حكاية روح
¬°•| سَحَابة صَيفْ |•°¬
«العرقسوس».. مشروب من النبات البري يفضله المصريون
يعتبر العرقسوس المشروب المفضل للشعب المصري خلال شهر رمضان، فلا تستغني عنه موائد الفقراء والأغنياء سواء في وجبتي الإفطار او السحور؛ نظرًا لفوائده الصحية التي لا تحصى. وهو نبات بري معمر من الفصيلة البقولية، ويطلق على جذوره "عرقسوس" أو "أصل السوس"، ومشهور في كثير من بقاع العالم مثل سوريا وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا وفي العديد من الدول المختلفة .
ولأنه من أكثر المشروبات تناولاً في رمضان؛ نظرًا إلى قدرته على قهر عطش الصائم، فلا ترضى ربة المنزل بشرائه جاهزًا، حيث تقوم بتحضيره يدويًا، من خلال جلب العرقسوس الجاهز من الطحان أو محل العطارة، ثم تأخذ منه مقدار كوب واحد، تقوم بوضعه على صينية كبيرة الحجم، وتضع عليه قليلاً من بيكربونات الصوديوم، ونصف كوب ماء يتم نثره عليه؛ كي يصبح رطبًا، ثم يتم جمع محتوى الصينية في وعاء وتضاف إليه المياه ويصب عليه ماء الزهر ، ومن ثم يكون المشروب جاهزًا للتناول والتداول بين الصائمين من الضيوف واهل البيت.
وللمشروب فوائد عديدة، حيث يقر الباحثون بفعاليته في شفاء قرحة المعدة وترميم الكبد والشفاء من السعال المزمن وآثار البرد، بالإضافة إلى أنه مدر للبول ويعمل على تقوية جهاز المناعة، وكذلك يؤدي للشفاء من آلام الجسم المختلفة خاصة الروماتيزم.
ورغم ان المشروب يفضل البعض اعداده وتجهيزه في البيوت، لكن لايخلو شارع من شوارع القاهرة وأزقتها من البائعين الجائلين الذين يحملونه وينادون الناس إليه ولديهم طريقة محببة وخاصة جدا في صب المشروب في أوان نحاسية أو أكواب زجاجية ما يرغب الناس في شرائه والارتواء منه.
يعتبر العرقسوس المشروب المفضل للشعب المصري خلال شهر رمضان، فلا تستغني عنه موائد الفقراء والأغنياء سواء في وجبتي الإفطار او السحور؛ نظرًا لفوائده الصحية التي لا تحصى. وهو نبات بري معمر من الفصيلة البقولية، ويطلق على جذوره "عرقسوس" أو "أصل السوس"، ومشهور في كثير من بقاع العالم مثل سوريا وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا وفي العديد من الدول المختلفة .
ولأنه من أكثر المشروبات تناولاً في رمضان؛ نظرًا إلى قدرته على قهر عطش الصائم، فلا ترضى ربة المنزل بشرائه جاهزًا، حيث تقوم بتحضيره يدويًا، من خلال جلب العرقسوس الجاهز من الطحان أو محل العطارة، ثم تأخذ منه مقدار كوب واحد، تقوم بوضعه على صينية كبيرة الحجم، وتضع عليه قليلاً من بيكربونات الصوديوم، ونصف كوب ماء يتم نثره عليه؛ كي يصبح رطبًا، ثم يتم جمع محتوى الصينية في وعاء وتضاف إليه المياه ويصب عليه ماء الزهر ، ومن ثم يكون المشروب جاهزًا للتناول والتداول بين الصائمين من الضيوف واهل البيت.
وللمشروب فوائد عديدة، حيث يقر الباحثون بفعاليته في شفاء قرحة المعدة وترميم الكبد والشفاء من السعال المزمن وآثار البرد، بالإضافة إلى أنه مدر للبول ويعمل على تقوية جهاز المناعة، وكذلك يؤدي للشفاء من آلام الجسم المختلفة خاصة الروماتيزم.
ورغم ان المشروب يفضل البعض اعداده وتجهيزه في البيوت، لكن لايخلو شارع من شوارع القاهرة وأزقتها من البائعين الجائلين الذين يحملونه وينادون الناس إليه ولديهم طريقة محببة وخاصة جدا في صب المشروب في أوان نحاسية أو أكواب زجاجية ما يرغب الناس في شرائه والارتواء منه.