[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إمدادات إضافية لتوفير الوقود على طريق نزوى - ثمريت
الثلاثاء, 21 أغسطس 2012
ازدحام شديد على محطات التعبئة ونقص في الخدمات -
النقص لايعود إلى انتاج مصفاتي صحار وميناء الفحل -
كتب - حمود المحرزي :أكد سعادة ناصر بن خميس الجشمي وكيل وزارة النفط والغاز ان مصفاتي صحار وميناء الفحل تعملان بطاقتهما الانتاجية الكاملة ولم يحدث أي تخفيض لإنتاجهما الفعلي حيث تنتج مصفاة صحار 116 ألف برميل يوميا ومصفاة ميناء الفحل 106 براميل يوميا ، كما لم يحدث أي تخفيض في إمداد شركات التوزيع التي تغذي محطات البترول.وقال سعادته في تصريح لـ «» ان مشكلة نقص وقود السيارات الذي حدث في محطات التعبئة على طريق نزوى - ثمريت خلال إجازة عيد الفطر المبارك سببه التزاحم الكبير على هذه المحطات والناتج عن تزايد الحركة المرورية المتجهة إلى صلالة هذه الأيام حيث تتوافد اعداد كبيرة من المواطنين والخليجيين إلى محافظة ظفار للاستمتاع بالخريف الذي تزامن هذا الموسم مع إجازة العيد سواء في السلطنة أو الدول المجاورة الأمر الذي شكل ضغطا غير عادي وغير متوقع على محطات الوقود، خاصة ان هذه المحطات متباعدة المسافة وبالتالي فإن أصحاب المركبات يتزودون منها بوقود يتجاوز طاقتها الاستيعابية .
مشيرا سعادته إلى ان الوقود في بعض هذه المحطات ينفد خلال ساعتين نتيجة كثرة الطلب .
وقال سعادته لـ ( ) ان المشكلة لم تترك بدون حلول حيث جرى تنسيق واسع واستجابت شركات التسويق بسرعة فقامت بتعزيز الامدادات للمحطات على طريق نزوى - ثمريت منذ صباح أمس موضحا ان بعض المحطات انتهت المشكلة فيها بوصول امدادات إضافية مثل ( مقشن ) والبعض الآخر ستصله مزيد من الامدادات خلال وقت لاحق نظرا لبعدها . مؤكد أن هذه الامدادات ستتواصل بشكل مضاعف بهدف التغلب على المشكلة وتغطية الطلب المتزايد خلال الأيام المقبلة.
وأضاف سعادة وكيل وزارة النفط والغاز ان مشكلة زيادة الطلب عن المعروض في المحطات الواقعة على طريق نزوى - ثمريت تتكرر في مثل هذا الموسم لكن الشركات كانت تستعد بالتخطيط لتفادي الزيادة الكبيرة في الطلب ويبدو أن التدفق الكبير على محافظة ظفار هذه الأيام فاق التوقعات ، لتزامن الخريف مع الإجازة كما أشرت ، مطمئنا سعادته الى وجود تحركات امدادية مستمرة وبشكل كاف .
هذا وقد شهدت أغلب محطات الوقود الواقعة على طريق نزوى - ثمريت تزاحما شديدا شكل طوابير على امتداد البصر وعلق المتجهون إلى صلالة للاستمتاع بالخريف وقضاء اجازة عيد الفطر المبارك لساعات طويلة في انتظار دورهم من أجل التزود بالوقود وسط حرارة الطقس ، كما ان عددا من محلات اصلاح الاطارات والمطاعم والمقاهي اقفلت أبوابها على هذا الطريق في اليومين الأول والثاني للعيد وهو ما رفع حالات الضجر لدى المسافرين برا إلى صلالة
الثلاثاء, 21 أغسطس 2012
ازدحام شديد على محطات التعبئة ونقص في الخدمات -
النقص لايعود إلى انتاج مصفاتي صحار وميناء الفحل -
كتب - حمود المحرزي :أكد سعادة ناصر بن خميس الجشمي وكيل وزارة النفط والغاز ان مصفاتي صحار وميناء الفحل تعملان بطاقتهما الانتاجية الكاملة ولم يحدث أي تخفيض لإنتاجهما الفعلي حيث تنتج مصفاة صحار 116 ألف برميل يوميا ومصفاة ميناء الفحل 106 براميل يوميا ، كما لم يحدث أي تخفيض في إمداد شركات التوزيع التي تغذي محطات البترول.وقال سعادته في تصريح لـ «» ان مشكلة نقص وقود السيارات الذي حدث في محطات التعبئة على طريق نزوى - ثمريت خلال إجازة عيد الفطر المبارك سببه التزاحم الكبير على هذه المحطات والناتج عن تزايد الحركة المرورية المتجهة إلى صلالة هذه الأيام حيث تتوافد اعداد كبيرة من المواطنين والخليجيين إلى محافظة ظفار للاستمتاع بالخريف الذي تزامن هذا الموسم مع إجازة العيد سواء في السلطنة أو الدول المجاورة الأمر الذي شكل ضغطا غير عادي وغير متوقع على محطات الوقود، خاصة ان هذه المحطات متباعدة المسافة وبالتالي فإن أصحاب المركبات يتزودون منها بوقود يتجاوز طاقتها الاستيعابية .
مشيرا سعادته إلى ان الوقود في بعض هذه المحطات ينفد خلال ساعتين نتيجة كثرة الطلب .
وقال سعادته لـ ( ) ان المشكلة لم تترك بدون حلول حيث جرى تنسيق واسع واستجابت شركات التسويق بسرعة فقامت بتعزيز الامدادات للمحطات على طريق نزوى - ثمريت منذ صباح أمس موضحا ان بعض المحطات انتهت المشكلة فيها بوصول امدادات إضافية مثل ( مقشن ) والبعض الآخر ستصله مزيد من الامدادات خلال وقت لاحق نظرا لبعدها . مؤكد أن هذه الامدادات ستتواصل بشكل مضاعف بهدف التغلب على المشكلة وتغطية الطلب المتزايد خلال الأيام المقبلة.
وأضاف سعادة وكيل وزارة النفط والغاز ان مشكلة زيادة الطلب عن المعروض في المحطات الواقعة على طريق نزوى - ثمريت تتكرر في مثل هذا الموسم لكن الشركات كانت تستعد بالتخطيط لتفادي الزيادة الكبيرة في الطلب ويبدو أن التدفق الكبير على محافظة ظفار هذه الأيام فاق التوقعات ، لتزامن الخريف مع الإجازة كما أشرت ، مطمئنا سعادته الى وجود تحركات امدادية مستمرة وبشكل كاف .
هذا وقد شهدت أغلب محطات الوقود الواقعة على طريق نزوى - ثمريت تزاحما شديدا شكل طوابير على امتداد البصر وعلق المتجهون إلى صلالة للاستمتاع بالخريف وقضاء اجازة عيد الفطر المبارك لساعات طويلة في انتظار دورهم من أجل التزود بالوقود وسط حرارة الطقس ، كما ان عددا من محلات اصلاح الاطارات والمطاعم والمقاهي اقفلت أبوابها على هذا الطريق في اليومين الأول والثاني للعيد وهو ما رفع حالات الضجر لدى المسافرين برا إلى صلالة