أم حمودي
¬°•| آم الحلوين |•°¬
ها هي نسمات العيد بداة تتصاعد الابخره تملاء رائحة العود أرجاء المنزل تتعالى الصرخات أين حذائي ثوبي ينطلق الرجال لأداء صلاة العيد بينما يتاسبق الأطفال للبيوت تسبقهم ضحكاتهم ليجمعوا العيديه أسمع طرقات على باب بيتنا أذهب نحوه لاجد بعض أطفال القرية المجاوره وهم يبتسمون لي بينما تخفي أعينهم تساءلا كبيرا عن العيديه تشدني تلك الابتسامه الى أيام مضت حينما كنت في سنهم وأنا أنتظر شروق شمس العيد بفارغ الصبر كنا بعد أن نفرغ من ملاء الجيوب والبطون نذهب للأرجوحه المعلقه في الشجره لأبدء بالتأرجح أدفع نفسي للوراء ثم أنطلق لللأمام بكل قوتي أحاول أن ألمس أوراق الشجرة أملتا أن أخترقها وأعانق السماء أطير بخيالي الطفولي بعيدا أحس بإني عصفور صغير ثم ما ألبث أن أسمع النداء هيا سنذهب لنمشي ننطلق جميعا ولا ننسى الكاميرا حافظة الذكريات ننطلق للقريه المجاوره لسلام وجمع العيديه ثم نذهب للوادي ونكمل مسيرتنا حتى نرجع للمنزل بينما لا تتوقف الكاميرا عن التقاط الذكريات أه ما أجملها من ذكريات لا يوقضني منها سوا صوت الأطفال خالتي عمتي أين العيديه
التعديل الأخير: