انسياب حرف
¬°•| أمْيِرةُ الْحًرفِ |•°¬
- إنضم
- 14 أغسطس 2011
- المشاركات
- 2,436
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
،
موضوعي اليوم يختلف قليلًا عن المواضيع التي طرحتها من قبل ، ولربما يكون بذات الجرأة والحديث حقًا
سأتحدث بصراحة تامة ، دون إدعاء وإكتساء المثالية ؛ لأنني لا أحبها فأرجو أن نكون متساوين في ذلك ..
،
موضوعي هو عبارة عن شاكلة تُعاني منها أغلب الفتيات ، والموضوع تقريبًا سيكون موجه لـ بني آدم
أكثر مما هو موجه لـ بنات حواء ؛ لأن العائق الوحيد في هذا الأمر هم الشباب !
حديثي يتمحور حول أمر "خروج الفتيات من المنزل إلى أماكن تُبهج القلب وتُريح النفس"
مثل : الحدائق العامة ، المنتزهات ، المهرجانات ، المعارض ، وربما يمكنني القول الأسواق أيضًا
حينما تذهب الواحدة منا إلى أخيها وأعتقد هذا الأمر وهذا الرد دارج في أغلب المنازل وهو الرفض
ما إذا كانت الفتاة تود الخروج إلى مكانٍ ما يرفض الأخ في أغلب الأحيان مع العلم أنه سيكون برفقتها
على سبيل المثال ، فلنأخذ المهرجانات أو العروضات التي تُقام في الغالب .. حينما تود الحضور يرفض
أتعلمون لماذا يا أبناء آدم ؟
يرفض ويكون الرد الذي زهقت منه آذان بنات حوّاء من كثرة ترديده في كل مرة وهو :
لا .. المكان يجتمعون فيه "الرغود"
لا نعتب أفاضلي على الكلمة ، وهو فعلًا لا يقصد كافة أبناء آدم ، وإنما تلك الفئة التي توحي بها الكلمة
وربما يكون الضيق ليس لاحقًا على الفتاة فقط ، وإنما من المؤكد أن يلحق أخيها .. ولهذا يصدر الرفض
الآن ..
لم لا تكونوا يا سادة مصدر إسعاد وإبهاج ؟ بيد أن البعض مصدر إبعاد وإزعاج !!
لم لا يهتم كل واحد لأمره دون الدخول والولوج في أمور الآخرين ؟
لم يدخل الواحد منكم بأنفه في راحة الآخر !! ، وحين الحديث عن الموضوع يقال حرية شخصية
مع أنني لا أرى في ذلك إلا تعديًا على حرية الآخرين ،!
أفاضلي ، لربما غمت أعينكم فعلًا وغاب الذهن عن معنى الحرية الحقيقي ..
الحرية الشخصية واقعًا تنتهي ما إذا بدأنا بالولوج في حرية الآخر !
أي :
تَنْتهي حُريتكَ يا أَنْت .. حِينما تَبْدَأ حُريتي أَنا ،
فلا تتعدى على حريتي ؛ لأن هناك حدود وأمور لا بد لكل واحد منا ألا يتعداها ، ولا بد الإلتزام من الطرفين
لربما يأتيني رد كالآتي :
يا انسياب .. ما دامت الفتاة تعرض نفسها وتجعل وجهها مهرجانًا من الألوان والزينة لا بد من التحرش بها
^ أعني التحرش بالحديث .. إن أتاني ردًا كهذا ، فلا أعتبره سببًا للتعدي على حرية الآخر
،
الآن أفاضِلي ، دعونا نتحاور قليلًا عن هذا الأمر ،
لم يعرض البعض منكم نفسه للحديث ، أي أن يُطلق عليه الآخر .. ويدرجه ضمن مجموعة "الرغود"
لم لا تجعلوا لأنفسكم ذكرى طيبة ، وسمعة حسنة ؟
بعد الحوار عن هذه النقاط التي ذكرتها ، والنقاش حول أمر "الرغود" الذي بات كابوسًا للفتيات
هذا سؤال موجه للفتيات ..
هل تُعانين من هذا الأمر ، ولا تتمكنين من الخروج .. وتحصلين على الرفض التام بسبب "الرغود" ؟
ثم من فضلكِ نود منكِ كلمة توجهينها لهذه الفئة
،
أتمنى أن يكون الحديث في الموضوع بكل شفافية دون التطرق للمثالية ، وفهم الموضوع قبل الرد
وأسألكم أيضًا عدم الخروج عن محاوره .. وأن يتم النقاش بالأسلوب الصحيح والطريقة المُثلى
رعاكم الرحمن ، وكفانا شر "الرغود"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
،
موضوعي اليوم يختلف قليلًا عن المواضيع التي طرحتها من قبل ، ولربما يكون بذات الجرأة والحديث حقًا
سأتحدث بصراحة تامة ، دون إدعاء وإكتساء المثالية ؛ لأنني لا أحبها فأرجو أن نكون متساوين في ذلك ..
،
موضوعي هو عبارة عن شاكلة تُعاني منها أغلب الفتيات ، والموضوع تقريبًا سيكون موجه لـ بني آدم
أكثر مما هو موجه لـ بنات حواء ؛ لأن العائق الوحيد في هذا الأمر هم الشباب !
حديثي يتمحور حول أمر "خروج الفتيات من المنزل إلى أماكن تُبهج القلب وتُريح النفس"
مثل : الحدائق العامة ، المنتزهات ، المهرجانات ، المعارض ، وربما يمكنني القول الأسواق أيضًا
حينما تذهب الواحدة منا إلى أخيها وأعتقد هذا الأمر وهذا الرد دارج في أغلب المنازل وهو الرفض
ما إذا كانت الفتاة تود الخروج إلى مكانٍ ما يرفض الأخ في أغلب الأحيان مع العلم أنه سيكون برفقتها
على سبيل المثال ، فلنأخذ المهرجانات أو العروضات التي تُقام في الغالب .. حينما تود الحضور يرفض
أتعلمون لماذا يا أبناء آدم ؟
يرفض ويكون الرد الذي زهقت منه آذان بنات حوّاء من كثرة ترديده في كل مرة وهو :
لا .. المكان يجتمعون فيه "الرغود"
لا نعتب أفاضلي على الكلمة ، وهو فعلًا لا يقصد كافة أبناء آدم ، وإنما تلك الفئة التي توحي بها الكلمة
وربما يكون الضيق ليس لاحقًا على الفتاة فقط ، وإنما من المؤكد أن يلحق أخيها .. ولهذا يصدر الرفض
الآن ..
لم لا تكونوا يا سادة مصدر إسعاد وإبهاج ؟ بيد أن البعض مصدر إبعاد وإزعاج !!
لم لا يهتم كل واحد لأمره دون الدخول والولوج في أمور الآخرين ؟
لم يدخل الواحد منكم بأنفه في راحة الآخر !! ، وحين الحديث عن الموضوع يقال حرية شخصية
مع أنني لا أرى في ذلك إلا تعديًا على حرية الآخرين ،!
أفاضلي ، لربما غمت أعينكم فعلًا وغاب الذهن عن معنى الحرية الحقيقي ..
الحرية الشخصية واقعًا تنتهي ما إذا بدأنا بالولوج في حرية الآخر !
أي :
تَنْتهي حُريتكَ يا أَنْت .. حِينما تَبْدَأ حُريتي أَنا ،
فلا تتعدى على حريتي ؛ لأن هناك حدود وأمور لا بد لكل واحد منا ألا يتعداها ، ولا بد الإلتزام من الطرفين
لربما يأتيني رد كالآتي :
يا انسياب .. ما دامت الفتاة تعرض نفسها وتجعل وجهها مهرجانًا من الألوان والزينة لا بد من التحرش بها
^ أعني التحرش بالحديث .. إن أتاني ردًا كهذا ، فلا أعتبره سببًا للتعدي على حرية الآخر
،
الآن أفاضِلي ، دعونا نتحاور قليلًا عن هذا الأمر ،
لم يعرض البعض منكم نفسه للحديث ، أي أن يُطلق عليه الآخر .. ويدرجه ضمن مجموعة "الرغود"
لم لا تجعلوا لأنفسكم ذكرى طيبة ، وسمعة حسنة ؟
بعد الحوار عن هذه النقاط التي ذكرتها ، والنقاش حول أمر "الرغود" الذي بات كابوسًا للفتيات
هذا سؤال موجه للفتيات ..
هل تُعانين من هذا الأمر ، ولا تتمكنين من الخروج .. وتحصلين على الرفض التام بسبب "الرغود" ؟
ثم من فضلكِ نود منكِ كلمة توجهينها لهذه الفئة
،
أتمنى أن يكون الحديث في الموضوع بكل شفافية دون التطرق للمثالية ، وفهم الموضوع قبل الرد
وأسألكم أيضًا عدم الخروج عن محاوره .. وأن يتم النقاش بالأسلوب الصحيح والطريقة المُثلى
رعاكم الرحمن ، وكفانا شر "الرغود"
التعديل الأخير: