من اروع ماقرات ..

سمو الشيخه

¬ رائعة جداً ¬
إنضم
9 أبريل 2011
المشاركات
540
الإقامة
البريمي داري ومرباي
بلال أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات
هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أين بلال بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول:

أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله.

قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟)
قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت.

قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا).
قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله

قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)
قال بلال: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له.
قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)

فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا

يقول عن نفسه:لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: 'أشهد أن محمدًا رسول الله' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين

وبعد سنين رأى بلال النبي صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول:ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟). فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!). فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر).
ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله) زادت رجّتها فلمّا قال): (أشهد أن محمداً رسول الله). خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم

وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن .
فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء

وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول: 'لا تبكي غدًا نلقى الأحبة محمدا وصحبه
 

اسْتثنَآأإآئيَـہ

¬°•| مشرفة سآبقة |•°¬
إنضم
22 ديسمبر 2011
المشاركات
1,685
العمر
32
كلمات مؤثره جداً

تختلط الآحاسيس عند قرآئتها ما بين عبرة وبين شوق للقآء الأحبة محمدا وصحبه

رحمك الله يا بلال

جزاكِ الله خيراً .. في ميزان حسناتكِ ان شاء الله
 

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
اللهم اجمعنا بهم في دار المقامة
حيث لا هم ولا حزن

بارك الله فيك عزيزتي


 

`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤

¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2011
المشاركات
5,968
الإقامة
إنْ وابلاً، فَطَلْ
غدا نلقى الأحبة محمد وصحبه لا تذكرني فقط ببلال بن رباح رضي الله عنه بل تذكرني أيضا بالشهيد سيد قطب إذ كان أن يحول بينه وبين حبل المشنقة أن يكتب اعتذارا للطواغيت ولكنه بإباء المؤمن الشامخ بإيمانه صدح بها في وجه سجانيه غدا نلقى الأحبة محمد وصحبه
وارتقت أرواحهم الطاهر هو وأصحابه إلى بارئها
أخيتي تواردت الأفكار بسبب موضوعك وسلمت أناملك
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

برستيجة البريمي

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
27 سبتمبر 2012
المشاركات
28
الإقامة
البريمي
قصة أكثر من رائعة والله والله أعجبتني كثيرا
تقبلــــــــــــــــي مــــــــــــــــــــــــــــروري
 
أعلى