدأ محطة "بركة" العمل في عام 2017 .
وقال محمد الحمادي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، في بيان إن "هذه العقود ستمنح مؤسسة الإمارات للطاقة تأمينا طويل الأجل من الإمدادات ووقودا عالي الجودة وأسعارا تفضيلية وذلك بالشروط التجارية."
والشركات التي تعاقدت معها الإمارات هي ريو تينتو ومقرها بريطانيا، واريفا الفرنسية، وكونفردين ومقرها الولايات المتحدة، ويورانيوم وان الكندية، ومجموعة يورنكو النووية البريطانية الحكومية، وتينيكس الروسية. ومن المقرر أن يبدأ برنامج التزويد بالوقود في عام 2014-2015.
وقالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إن الوقود الذي تم التعاقد عليه سيمكّن المحطة من توليد ما يصل إلى 450 مليون ميجاوات خلال أول 15 عاما من التشغيل.
وأضافت المؤسسة أنها "تتوقع الرجوع إلى السوق في أوقات متعددة لاستغلال الأوضاع التفضيلية في السوق ولدعم تأمين موقفها من الإمدادات."
وبشكل منفصل، ذكرت شركة اريفا أن حصتها من هذه العقود تقدر بحوالي 400 مليون يورو (492.86 مليون دولار).
وحصلت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في يوليو/ تموز الماضي على تصريح بناء أول مفاعلين في المحطة، وذلك بواسطة كونسرتيوم كيبكو للوقود النووي، والذي سيكون مسؤولا في نهاية المطاف عن بناء وإدارة أربعة مفاعلات سعتها 1400 ميجاوات.
وفي عام 2009، عقدت الإمارات اتفاقا مع الولايات المتحدة يقضي بأنها لن تخصب اليورانيوم أو تعيد معالجة الوقود النووي المستهلك للحصول على البلاتينيوم، والذي يمكن أن يستخدم في بناء قنابل نووية.
أعلنت الإمارات يوم الأربعاء أنها منحت عقودا بقيمة حوالي ثلاثة مليارات دولار لست شركات لتزويدها بالوقود اللازم لتشغيل أولى محطاتها للطاقة النووية.
وقالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إن العقود، التي تشمل عدة جوانب من شراء المواد الخام وحتى خدمات التحويل والتخصيب، ستؤمّن إمدادات المحطة من الوقود لأول 15 عاما من التشغيل. ومن المقرر أن تبدأ محطة "بركة" العمل في عام 2017 .
وقال محمد الحمادي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، في بيان إن "هذه العقود ستمنح مؤسسة الإمارات للطاقة تأمينا طويل الأجل من الإمدادات ووقودا عالي الجودة وأسعارا تفضيلية وذلك بالشروط التجارية."
والشركات التي تعاقدت معها الإمارات هي ريو تينتو ومقرها بريطانيا، واريفا الفرنسية، وكونفردين ومقرها الولايات المتحدة، ويورانيوم وان الكندية، ومجموعة يورنكو النووية البريطانية الحكومية، وتينيكس الروسية. ومن المقرر أن يبدأ برنامج التزويد بالوقود في عام 2014-2015.
وقالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إن الوقود الذي تم التعاقد عليه سيمكّن المحطة من توليد ما يصل إلى 450 مليون ميجاوات خلال أول 15 عاما من التشغيل.
وأضافت المؤسسة أنها "تتوقع الرجوع إلى السوق في أوقات متعددة لاستغلال الأوضاع التفضيلية في السوق ولدعم تأمين موقفها من الإمدادات."
وبشكل منفصل، ذكرت شركة اريفا أن حصتها من هذه العقود تقدر بحوالي 400 مليون يورو (492.86 مليون دولار).
وحصلت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في يوليو/ تموز الماضي على تصريح بناء أول مفاعلين في المحطة، وذلك بواسطة كونسرتيوم كيبكو للوقود النووي، والذي سيكون مسؤولا في نهاية المطاف عن بناء وإدارة أربعة مفاعلات سعتها 1400 ميجاوات.
وفي عام 2009، عقدت الإمارات اتفاقا مع الولايات المتحدة يقضي بأنها لن تخصب اليورانيوم أو تعيد معالجة الوقود النووي المستهلك للحصول على البلاتينيوم، والذي يمكن أن يستخدم في بناء قنابل نووية.