حكاية روح
¬°•| سَحَابة صَيفْ |•°¬
التاريخ: 08 أغسطس 2012
،
،
يقال عنها إنها "أكلة الدراويش".. "التطْلي"، حلوى رمضانيّة تراثية تحمل هوية مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، ويتردّد إسمها في هذه المدينة وجوارها خلال شهر رمضان المبارك.. عمرها تخطّى الـ200 سنة، ولا تزال تشكل مطلب أغلب كبار السن، لكونها تناسب المصابين بمرض السكّري، فهي حلوى خالية من السكر، سريعة التحضير، ويضاف إليها ماء الزهر أو القطر أو العسل، بحسب الرغبة.
وطريقة تحضير هذه الحلوى، بالطريقة التقليديّة، تعتمد على الخطوات التالية: وضع مقدار كوب من السميدة الخشنة المخصّصه لصنع حلوى "النمّورة" في مقدار كوب من الماء البارد، وتترك لمدة 4 ساعات. ثم يوضع مقدار كوبين ونصف تقريباً من الماء في طنجرة على النار حتى الغلي، وتُضاف إليها السميدة المنقوعة بالماء حتى الإشتداد، ثم يضاف قليل من ماء الزهر، ويرفع الخليط عن النار ليوضع في وعاء زجاجي. وبعد عملية التبريد، تُزيّن الحلوى بـ"صبغة الزهر"، وهي بودرة لونها زهر غامق تستعمل عادة لتلوين "كبيس اللّفت"، بوضع كمية قليلة جداً منها مع بضع نقاط من الماء.
واستخدام قطعة من القطن لتزيين طبق "التطلي" بالأشكال المناسبة.وتبقى حلوى التطلي وهج رمضاني ببريقه الساحر, وشغف طفولي ولهف صبياني ,ومحبة شبابية , وصحبة جامعية . وذكرى شياب عاصروها سنين عددا ,ونالوا منها مددا ,وعاشوا معها رغدا .تهيج فيهم حنين سنوات مضت ,ورفقة أجيال قضت,وهي باقية لم تزل لابرحت الخيال ,ولاقضت عليها الآجال, تتردد على المسامع . ."هلا طلي يا تطلي".
،
،
يقال عنها إنها "أكلة الدراويش".. "التطْلي"، حلوى رمضانيّة تراثية تحمل هوية مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، ويتردّد إسمها في هذه المدينة وجوارها خلال شهر رمضان المبارك.. عمرها تخطّى الـ200 سنة، ولا تزال تشكل مطلب أغلب كبار السن، لكونها تناسب المصابين بمرض السكّري، فهي حلوى خالية من السكر، سريعة التحضير، ويضاف إليها ماء الزهر أو القطر أو العسل، بحسب الرغبة.
وطريقة تحضير هذه الحلوى، بالطريقة التقليديّة، تعتمد على الخطوات التالية: وضع مقدار كوب من السميدة الخشنة المخصّصه لصنع حلوى "النمّورة" في مقدار كوب من الماء البارد، وتترك لمدة 4 ساعات. ثم يوضع مقدار كوبين ونصف تقريباً من الماء في طنجرة على النار حتى الغلي، وتُضاف إليها السميدة المنقوعة بالماء حتى الإشتداد، ثم يضاف قليل من ماء الزهر، ويرفع الخليط عن النار ليوضع في وعاء زجاجي. وبعد عملية التبريد، تُزيّن الحلوى بـ"صبغة الزهر"، وهي بودرة لونها زهر غامق تستعمل عادة لتلوين "كبيس اللّفت"، بوضع كمية قليلة جداً منها مع بضع نقاط من الماء.
واستخدام قطعة من القطن لتزيين طبق "التطلي" بالأشكال المناسبة.وتبقى حلوى التطلي وهج رمضاني ببريقه الساحر, وشغف طفولي ولهف صبياني ,ومحبة شبابية , وصحبة جامعية . وذكرى شياب عاصروها سنين عددا ,ونالوا منها مددا ,وعاشوا معها رغدا .تهيج فيهم حنين سنوات مضت ,ورفقة أجيال قضت,وهي باقية لم تزل لابرحت الخيال ,ولاقضت عليها الآجال, تتردد على المسامع . ."هلا طلي يا تطلي".