تمثال التفاؤل
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
قصص | stories | قصة " هدى الفتاة التي حرمت الزواج بسبب طمع امها
هذه القصة روتها فتاة حرمت الزواج بسبب طمع أمها " أبكت هذه القصة " أماً سمعتها
هدى فتاةٌ في أولى شبابها تخشى مجتمع أمها " بل لا تحبهم " أختها الكبرى لا تحب مجتمع هدى .
أي ان مجتمع امها الضيق يخشى على هدى من مجتمع أبيها الواسع . قررت هدى ان تحب أهل أبيها وأهل امها بالسواسية لكن أخت هدى قررت عكس ذلك
كان لهدى أبن عم يعشق أختها كانت هي تحبه لم يعلم هو بحبها ولكن حبه لاختها حبا ضربت به الأمثال . تمنت هدى كثيرا أن يكون زوجا لها لكن !
مجتمع هدى ضيق للغاية ووالدها لا يملك رأيً ببيتهم وكل القرارات تصدر من امها .
أم هدى تخبرهم عن اهل والدها كل سوء .
لم تشأ الأقدار أن يجمع الله بينهما .
هدى لعنت امها
تقول هدى " أبن عمي الذي أحببته تزوج أختي الكبرى . " مسكين لو علم ما تخبي له أمي " لما فكر أصلا في الزواج بأختي . في عقد قرانه . أعلنت امي حرب " الطمع " مال أبيه فقد كان عمي رجل اعمال معروف .
كل المجتمع سمع بقصة أبن عمي مع أختي الكبرى وتعاطف معه كانا ان يفترقا إلا أن مشيئة الله لم تقدر ذلك .
ياللسخرية حينها استصغرت نفسي كثيرا أن يكون والدي يملك الخير ونحن نعيش عيشة خير ونطمع في مال الغير دائما كنت أسمع أمي تقول نحن اهل نعمه . فسألت نفسي هل من يملك النعمة ياتي لنفسه بسخرية الناس .
أصبحت وقتها أتهرب من اعين صديقاتي كأنني بهنّ يناظرنني بسخرية .
في يوم الزواج تعلم امي جيداً ان زوجي اختي ملتزمٌ دينياً وان عماتي لا يسمعن الغناء . فكرت امي جيدا ان تصفي حساباتها الشخصية مع أخواتي أبي في زواج اختي . لكنها لم تفكر بانانيتها ان زواج اختي قد يفسد .
ففعلت ما كنت اخشاهـ تركت عمّاتي حفل الزواج وخرجنّ رأيت امي تبتسم فرحاً لكن غضب الله تعالى لم يدع لها ان تفرح أنقطعت الاغاني واختي على ممشى العروس " يالله " ربي ينادي بآخر الليل ياعبادي ونحن نبارزه بالغناء فهل يرضى ؟ ...
بكت اختي . وقالت أمي كلمة " انكرتها مباشره " بدأت الخلافات " أفسدت امي حفل اختي ولكن خدعتنا جميعاً واتهمت بان هناك من يرد ان يتلف الحفل .
فسالت نفسي هل من المعقول ان يفسد العريشس حفله ؟ ولم ؟
دخل لزوجته .. حدثتني اختي جلس بين يديها وقال الله يعلم أنني لست راضي ... " أحببته اكثر أي رجال الكون يفعل مثل ما فعل "
لكن اختي لم تقدر تلك النعمة التي بين يديها ...
ذهبا لشهر العسل . وهي تجره من سوق لسوق من اجل " ما اختلفاء فيه قبل الزواج " قصة طمع "
لم تكن اختي تدرك " خطأها " فقد كانت أختي عمياء كما تربت لا تسمع سوا كلام أمي ..
بعد عودتهم " لم تنجح أفكار امي " فقررت تعكير عيش أبن عمي .. كانت تجعل من كل إجازة لأختي هماً على زوجها فتجلس ببيتنا الإجازة " كأنني بامي واختي يقولون له تريدها تجلس ببيتك ادفع او نفذ طلب امي " لن اخبركم به فإنني خجلةٌ من ذلك .
أختي كانت ربت بيت رائعه لكنه تمشي حسب قوانين امي " أفعلي فتفعل " لذا كانت أفشل الزوجات مع زوجها . فقد كان يشركها كل حياته وهي لا تفعل من ذلك شيئ
كان زوج اختي معطاءً فكان يهديها وأختي تهرب بهداياها لامي " وكأنني باختي فتاةً تربت في ميتم تجمع فتات الخبز وتخبئة خشية ان ياخذه من اعطاها "
تحمل زوج أختي ذلك ومع ذلك كان يعطيها بلا خجل
فمحمول اختي معي . وجوال اختي مع امي وحلق أذنها مع امي والكثير الكثير ...
بعد أشهر من زواجهما قررت امي فتح باب المعركة التي لم تهدأ منذ زواجهما . أسكنها بمنزل أخر .. !
"" كأن امي تريد جمع ما يمكن زوج اختي وكأنه كنزٌ لا بد أن يسرق منه "" وهو كنزٌ بنظري أتمنى لو طلقها وتقدم لي .
تمر علي الكثير من حكايات الخلاف بين الازواج ولكن لم تمر علي مثل قصتنا أبدا
زوج اختي كان يصبر على فراقها اسبوع الدراسة ولأجلها لم يتحدث . وتأتيه يومين بالإسبوع كلها " مشاكل " أو تكون بعيدةً عنه .
يا لصبر الجبال " لم أرى صبرا مثله "
لم يمضي على زواجهما نصف عام حتى تركت منزله ورفضت ان تسكن معه ...
سأخبركم بامر أمي العزيزه " كانت تعلم أختي الأخطاء وامام والدي تبدوا مسكينه "
زوج أختي تركها وكاد ان يطلقها . ولكنه ظل بعيداً جداً أراها تنتظر رسائله ولكنه اعطاها ظهره
وكنت أقول "" يالله اسألك ان ينساها أبداً "" فهوا كنزٌ لم تصنه اختي
"" الزواج بنظري كان أسرة تبنى على الحب وليس الطمع ""
ولكنه بنظر أمي وأختي " عكس ذلك "
ستسألونني وما قصتي انا
كل سكان مدينتي علموا بامرنا منذ أولى حيات أبن عمي
خشي الكل ان يتقدم لي
كنت في مكتمل العمر جميلة ولله الحمد ولكن عقبة الوصول إلي خشية أن يقع بهم ما وقع بالغالي على قلبي
انا الآن في الخامسة والثلاثون من عمري ولم يتقدم لي عريس
أخبرتني صديقتي ان اخاها كان يرد التقدم لي ولكنه قال : إن ماتت أمها ساتي أخشى أن يأكلونني
قلت بداخلي " خير النساء أيسرهنّ مهورا "
وقلت اللهم امت اختي وأمي لكي لا أحظى بغير " إبن عمي "
وقلت "" اللهم يارب أن لم تهدي امي واختي فألم بهما ""
هذه قصتي المريرة بدأت بطمع أمي وأنتهت بعنوستي
"" قصة واقعيه حدثت باحد مدن المملكة ""
كتبها " مر الحياة حبٌ بني على طمع "
:: أنقلوها لثقافة المجتمع ::
هذه القصة روتها فتاة حرمت الزواج بسبب طمع أمها " أبكت هذه القصة " أماً سمعتها
هدى فتاةٌ في أولى شبابها تخشى مجتمع أمها " بل لا تحبهم " أختها الكبرى لا تحب مجتمع هدى .
أي ان مجتمع امها الضيق يخشى على هدى من مجتمع أبيها الواسع . قررت هدى ان تحب أهل أبيها وأهل امها بالسواسية لكن أخت هدى قررت عكس ذلك
كان لهدى أبن عم يعشق أختها كانت هي تحبه لم يعلم هو بحبها ولكن حبه لاختها حبا ضربت به الأمثال . تمنت هدى كثيرا أن يكون زوجا لها لكن !
مجتمع هدى ضيق للغاية ووالدها لا يملك رأيً ببيتهم وكل القرارات تصدر من امها .
أم هدى تخبرهم عن اهل والدها كل سوء .
لم تشأ الأقدار أن يجمع الله بينهما .
هدى لعنت امها
تقول هدى " أبن عمي الذي أحببته تزوج أختي الكبرى . " مسكين لو علم ما تخبي له أمي " لما فكر أصلا في الزواج بأختي . في عقد قرانه . أعلنت امي حرب " الطمع " مال أبيه فقد كان عمي رجل اعمال معروف .
كل المجتمع سمع بقصة أبن عمي مع أختي الكبرى وتعاطف معه كانا ان يفترقا إلا أن مشيئة الله لم تقدر ذلك .
ياللسخرية حينها استصغرت نفسي كثيرا أن يكون والدي يملك الخير ونحن نعيش عيشة خير ونطمع في مال الغير دائما كنت أسمع أمي تقول نحن اهل نعمه . فسألت نفسي هل من يملك النعمة ياتي لنفسه بسخرية الناس .
أصبحت وقتها أتهرب من اعين صديقاتي كأنني بهنّ يناظرنني بسخرية .
في يوم الزواج تعلم امي جيداً ان زوجي اختي ملتزمٌ دينياً وان عماتي لا يسمعن الغناء . فكرت امي جيدا ان تصفي حساباتها الشخصية مع أخواتي أبي في زواج اختي . لكنها لم تفكر بانانيتها ان زواج اختي قد يفسد .
ففعلت ما كنت اخشاهـ تركت عمّاتي حفل الزواج وخرجنّ رأيت امي تبتسم فرحاً لكن غضب الله تعالى لم يدع لها ان تفرح أنقطعت الاغاني واختي على ممشى العروس " يالله " ربي ينادي بآخر الليل ياعبادي ونحن نبارزه بالغناء فهل يرضى ؟ ...
بكت اختي . وقالت أمي كلمة " انكرتها مباشره " بدأت الخلافات " أفسدت امي حفل اختي ولكن خدعتنا جميعاً واتهمت بان هناك من يرد ان يتلف الحفل .
فسالت نفسي هل من المعقول ان يفسد العريشس حفله ؟ ولم ؟
دخل لزوجته .. حدثتني اختي جلس بين يديها وقال الله يعلم أنني لست راضي ... " أحببته اكثر أي رجال الكون يفعل مثل ما فعل "
لكن اختي لم تقدر تلك النعمة التي بين يديها ...
ذهبا لشهر العسل . وهي تجره من سوق لسوق من اجل " ما اختلفاء فيه قبل الزواج " قصة طمع "
لم تكن اختي تدرك " خطأها " فقد كانت أختي عمياء كما تربت لا تسمع سوا كلام أمي ..
بعد عودتهم " لم تنجح أفكار امي " فقررت تعكير عيش أبن عمي .. كانت تجعل من كل إجازة لأختي هماً على زوجها فتجلس ببيتنا الإجازة " كأنني بامي واختي يقولون له تريدها تجلس ببيتك ادفع او نفذ طلب امي " لن اخبركم به فإنني خجلةٌ من ذلك .
أختي كانت ربت بيت رائعه لكنه تمشي حسب قوانين امي " أفعلي فتفعل " لذا كانت أفشل الزوجات مع زوجها . فقد كان يشركها كل حياته وهي لا تفعل من ذلك شيئ
كان زوج اختي معطاءً فكان يهديها وأختي تهرب بهداياها لامي " وكأنني باختي فتاةً تربت في ميتم تجمع فتات الخبز وتخبئة خشية ان ياخذه من اعطاها "
تحمل زوج أختي ذلك ومع ذلك كان يعطيها بلا خجل
فمحمول اختي معي . وجوال اختي مع امي وحلق أذنها مع امي والكثير الكثير ...
بعد أشهر من زواجهما قررت امي فتح باب المعركة التي لم تهدأ منذ زواجهما . أسكنها بمنزل أخر .. !
"" كأن امي تريد جمع ما يمكن زوج اختي وكأنه كنزٌ لا بد أن يسرق منه "" وهو كنزٌ بنظري أتمنى لو طلقها وتقدم لي .
تمر علي الكثير من حكايات الخلاف بين الازواج ولكن لم تمر علي مثل قصتنا أبدا
زوج اختي كان يصبر على فراقها اسبوع الدراسة ولأجلها لم يتحدث . وتأتيه يومين بالإسبوع كلها " مشاكل " أو تكون بعيدةً عنه .
يا لصبر الجبال " لم أرى صبرا مثله "
لم يمضي على زواجهما نصف عام حتى تركت منزله ورفضت ان تسكن معه ...
سأخبركم بامر أمي العزيزه " كانت تعلم أختي الأخطاء وامام والدي تبدوا مسكينه "
زوج أختي تركها وكاد ان يطلقها . ولكنه ظل بعيداً جداً أراها تنتظر رسائله ولكنه اعطاها ظهره
وكنت أقول "" يالله اسألك ان ينساها أبداً "" فهوا كنزٌ لم تصنه اختي
"" الزواج بنظري كان أسرة تبنى على الحب وليس الطمع ""
ولكنه بنظر أمي وأختي " عكس ذلك "
ستسألونني وما قصتي انا
كل سكان مدينتي علموا بامرنا منذ أولى حيات أبن عمي
خشي الكل ان يتقدم لي
كنت في مكتمل العمر جميلة ولله الحمد ولكن عقبة الوصول إلي خشية أن يقع بهم ما وقع بالغالي على قلبي
انا الآن في الخامسة والثلاثون من عمري ولم يتقدم لي عريس
أخبرتني صديقتي ان اخاها كان يرد التقدم لي ولكنه قال : إن ماتت أمها ساتي أخشى أن يأكلونني
قلت بداخلي " خير النساء أيسرهنّ مهورا "
وقلت اللهم امت اختي وأمي لكي لا أحظى بغير " إبن عمي "
وقلت "" اللهم يارب أن لم تهدي امي واختي فألم بهما ""
هذه قصتي المريرة بدأت بطمع أمي وأنتهت بعنوستي
"" قصة واقعيه حدثت باحد مدن المملكة ""
كتبها " مر الحياة حبٌ بني على طمع "
:: أنقلوها لثقافة المجتمع ::