miss 6air
¬°•|مُشِرفَة سَابقة |•°¬
السَلآم عليـكَم ورحمة الله ،
بـآقة متواضعة علهـا تتسل إلى قلوبكَم فتهنأهآ بدفـء الحنان ،
تفتحت نسائم ورود الفجر معلنة عن ابتداء يوم جديد ورحيل أمس جميل ،
وأشرقت الشمس على نافذة طقوسي الممتلئة بالغربة والشتات لتخبرنـي بأن
[ عيدكـ ] قد ابتدأ الآن
وها أنت يجدر بكـ
أن تقومـي إلى الجمال لتقتطفي وجنتيه
وإلى الحنين لتسلبي راحتيه
وإلى قلوب العباد لترقدي في نواحيها . . ,
وقد شرع أخوتـي في الذهاب لأداء مناسكـ العيد
مبتهجين مكبرين
وما أطيبها من لحظات حينما نسمع صوت التكبيرات تتسلل إلى أسماعنا الصماء لتقشعر جلودنـا وتلين قلوبنـا
ويا أيهـا [ العيـد ] :
في هذه المرة ،
لقد كَنت مختلفا عن كل مرة أخرى
في هذه المرة ،
قتلتنـي اللحظات حنينا لمن أحببت وحنينـا لمن عاهدت أن لا أعود لمعانقة سماءه مرة أخرى
في هذه المرة ،
أدركتنـي المسافات مختصرة شتات نفسي التي لا تهدأ ولا أظنها تهدأ أبدا
حتى علمتنـي أننـي
لست أتنفس الهواء كالآخريـن
ولا أعيش الحياة كالآخريـن
ولا أمشي على طرق الرحيل والمودة كالآخريـن
بل أسلب الربيـع زهوره والشتاء برده والصيف حره والخريف صفرته
حتى أشرع فقط في الابتداء ،
وأرتدي من كل معطف من معاطف البقاء صوفه
حتى لا تنهشني الفصول كالوحوش الضارية ،
ولا أعلـم كيف لـي أن أسرق ابتسامات الجفون الناعمة
حتى أشرع فقط في الابتداء ،
أيها [ العيـد ] :
حرقت أناملـي بحبركـ المسود ،
وأرهقت عيونـي بنظراتكـ الحائرة ،
وأدميت جوارحـي برحيلكـ المتعمد
فإنه صحيح أن الأوراق تنبت بعد السقوط ،
والقنديل يشتعل بعد الانطفاء ،
والمطر يعود بعد القحط
ولكنكـ أنت ما عدت ولن تعود وقد لا تعود أبدا . . ,
بـآقة متواضعة علهـا تتسل إلى قلوبكَم فتهنأهآ بدفـء الحنان ،
المشـآركَـة :
تفتحت نسائم ورود الفجر معلنة عن ابتداء يوم جديد ورحيل أمس جميل ،
وأشرقت الشمس على نافذة طقوسي الممتلئة بالغربة والشتات لتخبرنـي بأن
[ عيدكـ ] قد ابتدأ الآن
وها أنت يجدر بكـ
أن تقومـي إلى الجمال لتقتطفي وجنتيه
وإلى الحنين لتسلبي راحتيه
وإلى قلوب العباد لترقدي في نواحيها . . ,
وقد شرع أخوتـي في الذهاب لأداء مناسكـ العيد
مبتهجين مكبرين
وما أطيبها من لحظات حينما نسمع صوت التكبيرات تتسلل إلى أسماعنا الصماء لتقشعر جلودنـا وتلين قلوبنـا
ويا أيهـا [ العيـد ] :
في هذه المرة ،
لقد كَنت مختلفا عن كل مرة أخرى
في هذه المرة ،
قتلتنـي اللحظات حنينا لمن أحببت وحنينـا لمن عاهدت أن لا أعود لمعانقة سماءه مرة أخرى
في هذه المرة ،
أدركتنـي المسافات مختصرة شتات نفسي التي لا تهدأ ولا أظنها تهدأ أبدا
حتى علمتنـي أننـي
لست أتنفس الهواء كالآخريـن
ولا أعيش الحياة كالآخريـن
ولا أمشي على طرق الرحيل والمودة كالآخريـن
بل أسلب الربيـع زهوره والشتاء برده والصيف حره والخريف صفرته
حتى أشرع فقط في الابتداء ،
وأرتدي من كل معطف من معاطف البقاء صوفه
حتى لا تنهشني الفصول كالوحوش الضارية ،
ولا أعلـم كيف لـي أن أسرق ابتسامات الجفون الناعمة
حتى أشرع فقط في الابتداء ،
أيها [ العيـد ] :
حرقت أناملـي بحبركـ المسود ،
وأرهقت عيونـي بنظراتكـ الحائرة ،
وأدميت جوارحـي برحيلكـ المتعمد
فإنه صحيح أن الأوراق تنبت بعد السقوط ،
والقنديل يشتعل بعد الانطفاء ،
والمطر يعود بعد القحط
ولكنكـ أنت ما عدت ولن تعود وقد لا تعود أبدا . . ,