الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
بنت دوائر الماء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بيت حميد" data-source="post: 1370209" data-attributes="member: 4841"><p></p><p style="text-align: right"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">كنت أحلم أني ألعب في البحيرة مع دوائر الماء، كانت تحملني إحداها وتلقيني بعيداً ثم تختفي، أبحث عنها ولا أجدها....تظهر أمامي فجأة وترشني بالماء.......فتحت عيني وكنت أبتسم، وجدت أمام وجهي أحد الطيور، كان قد بلل جناحيه وجاء يرفرف بهما على وجهي، لطيفاً ومعطراً كان الرذاذ من جناحيه، وددت لو أنه لم يتوقف عن نثره......جلت ببصري فإذا بالضوء ينعكس على جزء من الصخرة المتدلية، رفعت رأسي وأطلقت بصري عبر باب الكهف للخارج، ......خُطِف بصري للجمال، البقعة الصخرية التي أمام الكهف قد غطّاها بساط أخضر من حشائش قصيرة متراصة، الصخور المتناثرة احتضنتها حشائش طويلة مختلطة بزهور ملونة، الصخرة الكبيرة الشبيهة بالجذع التي كانت أمام الكهف مغلفة بوريقات وعيدان متراصة على بعضها البعض، بقع ضوء صغيرة تتراقص فوق الحشائش وتلاحق بعضها البعض......أخذت نفساً عميقاً ......دفقات النسيم البارد تتسلل للكهف بروائح ملونة، أحسستها تتخلل شعري وتدور حول أذنيّ وتنساب عند رقبتي من الخلف......حتى حواف مدخل الكهف تزينت بأقراط خضراء متدلية.</span></span></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">كانت المشاهد قد سحرتني ولم أفطن لغياب الطائر الذي أيقظني، فاجأني بعد ذلك بدخوله علي وفي منقاره زهرة بيضاء صغيرة لها ثلاث وريقات.......كان يحملها وهو يرفرف، مددت له يدي ليضعها لكنه لم يفعل، بل غرسها في شعري، تعجبت من فعله....سألته</span></span></span></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">-</span></span></span><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">لماذا وضعتها في شعري ؟</span></span></span></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">-</span></span></span><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">هكذا تتزين إناث البشر، رأيتهن كثيراً يفعلن ذلك، تبدو الزهرة جميلة في شعرك.</span></span></span></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">-</span></span></span><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">آهـ.....تذكرت، أين راجي؟......هل خرج من الدنيا؟</span></span></span></p><p></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">-</span><span style="font-size: 22px">نعم يا بنت دوائر الماء، كان ذلك منذ زمن طويل جداً، راجي كان قائد الطيور في وقته، والآن أنا القائد، وكم أنا سعيد بالحديث مع جميلة مثلك .</span></span></p><p></p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">-راجي أيضاً كان يقول أني جميلة، ليتني أستطيع أن أرى وجهي.</span></span></span></p><p></p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">-سترينه بالتأكيد.......لكن قبل ذلك عليك أن ترتدي ثوبك، لقد انتهينا منه بالأمس، لكني لم أشأ أن أوقظك حتى صباح اليوم.</span></span></span></p><p></p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">كان الثوب معلقاً في صخرة ناتئة من جدار الكهف، وبالكاد استطعت رؤيته مع أن بصري كما علمت لاحقاً أحدّ كثيراً عن بصر البشر، كان ذهبياً يشفّ ما خلفه، فرحت به، وعندما قمت لأتناوله طارت أكثر الطيور للخارج، وبقيت بعض الإناث معي .</span></span></span></p><p></p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">طلبت منّي الطيور أن أقف، كان الثوب من الخفة بحيث حملته إحداهن والباقيات يرفرفن حولي، رفعنه فوق رأسي ثم أسدلنه على جسمي، لم أكد أشعر به لخفته ونعومته، وعندما طلبن مني أن أدخل يدي في الأكمام لم أكد أحرك يديّ حتى انزلقت الأكمام من ذاتها لتلبس يدي......نظرت لنفسي من الأمام والخلف فلم أرَ جسمي، بل كنت أرى ما ورائي من الأمام، وكأني زجاج ذهبي شديد الشفافية.....كان للثوب أيضاً غطاء للرأس ينسدل على الوجه، وحين أسدلته اختفيت بالكامل.</span></span></span></p><p></p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">كنت سعيدة جداً بالثوب، وسعيدة أني الآن أستطيع الخروج ورؤية كل شيء بالخارج، لم أستطع أن أتريث من فرحتي، تسابقت رجلاي أيهما تتقدم نحو الباب، لم ألتفت لتهامس الطيور خلفي......ربما كانت تضحك مني. عندما وقفت أمام الكهف كنت أمام شيء عجيب، لم أستطع سوى الاستسلام لجمال الألوان.....البحيرة التي خرجت منها وكانت محاطة بالرمال وتسطع عليها الشمس أصبحت محاطة بأشجار عالية متشابكة من الأعلى، الشمس كانت تتلألأ من بين الأغصان كلّما هب النسيم، الأشجار مزهرة بزهور بيضاء ناصعة تناثر كثير منها على مياه البحيرة وحوافها، الهواء بارد ومنعش، أحسّسته يتخللني مع أصوات العصافير التي تتردد من مسافات متفاوتة وجهات متقابلة.</span></span></span></p><p></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">لقصتي بقية...</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بيت حميد, post: 1370209, member: 4841"] [B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=#000080] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [RIGHT][FONT=comic sans ms][SIZE=6]كنت أحلم أني ألعب في البحيرة مع دوائر الماء، كانت تحملني إحداها وتلقيني بعيداً ثم تختفي، أبحث عنها ولا أجدها....تظهر أمامي فجأة وترشني بالماء.......فتحت عيني وكنت أبتسم، وجدت أمام وجهي أحد الطيور، كان قد بلل جناحيه وجاء يرفرف بهما على وجهي، لطيفاً ومعطراً كان الرذاذ من جناحيه، وددت لو أنه لم يتوقف عن نثره......جلت ببصري فإذا بالضوء ينعكس على جزء من الصخرة المتدلية، رفعت رأسي وأطلقت بصري عبر باب الكهف للخارج، ......خُطِف بصري للجمال، البقعة الصخرية التي أمام الكهف قد غطّاها بساط أخضر من حشائش قصيرة متراصة، الصخور المتناثرة احتضنتها حشائش طويلة مختلطة بزهور ملونة، الصخرة الكبيرة الشبيهة بالجذع التي كانت أمام الكهف مغلفة بوريقات وعيدان متراصة على بعضها البعض، بقع ضوء صغيرة تتراقص فوق الحشائش وتلاحق بعضها البعض......أخذت نفساً عميقاً ......دفقات النسيم البارد تتسلل للكهف بروائح ملونة، أحسستها تتخلل شعري وتدور حول أذنيّ وتنساب عند رقبتي من الخلف......حتى حواف مدخل الكهف تزينت بأقراط خضراء متدلية.[/SIZE][/FONT] [FONT=times new roman][FONT=comic sans ms][SIZE=6]كانت المشاهد قد سحرتني ولم أفطن لغياب الطائر الذي أيقظني، فاجأني بعد ذلك بدخوله علي وفي منقاره زهرة بيضاء صغيرة لها ثلاث وريقات.......كان يحملها وهو يرفرف، مددت له يدي ليضعها لكنه لم يفعل، بل غرسها في شعري، تعجبت من فعله....سألته[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=times new roman][FONT=comic sans ms][SIZE=6]-[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=times new roman][FONT=comic sans ms][SIZE=6]لماذا وضعتها في شعري ؟[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=times new roman][FONT=comic sans ms][SIZE=6]-[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=times new roman][FONT=comic sans ms][SIZE=6]هكذا تتزين إناث البشر، رأيتهن كثيراً يفعلن ذلك، تبدو الزهرة جميلة في شعرك.[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=times new roman][FONT=comic sans ms][SIZE=6]-[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=times new roman][FONT=comic sans ms][SIZE=6]آهـ.....تذكرت، أين راجي؟......هل خرج من الدنيا؟[/SIZE][/FONT][/FONT][/RIGHT] [FONT=comic sans ms][SIZE=6]-[/SIZE][SIZE=6]نعم يا بنت دوائر الماء، كان ذلك منذ زمن طويل جداً، راجي كان قائد الطيور في وقته، والآن أنا القائد، وكم أنا سعيد بالحديث مع جميلة مثلك .[/SIZE][/FONT] [FONT=times new roman][FONT=comic sans ms][SIZE=6]-راجي أيضاً كان يقول أني جميلة، ليتني أستطيع أن أرى وجهي.[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=times new roman][FONT=comic sans ms][SIZE=6]-سترينه بالتأكيد.......لكن قبل ذلك عليك أن ترتدي ثوبك، لقد انتهينا منه بالأمس، لكني لم أشأ أن أوقظك حتى صباح اليوم.[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=times new roman][FONT=comic sans ms][SIZE=6]كان الثوب معلقاً في صخرة ناتئة من جدار الكهف، وبالكاد استطعت رؤيته مع أن بصري كما علمت لاحقاً أحدّ كثيراً عن بصر البشر، كان ذهبياً يشفّ ما خلفه، فرحت به، وعندما قمت لأتناوله طارت أكثر الطيور للخارج، وبقيت بعض الإناث معي .[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=times new roman][FONT=comic sans ms][SIZE=6]طلبت منّي الطيور أن أقف، كان الثوب من الخفة بحيث حملته إحداهن والباقيات يرفرفن حولي، رفعنه فوق رأسي ثم أسدلنه على جسمي، لم أكد أشعر به لخفته ونعومته، وعندما طلبن مني أن أدخل يدي في الأكمام لم أكد أحرك يديّ حتى انزلقت الأكمام من ذاتها لتلبس يدي......نظرت لنفسي من الأمام والخلف فلم أرَ جسمي، بل كنت أرى ما ورائي من الأمام، وكأني زجاج ذهبي شديد الشفافية.....كان للثوب أيضاً غطاء للرأس ينسدل على الوجه، وحين أسدلته اختفيت بالكامل.[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=times new roman][FONT=comic sans ms][SIZE=6]كنت سعيدة جداً بالثوب، وسعيدة أني الآن أستطيع الخروج ورؤية كل شيء بالخارج، لم أستطع أن أتريث من فرحتي، تسابقت رجلاي أيهما تتقدم نحو الباب، لم ألتفت لتهامس الطيور خلفي......ربما كانت تضحك مني. عندما وقفت أمام الكهف كنت أمام شيء عجيب، لم أستطع سوى الاستسلام لجمال الألوان.....البحيرة التي خرجت منها وكانت محاطة بالرمال وتسطع عليها الشمس أصبحت محاطة بأشجار عالية متشابكة من الأعلى، الشمس كانت تتلألأ من بين الأغصان كلّما هب النسيم، الأشجار مزهرة بزهور بيضاء ناصعة تناثر كثير منها على مياه البحيرة وحوافها، الهواء بارد ومنعش، أحسّسته يتخللني مع أصوات العصافير التي تتردد من مسافات متفاوتة وجهات متقابلة.[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=comic sans ms][SIZE=6]لقصتي بقية...[/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
بنت دوائر الماء
أعلى